مقرب من “المالكي” .. يتهم “الطرف الثالث” بقصف المنطقة الخضراء !

مقرب من “المالكي” .. يتهم “الطرف الثالث” بقصف المنطقة الخضراء !

وكالات : كتابات – بغداد :

اتهمت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، ما اسمته بـ”الطرف الثالث” بالوقوف خلف عمليات القصف الصاروخي، التي استهدفت “المنطقة الخضراء” ومحيطها، ليلة أمس، وأوقعت ضحايا وجرحى.

وقال عضو اللجنة “كاطع الركابي”، لوكالة (شفق نيوز)، إن: “الطرف الثالث يريد تأزيم الوضع بين بعض الجهات والحكومة الأميركية وكذلك مع الحكومة العراقية، التي هي في حرج كبير من عمليات القصف الصاروخي”.

ومصطلح “الطرف الثالث”، برز في الاحتجاجات العراقية الأخيرة، حيث استخدم لتسمية الجهات التي استهدفت المحتجين.

وبّين “الركابي” وهو نائب عن (دولة القانون)، ومقرب من زعيمه، “نوري المالكي”، أنه: “حتى الجهات التي يمكن أن يؤشر عليها علامات بتنفيذ تلك العمليات تنفي وقوفها خلف القصف الصاروخي، في إشارة إلى فصائل شيعية”.

وبشأن تشكيل لجنة تحقيق في عمليات قصف منذ أشهر، قال أن: “أي قضية تشكل لها لجنة يعني تذويبها وعدم كشف الحقائق، فأي لجنة شكلت لم تعلن نتائجها طيلة السنوات السابقة، رغم تشكل مئات اللجان، ولهذا لا نعتقد أنه سيكون هناك نتائج ملموسة من هذه اللجنة أو من أي لجنة أخرى”.

وذكر بيان الخلية أن القصف تم عبر سبعة صواريخ، أربعة منها سقطت في “المنطقة الخضراء”، والصواريخ الثلاثة سقطت خارجها.

وبيّن أن القصف تسبب “باستشهاد طفلة وإصابة 5 أشخاص. جميعهم مِن المدنيين”.

وهجوم الأمس؛ أول هجوم من نوعه خلال نحو خمسة أسابيع، بعدما توقفت الهجمات إثر إعلان جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة العراقية”، في العاشر من الشهر الماضي، إيقاف عملياتها ضد القوات والمصالح الأجنبية، وخاصة الأميركية، في العراق لإتاحة الفرصة أمامها للانسحاب من البلاد.

و”المقاومة العراقية” جهة غير معروفة، ويعتقد أنها تضم فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران، بينها (كتائب حزب الله) العراقي و(عصائب أهل الحق) و(حركة النجباء).

وجاء إعلان وقف الهجمات، بعدما هددت “واشنطن” بإغلاق سفارتها في العاصمة العراقية، “بغداد”، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

ومنذ أشهر تتعرض “المنطقة الخضراء”، (تضم مقرات حكومية وبعثات

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة