لا تنتهي فتنة الا وتأتي مثلها او أشد منها ، والكثير يضع الحطب في النار ، ولا أسهل من إشاعة الفوضى في العراق لأن الجهل المجتمعي كبير مع غياب المثقف والمتعلم والحكيم ، وان قال أحد او تكلم فلا إذن تسمع ولا عين تُبصر ، ولا حسيب ولا رقيب للذي يشعل الفتن بين الحين والآخر…
اول فتنة بعد ٢٠٠٣ من يحكم ؟ !
هل يحكم الاكثرية ؟
ثم فتنة المذهبية او الطائفية ..
ثم فتنة جنوب وغربية ، ثم فتنة داعش التي ذهب ضحيتها الكثير من الشهداء ودُمرت حضارة مئات السنين في الموصل !
وبعدها جاءت التظاهرات وهي حالة إيجابية ان تنادي وتهدف للوطن ، لكن البعض حرّفها وغيرها ، ثم فتنة الفراغ الدستوري ، و. و . و .
ثم فتنة السب والشتم للكويت ، بحجة الميناء تأخر بسببهم ونحن قدمنا كل التطور في العراق شوارع وجسور ومشافي وبقي مشروع الميناء الذي تنافسه الكويت في ارضها ! ؟
ثم فتنة اقليم كوردستان العراق ، او فتنة الكرد والعرب!!
واليوم نسمع بأفلاس العراق! العراق الذي يصدر 4 ملايين برميل من النفط ! ولا تقتصر ثراوته على النفط فحسب ، لكن هذا ما تم الاعتماد عليه في العقود الأخيرة .!
ومن الملاحظ ان ّ المشاكل قديمة ويتم اعادتها بسبب جهلنا او من جهة لا تُريد الخير لنا !
وهناك من القنوات او المحطات الفضائية لا تنشر الا السلبيات بحيث لو تشاهد نشرة الاخبار لمدة شهر! تضمن الاكتئاب مع مرض القلق مجاناً ! بحيث تستطيع ان تؤلف كتابا ً ضخماً بفصول لا تنتهي من السوداوية !
لا نريد ان نعيش الاحلام والخيال هناك واقع مؤلم وحالات سلبية لكنها ليست كل المشهد !
وصناعة الأمل خير ٌ من اليأس !
وهم صنعوا اليأس بجدارة اليوم كل الناس وصلوا الى طريق مسدود مفاده ان الوضع بالعراق لن يتغير او يتبدل؟ ! أليس هذا ما يتمناه ” الفاشلون او اللصوص او الذين لا يحبون الخير للوطن ” علينا تبديل قناعتنا كي يتبدل واقعنا
أقول بيتا ً من الشعر:
فتن العراق كثيرة لا تنتهي
فتوحدوا ما مثله من موطن