وكالات : كتابات – بغداد :
كشف رئيس كتلة (المستقبل) النيابية، “سركوت شمس الدين”، اليوم الأربعاء، وجود خلافات كبيرة بين عائلة “البارزاني” على إدارة الملف النفطي في “إقليم كُردستان”.
وقال “شمس الدين”، في تصريح لشبكة (المعلومة)، إن: “ملف النفط يُعد من أهم وأخطر الملفات في الإقليم، وهنالك صراع كبير للإستحواذ عليه، وقد ذهب هذا الصراع إلى أبعد حدوده بين رئيس الإقليم، نيجيرفان البارزاني، وابن عمه رئيس الحكومة، مسرور بارزاني”.
وأضاف أن: “جميع الأرقام التي تعلن عن وزارة الثروات الطبيعية، في حكومة الإقليم، بشأن صادرات الإقليم هي غير حقيقية، لأنه بالأساس لا توجد هكذا وزارة، فهي مجرد بوابة فساد تم من خلالها تدمير الاقتصاد وتمرير المشاريع في زمن وزيرها السابق، آشتي هورامي”.
وأشار “شمس الدين”؛ إلى أن: “الملف النفطي يُدار حاليًا من قِبل رئيس الحكومة، مسرور بارزاني، حصرًا، والذي رفض تسمية وزير للثروات الطبيعية في حكومته الحالية، ولكن الخلافات في أوجها داخل العائلة الحاكمة للإستحواذ على الملف النفطي”.