26 نوفمبر، 2024 12:45 م
Search
Close this search box.

الحسين عبرة وعبرّه

تمر علينا هذة الايام  ايام عاشوراء التي تجسد ملحمة سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين عليه السلام هو وعائلتة واصحابة ( ملحمه كربلاء الخالدة ) هذة الملحمة التي سطر بها هولاء الثلة من المومنين الخلص اروع مصاديق الايمان والاخلاص لدين الله وهم يعرفون ان مصيرهم الاستشهاد لاغيرة ومع ذلك ساروا في ثورتهم دون تردد فعلينا جميعا ان ناخذ من هذة الثورة الحسينية ومن هولاء الابطال الدروس والقيم التي جسدتها هذة الثورة فهي عبرة بان ناخذ منها ما يرفع شان الاسلام والانسانية ويوحد الاسلام فان الحسين عندما خرج لم يخرج ليمثل جهة او طائفة معينة فهو كان يمثل الاسلام كلة وقولتة الشهيرة اني لم اخرج بطرا او اشرا وانما خرجت لاصلاح امة جدي فهو بهذة المقولة جسد الاسلام والمسلمين جميعا دون تمييز فالحسين حسين الجميع وثورة الحسين ثورة المستضعفين والمظلومييين وهي ثورة ضد الجبابرة والظالمين اينما وجدوا وفي كل الازمان  وهي ليست كعبرّة بان نسقط الدموع فقط ونلطم ونقيم العزاء ونسير الى كربلاء  على هذة الذكرى الاليمه فقط دون التمعن بمضامين هذة الثورة واهدافها وما هي الاهداف التي  اراد الحسين ان يوصلها  للاجيال اللاحقة من مبادى وقيم يستنير بها على مر الزمن لاان نبكي ونسير على الاقدام ونقيم الشعائر خلال هذة الايام فقط وعند الانتهاء من هذة الشعيرة نرجع الى نسيان هذة القيم والدروس التي سطرتها هذة الثورة فعلينا كمسلمين رص الصفوف ونبذ العنف والتكاتف فيما بيننا وتصفية القلوب وتوحيد كلمتنا والحفاظ على وحدة عراقنا الاصيل وتفويت الفرصة على الذين يريدون شق صف كلمة المسلمين ونحن كعراقين يجب ان نكون واعين ومدركين لما يحاك ضدنا من موامرات تريد شق هذا الصف وتفريق هذة اللحمة بين ابناء الوطن الواحد فلتكن هذة الايام ايام عاشوراء توحيد لكلمتنا ولنكن كلنا ابناء الحسين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب .

أحدث المقالات