35 ألف نسمة .. “المندائيون” يحتفلون بعيد “الإزدهار” !

35 ألف نسمة .. “المندائيون” يحتفلون بعيد “الإزدهار” !

وكالات : كتابات – بغداد :

احتفل أتباع طائفة “الصابئة المندائيون”، في العراق، بالعيد الصغير، “عيد الإزدهار”، والذي يأتي في مطلع تشرين ثان/نوفمبر من كل عام.

ويحتفل “المندائيون” بهذا العيد باعتباره ذكرى عودة الملاك “جبريل” إلى السماء، بعدما كان قد نزل إلى الأرض للتبشير بالإزدهار والنور.

جذور “الصابئة”..

وديانة “الصابئة” مزيج من المعتقدات البابلية والمسيحية والفارسية، وفق تقرير سابق لوكالة (فرانس برس).

وهم يتكلمون بلغة تقليدية تعتبر مشتقة من اللغة الآرامية، وهم يعتبرون “آدم” نبيهم؛ ويقدسون “يوحنا المعمدان”.

وتعود جذورهم إلى ما قبل المسيحية بينما يعتقد باحثون أنهم مذهب منشق عن اليهودية وصل إلى بلاد الرافدين في القرن الثاني قبل الميلاد.

وهي تختلف عن الديانات الأخرى، بأنها ليست تبشيرية، ولا تؤمن بدخول أحد إليها، وتحرم الزواج من خارج الديانة.

ومن بين طقوسها الصلاة، والصوم، والصدقة، والتعميد؛ وهو أحد أهم أركان هذه الديانة.

35 ألف نسمة فقط..

ويشتق اسم “الصابئة” من الفعل الآرامي “صبا”، الذي يعني تعمد أو اصطبغ أو غطس في الماء، وهو ما يجري في طقوس التعميد الذي يدخل في الكثير من المناسبات لدى هذه الطائفة مثل الأعياد والزواج والوفاة.

وفي بداية الثمانينيات كان عدد أبناء هذه الأقلية، في العراق، أكثر من مئة ألف، لكن الطائفة انحسرت بعد الحربين اللتين خاضهما الرئيس المخلوع، “صدام حسين”، ضد إيران والكويت.

وقبل اسقاط نظام “صدام”، في 2003، لم يكن قد بقي من المندائيين في العراق أكثر من 35 ألف نسمة؛ موزعون في ست مدن كبرى هي: “بغداد وأربيل والديوانية والكوت والعمارة والبصرة”.

ويترأس هذه الطائفة الشيخ، “ستار جبار الحلو”، وعائلته تقيم في “أستراليا”، حيث أكبر جالية للصابئة في العالم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة