وكالات : كتابات – بغداد :
قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، في أحدث حصيلة لهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة “نيس” الفرنسية، وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسية، “جيرالد دارمانين”، إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرًا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية، عبر (تويتر)، المواطنين؛ إلى الإبتعاد عن كنيسة “نوتردام” في مدينة “نيس”، جنوب البلاد.
وقال “كريستيان إستروسي”، عمدة مدينة “نيس” الفرنسية، على (تويتر)؛ إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في “نيس” كان هجومًا إرهابيًا. مؤكدًا “إستروسي” على أن منفذ العملية قال: “الله أكبر”، وقت تنفيذ الهجوم، وقد تم إلقاء القبض عليه.
بدورها، قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف، “مارين لو بان”، للصحافيين في البرلمان بباريس؛ إن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.
فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي، “جان كاستيكس”، على أن الرد على هذا الحادث سيكون صارمًا.
كما أعلن أن “فرنسا” رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة، لوكالة (فرانس برس).
وأبلغ رئيس الحكومة، “الجمعية الوطنية”، أيضًا بأن الرد على الهجوم سيكون قويًا وصارمًا.
كما شهدت مدينة “أفينيون”، (جنوبًا)، أيضًا حادثًا ثانيًا، حيث أطلقت الشرطة الفرنسية الرصاص على شخص هدد المارة بمسدس، فأردته قتيلاً.
يشار إلى أن “فرنسا” في حالة استنفار أمني، تحسبًا لهجمات إرهابية؛ منذ عملية ذبح معلم منتصف الشهر الجاري في إحدى ضواحي العاصمة.
ويعيد هذا الهجوم، اليوم في “نيس”؛ إلى الأذهان ذكرى الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، في تموز/يوليو 2016، عندما صدم رجل بشاحنته حشدًا من الناس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصًا.
وجاء ذلك الهجوم في حينه ضمن سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا، وكثيرًا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم “ذئاب منفردة”، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 شخصًا، منذ 2015.