قميصكِ المخمليَّ جاسوس يحترفُ التلصصَ كلّما ألقاكِ خلسةً منكِ يسرقُ لونَ الشفتين يفضحهُ بالخجلِ يغزلُ مِنْ تأوهاتكِ شالاً ( سلطانيّاً )* يدثّرُ عنفوانَ ثماركِ الطازجة مغتاضاً مِنَ الكحلِ إذا ما ترقرقتْ دمعةٌ تهمُّ بالأنهمارِ تقبّلُ أرضيَ اليابسة كمْ تمرّدَ مِنْ شماتةِ الزَغَبِ المتماوج يتمرّغُ بريشِ أجنحتي فيفكّ أزرارَ التردد يشاكسُ عطركِ العجولَ يعانقُ تدفقَ دهشةٍ في مخيلتي تحومُ حولَ مدائنكِ اللذيذة يجهلُ أبجديةَ الألمَ المكتومَ في رنينِ صوتكِ الرقراقَ يحملُ ضجيجهُ يتأبطُ نشوةً ترقدُ على شمّاعةِ الأنتظار لا يميّزُ بينَ إشتعالي وتلويحة اللقاء …!
سلطانيّاً : نسبة الى الورد السلطانيّ صاحب العطر الزكي