حقاً .. إن مكرهم لتزول منه الجبال !؟
من علامات التخبط وانسداد الأفق , والحالة والوضع البائس الذي وصل إليه حراس ونواطير وأدوات الاحتلالين وأسيادهم , بعد أن باتوا يعون ويعلمون علم اليقين بأن الشعب العراقي يرفضهم بدون استثناء بشيعتهم وسنتهم عربهم وأكرادهم , الأمر الذي جعلهم يبتكرون ويخترعون أدوات تدوير ونصب واحتيال وتلاعب جديد بعقول ومشاعر وتفكير العراقيين , ظناً منهم بأنها ستنطلي على عقولهم !؟ .
بحيث باتوا يسوقون للمالكي من جديد …!!!, وتحديداً في هذا الظرف والوقت الضائع … عن طريق نشر مثل هكذا بدع وخرافات ودعايات بائسة ورخيصة وسخيفة في آن واحد … الهدف من وراءها واضح وضوح الشمس , وبات معلوم للقاصي والداني , وخاصة لذوي البصر والبصيرة … بل وحتى لعميان الكاظم ومجانين الشماعية , ناهيك عن أنه مدروس بإتقان وتقف خلفه أجهزة مخابرات دولية وإقليمية وعالمية , … ألا وهو إجبار .. أو بالأحرى إغراء وترغيب وترهيب العراقيين في آن واحد , بالتشبث بحكومة هذا الخرتيت ” مصطفى الكاظمي ” الذي ما هو إلا عبارة عن عصارة القذارة والوساخة للحقبة الماضية بكل ما يعني هذا الوصف من معنى , وجوكر العملية المخابراتية الإجرامية الاحتلالية , وبلا أدنى شك , ما هو إلا أرخص وأسوأ من سابقيه … أي منذ أن تولى مجلس العقم زمام تنفيذ المشروع الأمريكي – الإيراني في بداية الاحتلال , مروراً بتولي ” أياد علاوي ما بدري “, وحتى إنهاء دور عادس عبد المهدي !!!؟, شاهد الفديو والوثيقة والدعاية الأرخص في زمن العهر والتقية الطائفية التخريبية المدمرة .
https://www.facebook.com/100007888724103/videos/2675687116037553