23 نوفمبر، 2024 10:43 ص
Search
Close this search box.

وِسام الشرف لاعادة الآثار العراقية المسروقة لِمحمد جعفر الصدر

وِسام الشرف لاعادة الآثار العراقية المسروقة لِمحمد جعفر الصدر

في الحديث أود أنوه على نقطة مُعينة بان الرجل المُستقيم المُخلص النزيه الكفوء مظلومٍ ومسروقةٍ حقوقهِ دون نقاش وفلسفةٍ زائدة .

في الآونة الأخيرة تم استرجاع الآثار العراقية المسروقة في لندن إلى العراق وسُجل هذا الانجاز ضمن الجولة الأوربية للسيّد ألكاظمي ومِن ضمنها المملكة المتحدة بريطانيا ، وهذا ما تُبين مِن الحساب الرسمي لرئيس الوزراء العراقي .

لكن هذا يَعد مُصادرة انجازات شَخصٍ قد عَمِلَ وأجتهد بِكُل شرفٍ ونزاهة وإخلاصٍ وكفاءة .

نعم أن مَن قام بعادة الآثار العراقية المسروقة منذ عقود هو السفير العراقي في لندن جناب السيّد محمد جعفر محمد باقر الصدر.

سؤال يطرحُ نفسهِ كيف أعاد الآثار العراقية ؟. هل هي لقلة لِسان مني أم ماذا .

نستنتج الجواب مِن عدة مصادر :

أولاً : صرحت السفارة العراقية في لندن صَرحت بِتاريخ 27 سبتمبر الماضي (ضمن جهود السفارة العراقية في لندن لاستعادة القطع الأثرية العراقية المهربة، تمكنت السفارة وبالتعاون مع المتحف البريطاني ووحدة مكافحة تهريب الآثار في الشرطة البريطانية، من استعادة قطعة أثرية تمثل تعويذة جداريه يعود تاريخها إلى (2400) عام قبل الميلاد وتنتمي إلى حقبة سلالة أور الثالثة …. ) .

ثانياً : و أيضاً قناة (الحرة) و (أن أر تي) والعديد من القنوات العراقية والعالمية وجاء فيها بتاريخ 28 سبتمبر الماضي ( قال محمد جعفر الصدر سفير العراق لدى المملكة المتحدة في بيان : ” نتقدم بالشكر لطاقم المتحف البريطاني على جهودهم وتعاونهم معنا ” .

وأعلن للمتحف البريطاني أنه يعمل على إعادة مجموعة من القطع الأثرية إلى بغداد، بعد أن أكد من أنها سرقت عام 2003. )

ثالثاً : لو نلاحظ في بيان السفارة العراقية في لندن وجاء فيه (ضمن جهود السفارة العراقية في لندن لاستعادة القطع الأثرية العراقية المهربة) وهو نفس ما جاء في القنوات التلفزيونية ( قال محمد جعفر الصدر سفير العراق لدى المملكة المتحدة في بيان : ” نتقدم بالشكر لطاقم المتحف البريطاني على جهودهم وتعاونهم معنا ” . )

أ – لو نلاحظ هُنالك اختلاف جوهري في الصيغة، أن السفارة تكلمت بصيغة (الجمع) ويعنى السفارة بصورةٍ عامة، لكن مَن هو القائم على أعمال السفارة أكيد السفير هُنالك .

ب – أن القنوات التلفزيونية صرحت بصورةٍ مُباشرة أن مَن عَمِلَ على أعادة الآثار المسروقة هو السفير محمد جعفر الصدر، حيث جاء ( قال محمد جعفر الصدر سفير العراق لدى المملكة المتحدة في بيان : ” نتقدم بالشكر لطاقم المتحف البريطاني على جهودهم وتعاونهم معنا ” . )

رابعاً : لو نلاحظ تواريخ صدور هذهِ البيانات لوجدتها قَبلِ شهرٍ كاملٍ تقريباً، السفارة صرحت عَن ذلك في تاريخ( 27 سبتمبر الشهر الماضي )، وأما القنوات التلفزيونية والصحف صرحت بذلك بتاريخ (28 سبتمبر الشهر الماضي) كُل هذا وما صرح بهِ سعادتهُ قالاً ” نتقدم بالشكر لطاقم المتحف البريطاني على جهودهم وتعاونهم معنا “، كلامهِ يدل على عمل ستغرق وقتٍ للنهوضِ بهذا المشروع، والسيّد وصل إلى لندن في (20 أكتوبر الجاري) .

خامساً : سؤال يطرحُ نفسهِ، لِماذا بعدة مرور ثمانية عشر عاماً مِن الحكم الديمقراطي وهذا الحكم ولد العديد مِن الحكومات المتعاقبة، وَكم مِن حكومةٍ عينت سفيراً في لندن لم تحرز هي وسفيرها هذا (الوسام)، كُل هذهِ الأسئلة تدل على نزهة وكفاءة و إلاخلاص في حُبِ الوطن لدى السيّد محمد جعفر الصدر .

ختاماً : لا يصحُ إلا الصحيح .

 

مقتدى فاضل العبودي

رئيس تنظيم

تجمع شباب العراق المستقل

أحدث المقالات

أحدث المقالات