كان ألعراق فــي وقتٍ مضى له مكانه لايمكن أن يستهان بها في جميع المحافل الدوليه ألسياسيه منها والثقافيه والدبلوماسيه ،وكان لايمكن أن يقام حفل وطني او على المستوى الشخصي في بلاط ملكي أو ديوان رئاسي في كبرى الدول العظمى ألا بوجود ألسفير العراقي أو القنصل في ذلك البلد وكان يُحسب للدبلوماسيه العراقيه ألف حساب بأعتراف تلك ألدول وحكوماتها ، وهذا ما أكده كتاب البلاط الملكي البريطاني الشديد أللهجه الذي تم توجيهه الى وزارة الخارجيه العراقيه حيث اكدوا فيه ان حكومة المملكه المتحدة كانت تحسب الف حساب للسفارة العراقيه لديها وجاء كتابهم هذا على خلفية قيام ( احمد عبد الرسول جودي البغدادي ) معاون الملحق الثقافي في سفارة العراق في بريطانيا بأستلام بطاقة الدعوة لحضور حفل الزفاف الملكي الذي اقيم في البلاط الملكي البريطاني ولأنه لايوجد ملحق ثقافي لغاية ألان لذا استلمها المعاون وقام ببيعها في المزاد العلني من خلال اتصاله بموظفين دبلوماسيين في بريطانيا بمساعدة بعض موظفي السفاره العراقيه وقد رسى المزاد على السكرتير الثاني في سفارة الإمارات العربية في العاصمة البريطانية / لندن السيد صالح الفريدي وبمبلغ وقدره ( ثلاث ألاف جنيه إسترليني ) وبعدها علم الموظفين في القصر الملكي المختصين بتوجيه الدعوات بهذا الموضوع وقاموا بإلغاء البطاقة فورا” , وعلى أثر ذلك تم توجيه رسالة شديدة اللهجة للسفارة (العراقية) نتيجة لهذا الفعل المخزي والمدان , وها هو الأن سفيرنا المحترم في لبنان يقوم بفعل لايقل قباحة عن ذاك الفعل حيث أن المواطن اللبناني لايمكنه دخول العراق الا بعد استحصال فيزا (تأشيرة دخول) الى العراق مع العلم ان العراقي يمكنه دخول لبنان بمجرد ان يكون في حوزته مبلغ الفي دولار او حجز وهمي في احد فنادق بيروت وهذا لايمت للدبلوماسيه بصله لأن البروتوكول الدوبلوماسي الدولي ينص على تعامل الدول بالمثل .. ليس هذا محور الحديث أنما في يوم 27 من شهر اب المنصرم توجهت سيده لبنانيه مسيحية الديانه الى سفارة العراق في بيروت لغرض الحصول على تأشيرة دخول الى بغداد فما كان من موظفي السفاره ألا ان يبلغوها بعدم استطاعتها دخول السفاره او مقابلة السفير كونها ترتدي (قميص نصف كم)!!! فأستغربت المرأه من التبليغ وقالت بنص العباره للموظف (هل أنا في كنيسه ام في مسجد؟) فقال لها الموظف المختص والله هذه تعليمات وأوامر سعادة السفير!!! وماكان من هذه السيده ألا العوده الى دارها وهي تترحم على دبلوماسية العراق في زمن النظام البائد الدكتاتوري الصدامي البعثي العفلقي … أتسائل هنا ياسعادة السفير مادخل الدين بالدبلوماسيه؟ مادخل معتقداتك الشخصيه في أدارة سفارة والتعامل مع الأخرين؟ هل تريد ان تفرض معتقدات وتعاليم دينك على الأديان الأخرى أم انها ضيق فكري من سعادتكم أم تشويه مقصود لصورة العراق ورجاله في الخارج؟؟؟؟؟ الى رحمة ألله يادبلوماسية العراق صرنا في زمن نحمد الله تعالى على اننا نحمل جواز غير عراقي والا لكنا قد أضطررنا لسماع كلام لايطاق في المطارات والموانيء .. يامعالي وزير الخارجيه العراقي نرجوا تدارك الأمور قبل ان يحصل مالانتمناه جميعا” ..