15 تفجيرا أقل او أكثر لايهم ، عشرات او مئات الضحايا ما الجديد ؟؟
انها ارقام ليس الا ، المهم ان نضمن بقاء واستمرار العملية السياسية ، لانسمح لاحد ان يطالب بعد 10 سنوات بإعادة النظر بها وبالطريقة الخاطئة التي بنيت على أساسها ، العملية السياسية هي ضمانتنا الوحيدة لاستمرار الفاشلين واللصوص في السلطة ، هي الوحيدة التي تحمينا من اي مساءلة او محاسبة ، العملية السياسية ستستمر بمشروع ابادتكم ، كما ستستمر في حمايتنا ومنحنا الحصانة للنهب أكثر .
ماذا يهمنا منكم يامن تذبحون بالشوارع … طالما ان عوائلنا في الخارج ونحن في منطقة محصنة وننال رضا الاخ الاكبر في طهران ، وراعي ومؤسس العملية السياسية في واشنطن ، هل سمعتم ان ضحاياكم حركت مشاعر “حكومات العالم الحر ” والديمقراطي جدا ، هل ستحرك الاساطيل لمحاسبتنا او لحمايتكم ؟ ، لا لن تفعل لانها سعيدة مثلنا بعراق يتصاعد أنتاجه النفطي ونحن نحرص ان نعطيهم مايريدون والاموال المسروقة تذهب الى بنوكهم وتنعش أقتصادهم المتهالك وهذا جل مايريدونه .
هل رأيتم، لا احد سيقف معكم، اما المرجعية الدينية فتعودنا على انتقادتها التي تٌنسى مع نهاية خطبة الجمعة في كربلاء ، نعرف كيف نجعلها تخاف وتسكت ، سنذكرها بمخاطر عودة البعث ، وبمؤامرة القاعدة ودول مجاور تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء . اذا فكرتم في التظاهر سنقول انتم بقايا البعث وحلفاء القاعدة ومرتزقة دول الجوار وسنقتلكم بملشياتنا التي سلحناها باموال الدولة ولن يسأل عنكم احد ، اتذكرون ما فعلنا في 25 شباط عام 2011 وما بعده ، سنستمر في لعبتنا. نحن زعماء العملية السياسية .. نحن كبار اللصوص .. نحن من ندير دوامة العنف والنهب معا ، و طلما ان اغلب الشعب يلهث خلف العمائم .. نحن وظفنا الالاف منهم ، وهؤلاء من يجعلونا ملائكة ويحولونكم الى شياطين في نظر الشعب الذي مازال يئن تحت وطأة الثالوث المشؤوم” المرض والجهل والفقر ” التي خلفها النظام السابق وحصار دعاة حقوق الانسان في الغرب .. وما فاقمناه نحن خلال العقد الماضي بشكل مقصود ومدروس ، ما عليكم سوى شكرنا لاننا سمحنا لكم بالبقاء في هذا البلد وتفضلنا عليكم بالذبح بقطعان المفخخات السائبة .هل تسألون عن كبير العملية السياسية وقائد الجيوش ابو اسراء المالكي ، ويلكم اذا انتقدتموه ، فقد حلّ مشاكله مع شيخ الاكراد بارزاني ومنحه كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها ، ألم تسمعوا لقد عادت البيشمركة الى تلك المناطق المتنازع عليها ، وفي يوم واحد أصدر قاضي القضاة وزعيم المحكمة الاتحادية قرارين واحد بنقض المادة 23 من قانون الانتخابات التي نصت على توزيع المناصب بالتساوي بن مكونات كركوك الثلاث الرئيسة (العرب والاكراد والتركمان ) ، لتسمح لسيد اربيل بابتلاع كركوك من خلال مئات الاف من الاسماء الوهمية ومن الاكراد الذين نقلهم من محافظات اربيل ودهوك والسليمانية الى كركوك لتغيير ديموغرافيتها ، وايضا لاتنسوا التزوير ومفوضية الانتخابات ليست أكثر من موظفين لدى المالكي وبارزاني . ماذا تقولون ؟ ، ماذا أعطى الاكراد للمالكي ، لم نكمل لكم بعد القرار الثاني للسيد المحمود وهو نقض قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث ، وبالتالي فأن الباب أصبح مفتوحا امام كبيرنا بتجديد ولايته لاكمال أنجازاته خلال ولايته الثالثة لاسيما وان العراق يأتي بالمرتبة الثانية بعد مينمار بالدولة الفاشلة و”دولة الرئيس ” لايسمح الا ان يكون العراق في المرتبة الاولى لان هناك مؤامرة أقليمية دولية حالت دون حصولنا على المرتبة الاولى التي نستحقها بكل جدارة في عهد قائد الفوضى غير الخلاقة نوري المالكي واخوانه من زعماء الرذيلة والفساد .
وأخيرا موتوا بغيظكم ، لاترضون بصوروجداريات الخميني وخامنئي الذي لايدخل احد المنطقة الخضراء الا بمباركته ، في الولاية الثالثة سننشر التماثيل لدولة الرئيس المالكي ولـ”الرموز المقدسة” في جميع انحاء العراق ، حتى تتعودون عليهم ولاتستفز مشاعركم بعد اليوم وتستسلمون الى ان بلادكم ما هي الا ضيعة للولي الفقيه في طهران ومن أبى فقد كفر ، وأشرك ، ولا جزاء له الا القتل ، وهذا مانجيد عمله وان شككتم فسألوا الخزعلي وعصائبه ، والبطاط ومليشياته ، والعامري وفيلقه …. ومن يتمكن من الافلات منهم فلدينا مخبارات واجهزة امنية وجيش لم يتدربوا على حمايتكم او الدفاع عن حدود بلدكم المستباح ، بل تدربوا على قتلكم وصدقونا لايضاهيهم أحد في هذه المهمة … وموتوا بغيضكم أو موتوا بمفخخاتنا أو أفقدوا عقولكم وتجرأوا على مواجهتنا ، وستجدوننا بخدمتكم نبعث لكم الموت “دليفري “، والسلام والامان لمن تبعنا وأصبح من عبيدنا.
[email protected]