للتعريف بسيدنا ومولانا ( اللمبجي ) هو ذلك الرجل في زمن الملكية الذي يشعل الفوانسين في منطقة الميدان في بغداد ، ولهذا سمي باللمبجي ، كان حسن الخلق ، يساعد الناس ، ومحبوبا من قبل الجميع ، عندما توفي رحمه الله ، تفاجأ سكان بغداد بخروج المومسات في الميدان يبكينه ويولولن ويلطمن الوجوه ، ومزقت الملابس حزنا على فقده .
في الميدان حيث تجمعات المومسات ، كانت تعقد مجالس الادب والسياسة ، وتطبخ الحكومات هناك ، ومع ذلك كانت الحياة عادية ، والفطرة سليمة ، فضلا عن القيم والاخلاق .
في غالبية دول اوربا وشمال أمريكا ، يحكم المثليون دولا ومقاطعات وولايات ومدن كبار ، وكاتب السطور ( كما يعبرون ) يعيش في أوتاوا عاصمة كندا ، حيث يكون المحافظ منهم ( في العرف الاسلامي ) شاذ جنسيا ، وللمرة الثالثة يعاد إنتخابه ، لانه نزيه غير فاسد ، فضلا عن التقدم في كافة المجالات ، وأخلاقه معروفه للجميع ، بما في ذلك أتباع رجال الدين ، الذين تنعموا بالخدمات والامان في ظل حكمه .
التربية والاخلاق وتطبيق القوانين ، هي الاساس في تكوين المجتمعات ، ولا أحد له علاقة بالقضايا الشخصية والسلوك لهذا وذاك ، وفي المقارنة بين اللمبجي والمثليين وآيات الله وحجج الاسلام ، نجد الفرق شاسعا ، كأنه المسافات بين السماء والارض .
سلوك وتصرفات المتقدسين والهالة التي رسمت لهم في أذهان الناس ، تختلف عن سلوك المثليين والذين لا يشتغلون في الدين ، اللمبجي والمثليون لم يدع أو يروج أحد منهم إلى ما دعت إليه رجالات القداسة ، من قبيل إمتهان الدعارة والفساد والقتل والتخادم مع المحتل والكذب على البسطاء ، فنجد ( مثلا ) رئيسة جميعات مومسات إستراليا ، لديها حس وطني ، وهي تهدد فرنسا بحرب إقتصادية ، بسبب إجراء فرنسا تجارب نووية قرب سواحل إستراليا عام 1994 ، وتبرر ذلك بحسها الوطني ، وحسها الانساني عندما قادت تظاهرات كبيرة في اوربا لمنع الحرب الامريكية ضد العراق ، والتي رحب بها صمام أمان النجف ورقص لها .
الفرق كبير جدا ، بين إمام مجهول الهوية ، وبين اللمبجي الوطني الذي بكاه سكان بغداد ، وخرجت مومسات الميدان في تشييعه ، فضلا عن الاغاني التي غناها كبار المطربين تمجيدا لسيرته الخالدة .
تحت مظلة الاحتلال الامريكي ، برزت شخصية مجهولة الهوية ، لاترى ولا تسمع ولا تنطق ، والذي يتحدث نيابة عنها ممثلو شركات النفط والاحتلال والامم والمتحدة ولقطاء المنطقة الخضراء ، ودهماء ترقص ليل نهار ، تردد كلمات القداسة التي تلصق بشخصه المجهول .
بطبيعة الحال هو لا يرد على تهمة ولا فضيحة فساد ولا تخادم مع طبقة فاسدة ، لانه بالاساس فاقد للحياة ، وغرفة العمليات المخابراتية التي في سرادبه ، لها سياسة خاصة ، من جهة أنها تتجاهل ما صدر من دونالد رامسفلد ، وهو يكشف تلك الرشوة لبيع العراق ( 200 مليون دولار ) ومن جهة تدفع خطباءها أن يقاتلوا دفاعا عن العملية السياسية الفاسدة ، يصفونها بأنها حسينهم ، ويهددون من يخرج لإسقاطها ( هيهات أن نسمح بسقوط حكومة الشيعة التي بنتها المرجعية الشريفة ) ، وتوالت فضائح كشف العورات للامام مجهول الهوية كل سنوات الاحتلال ، وترافقها كرامات ومعجزات ، صورت للامة الحية الميتة ، على أنها مناقب لصاحب القداسة والفتوى العظمية ، وهي تغطية لعورته ولأوكار الدعارة التي إنتشرت بإسمه ، وكذلك سرقة ثروات العراق تحت عنوان ( مجهولية المالك ) .
كل شهر يخرج علينا وكيل من وكلاءه ، عاريا مع مومس أو مع متزوجة عقد عليها بغياب زوجها ، وهو يستعرض للامة قضيبه الذي يكشفه بفتوى ، وكأنه ضرب بسيفين وطعن برمحين ، والامام المتقدس يبارك ، فلم يعهد أنه سحب وكالة من زان أو فاسد .
وبعد خروج سيدنا ومولانا ترامب أيده الله ، وكشفه لرسائل هلاري كلنتن الموجهة لقداسة مجهول الهوية ، حيث صنعت داعش ومليشيات الشيعة ، صدمت الامة ، واصبها الذهول مما حصل ، حيث اكذوبة التقليد والمراجع وفتوى الجهاد ، وضياع ارواح ودماء الابناء ، الذين غررت بهم المخابرات الدولية وشركات النفط العابرة للقارات ، وأوهمتهم بفتوى صدرت من المتقدس المدمن على النوم تحت الارض مع الرطوبة والفأر ، وبعد كل هذه الكوارث ، لم ترد المؤسسة الدينية التي تختفي خلف تمثال من الشمع ، وكأن الامر لايعنيها ، حيث الاقرار بما صدرت من تهم وفضائح ضدها ، والسكوت عن العمل مهما كان عباديا او سياسيا ، يعد إقرارا وتشريعا له ، وسكوت مكتب الامام مجهول الهوية هو تأكيد للفضائح التي نسبت للمرجعية السيستانية ، وهي ليست أخطاء ، بل جرائم دائمة بحق العراقيين .
نبتهت قومي عن خطورة هذا الامام مجهول الهوية في سرداب النجف ، منذ اليوم الاول للاحتلال ، وكتبت مقالا عام 2004 بعنوان : بلعن سيستاني أتقرب الى الله ، فرد علينا المسعور جلال الصغير : بحب السيستاني نتقرب الى الله ياكرعاوي .
وكتب الصغير ( شمخي ) مقالا بإسم مستعار ليحرض ضحايا إكذوبة المرجعية الدينية ضد المنحرف ( الكرعاوي ) فبرك لي ملفا بعنوان : الكرعاوي حقائق ووقائع … راجع براثا .
مغنية الحي لاتطرب ، والبسطاء لا يأخذون المعلومة إلا بعد فوات الاوان ، وليس لي قولا إلا بيض الله وجهك يا ترامب لانك بيضت وجهي ، وأكدت ما قلته وكتبته عن الامام مجهول الهوية في النجف ، وأضيف : حذاء اللمبجي لهو أطهر واشرف من تلك المرجعيات الدخيلة اللقيطة ، فضلا عن قولي : خرقة الحيض التي تستخدمها المرأة أثناء الدولة الشهرية لهي أطهر من عمائمهم جميعا ، مهما كبرت تلك العمامة أو صغرت ، طالت لحاياهم أم قصرت ، لانهم إرتكبوا جرائم تطهير عرقي بحق شعب آمن بهم وبرسالتهم وعقيدتهم ، وتبين أنهم خونة لله وللوطن ، تآمروا على شعب مسكين معتقل بقداسة ، ظنوا أنها مرتبطة بعلي والحسين ع .