19 ديسمبر، 2024 1:13 ص

“الاسلام يمر بازمة عالمية” (من صنعنا وتدبيرنا) ،،هذا ماقصده الرئيس الفرنسي

“الاسلام يمر بازمة عالمية” (من صنعنا وتدبيرنا) ،،هذا ماقصده الرئيس الفرنسي

ولكن الاسلام باقٍ كما هو ، وهو من وضعكم في ازمة ، لانه منهج ثابت لايتغير وكتابه وسنة نبيه شاهدان لاينمحيان الى الابد ، (تدبير الله) . وصنعكم وتدبيركم يفنى . وقد وضعكم في أزمة !
ازمة المقارنة لدى العقلاء المتبصرين من شعوبكم ، الذين راوا ببصيرتهم عظمة الاسلام وحقيقته وقوانينه وروحانياته وسلامه ومنطقه وعباداته ( الارقى شكلا ومضمونا ) وأذهلهم الفرق الهائل بين ماتلفقون وماهو واقع ، واجبرهم الفرق الهائل بين عقائده واخلاقه واوامره ونواهيه ، وتفاهات معتقدات اخرى وترهاتها وتناقضاتها ، فاجبرهم على التعلق به والدخول فيه والاخلاص له ،
أزمة المقارنة في الاخلاق التي حاولتم تغطيتها وتعمية الناس عنها من جهتكم ، وتشويهها من جهة الاسلام ، فجعل الله تدبيركم في نحوركم ، فخرج مئات المفكرين والمدافعين بكل اللغات يكشفون الزيف ويتحدثون عن عظمة الاسلام دون تمويل او دفع ، فدخل فيه من قساوستكم وفلاسفتكم ومشاهير علماءكم وفنانيكم على حد سواء .
أزمة حقوق الانسان التي صدعتم بها الرؤوس فكشف الله الزيف وكيف تناصرون القتلة والغاصبين ، والاسلام ناصع كالبياض في تثبيت الحقوق الحقة وليس الزائفة ودون مقابل .
أزمة المواطنة التي جعلتكم تقتلون كل مختلف معكم او تحيكون له المؤامرات والعملاء لتدميره ، والاقلية اليهودية المحروقة التي هربت من عنصريتكم ولجأت الى الاسلام الذي آواها بين ظهرانيه معززة مكرمة قرون عديدة .
أزمة استغلال الثروات في افريقيا ونهب خيراتها لتاتي الى اوربا (الفقيرة المعدمة من اي ثروة) فتعيشون في نعيم على دماء الناس وهم يتضورون جوعا وملاريا منذ ان وطات فرنسا اقدامها هناك الى اليوم .
أزمة المقارنة بين التفرقة العنصرية والحقد الديني الذي يجعلكم تمنعون مسلميكم من ازياءهم المحتشمة ويعيش متبعو دياناتكم بكل الحرية بين ظهرانينا الى اليوم وناكل من طعامهم ونتزوج منهم .
وضَعكم الاسلام في ازمات كثيرة ، ولان بعض اطرافه تنهض اليوم سياسيا وعسكريا ، بداتم بالتململ .
زالت دولكم قديما وحروبكم وتدابيركم ومؤامراتكم حديثا وعملاءكم ، وهو باق شامخ كما هو . وتدبيركم لم يفلح ولن يفلح . لان وراء الاسلام الله (الباقي الناصر المهيمن) ، ووراء تدابيركم بشر ضعيف يمرض ويهرم ويخرف ويموت.