23 ديسمبر، 2024 6:54 م

من يحتاج الى الفرمتة شعب (الشعليه) ام حكومة (المعليه) ؟

من يحتاج الى الفرمتة شعب (الشعليه) ام حكومة (المعليه) ؟

كل مايحدث في العراق هوعبارة عن فايروس قد اقلق العالم باسرة ومن الممكن ان ينتقل هذا الوباء الى كل الدول المجاورة  والعالم انه فايروس الطائفية والظلم والكذب عودنا السياسيين في العراق على الكذب من اجل تسيير مصالحهم الشخصيه التي من اجلها باعوا العراق واهله وظلموا وقتلوا فيها حتى اثخنوا الجراح واجهزوا على كل شيء وكأن العراق ضيعة لابيهم

ان كل الاحداث التي يمر بها البلد سببها هذا المرض اللعين الذي سكن في انفس كل مواطن عاش في العراق ان الكذب  السياسي والنفاق الديني والتملق اللاخلاقي والظلم  المستمر اصبح غريزه تتوالد عند الكل من ابناء الشعب منذ ولادتهم بسبب الجينات الوراثية الذي توارثوها من اسلافهم واسلاف اسلافهم 

 ان العراق عاش في ظل حكومات قد جعلت له  من الوهم حقيقة يعيشها كل ابناء الشعب كي يكملو حياتهم ويعيشوها بسلام لكن الوهم لاينطوي فقط على الخدمات بل اصبح من مستلزمات  حياة  وسلامة  المواطن بامنه ان الامان اصبح وهم كبير  بالنسبة للشعب فكل مسؤول حكومي او امني يخرج ويتكلم عن الامن وانجازات الحكومة والقوات الامنية لكن الحقية غير موجودة فالامن بالعراق اصبح حلم لاوجود له   بسبب وجود المفخخات العابرة عبر القارات  والاغتيالات وكل مايحدث عبارة عن اكذوبة يكذبها الشعب على السياسي (واكلبها ابكرك ) الكل يكذب من اجل مصالحه فاين الحقيقة في بلاد الرافدين واين دور اهلوها  اين الصحافة التي تبين الحقيقة واصلاح الاخطاء اين الشعب ودورهم في اصلاح انفسهم من اجل التسامح وحب الحياة والحكومة والفنان والقاضي والطبيب والمدرس وكل شرائح المجتمع ام انهم راحوا في سبات طويل ارتضوا لنفسهم الذلة والهوان وتفرقت اهوائهم  صار الكل يبحثون في العراق عن مصالحهم الشخصية  ونسوا واجباتهم قد باعوا ضمائرهم من اجل جيوبهم الا يعي الشعب لامواله المسروقة في وضح النهار واطفاله اليتامى رغم وجود اباء لهم عاطلون اقعدتهم (الشعلية) عن المطالبة عن حقوقهم فاستكانوا بعد ان كانوا جبالا من نار اين هي تلك الانجازات الفاشلة التي قدمت لشعب (الشعلية) من حكومة (المعلية) وميزانيتنا الانفجارية تكفي لتسير امور عشرة دول من دول الجوار اين ميزانياتهم ونفوطهم ونحن بلد اصبحنا نستهلك ولاننتج وحتى رغيف الخبز نستورده وللسف وصل الامر بنا لنستور الفجل والكراث والرشاد والسبانخ واخ لو بباي يدري جاترك السبانخ  

ولا ندري هل لازالت الحكومة تحلم برفاهية الشعب بعد ان ستمنع عنه المواد الغذائية والبطاقة التمونية التي يفكر البرلمان بحلها واستبدالها ببطاقة تشحن للمواطن عبر الفيس بوك واليوتيوب  ليعرف المواطن من هي الحكومه

من اجل ان يكون الشعب على اطلاع بما تقدمه الحكومة من انجازات فاشلة التي قد تؤدي الى ادخال البلاد في ازمات وتحريك الشارع من اجل المطالبه بحقوقهم واهمها الامن لكن تبين ان الحكومة لها الحق في كل ماتفعل بسبب تجاهل وعدم الاكتراث لما يحدث من قبل الشعب يجب ان نثقف انفسنا من اجل المطالبة بحقوقنا والوقوف بوجه كل ظالم وطاغي وهذا قد  يجعلنا نقتدي بالـ(cc) والمصرين  عندما استبدلوا رئيس الجمهورية (المنتحب) وليس المنتخب الوطني بعد ان هبوا هبة رجل واحد واعادوا المياه الى مجاريها ولا نقول هنا الا كما قال شاعرهم

ليت هند انجزتنا ماتعد وشفت انفسنا مما نجد

واستبدت مرة واحدة انما العاجز من لايستبد

والعاقل يفتهم وباجر نشوف.