نعيش في ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية سيئة وبالغة، وحياة صعبة. هنالك انتشار للبطالة، الفقر، الانحراف، العنف، الجريمة، السلاح، الطوشات، قتل النساء على خلفية ما يسمى بـ ” شرف العائلة “، ناهيك عن المشاكل الأسرية، وارتفاع نسبة الطلاق، والنزاعات حول الميراث، وازمة السكن، وهدم البيوت غير المرخصة، وانعدام الخرائط الهيكلية. فضلًا عن وباء الكورونا الذي يؤرقنا جميعًا، وشلّ كل شيء، وأفقدنا الحياة الطبيعية والشعور بالأمان والطمأنينة.
كل هذه الامور الحياتية والقضايا الحارقة يجدر بنا التوقف عندها والتركيز عليها والإشارة إليها، وتكريس أقلامنا لها، بدلًا أن نكرسها لأمور أخرى غير مجدية.
علينا بالتوعية والتعبئة والتنشئة السليمة والإرشاد وبناء الإنسان الجديد، إنسان العطاء والمستقبل، ونشر القيم الاخلاقية، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، ونبذ الاقتتال وحل الخلافات بالسلاح، والحفاظ على السلم الاجتماعي الأهلي، وصيانة العلاقات الاجتماعية بين أبناء البلد الواحد.