لا يوجد مستور في موضوع اعلان توقيع التحالف الاسرائيلي مع بعض دول الخليج وبحجج غير مقنعه او مبرره ضخموها وجعلوا لها اعتبار …لكن الواقع فان هذا الموضوع تمثل احد مبررات اقراره واعلانه بالانتخابات الامريكيه كجزء من الجهود التي تبذل لابقاءاحتمال فوز ترامب بتلك الانتخابات … هذا التوجه مكشوف معروف كتوجه وغايه .
لكن علاقة اسرائيل مع دول الخليج ليست جديده وانما كانت كما يقال تجري تحت الطاوله فتم رفعها فوق الطاوله لكن موضوع التحالف الامني والعسكري هو البند الجديد … ويتسائل البعض هل قاتلت دول الخليج اسرائيل ؟؟وهل اشتركت بجندي واحد بحروب العرب مع الصهاينه ؟ ثم هل لهذه الدول حدود مشتركه مع اسرائيل ؟؟ لكن الخطر الحقيقي واحتمالاته قد تجر الصراع عند اقتراب اسرائيل الى مضيق هرمز وقرب موقع المفاعلات النوويه وموانئ التصدير وهذه المناطق الحساسه جداً لايران وستدفع مخاطرها الدول المتحالفه مع اسرائيل الثمن غالي في حالة قيام حرب او احتكاكات وتجاوزا ت٠
لكن الدعم الامريكي للتحالف الذي قيل عنه الكثير خاصة الجوانب الامنيه واللوجستيه ٠ فاحتمال ان تقرر امريكا الخروج من المنطقه في القريب العاجل فستحل اسرائيل محلها … لكن يا ترى هل تستطيع اسرائيل حماية نفسها من حزب الله وطوق المقاومه الفلسطينيه وسورية … فاذا كان حزب الله مصدر قلق وارق لها فكيف بايران على راس قوى المقاومه للمشروع الصهيو امريكي …هذه مسائل قد تؤدي الى تفاهمات صعبة الوصول الى نتائج لا الفلسطينين سيقبلوا التخلي عن القدس وبيت المقدس ولا شبر من الضفه الغربيه ولا اسرائيل ستتخلى عن طموحاتها بارض يهورا والسامره كما تتشدق .
ولو خسر ترامب او فاز فان اي توجه عسكري ستكون نتائجه خطيره لا على المنطقه فقط وانما ستمتد لتشمل تداعياتها مناطق اخرى ذات مصالح لامريكا فيها ٠
والكل من ذوي الاهتمام يجمعون
ان الصراع ليس مذهبياً ولا دينياً وانما هو صراع ضد التواجد الغربي الاستعماري واستغلاله لشعوب ودول المنطقه وسوف تتكشف الكثير من عمليات التضليل الاعلامي واخفاء الحقائق حول ما يجري تحت الكواليس … وبالنتيجة ستدفع الدول المتواطئه مع العدو الاسرائيلي ثمن غالي نتيجة خيانتها لفلسطين وشعبها المشرد والمضطهد وسيخرج الصهاينه المستوطنون ويعودو الى المناطق التي قدموا منها … وسيعاقب شعب الخليج حكامه… وستفشل كل محاولات اعادة الحياة الى المشاريع الاستعمارية وستتحول صفقة العصر الى ( صفعة العهر ) وستنتصر حتماً ارادة الشعب العربي الفلسطيني ٠
هذه حقيقة ينتظرها ليس فقط (٤٠٠)مليون عربي وانما مليار ومائتين مليون مسلم للصلاة بثالث الحرمين الشريفين يوم تعود القدس وبيت المقدس وكنيسة القيامه ٠
عندها سيكشف المستور وتظهر الحقائق وحجم عمليات الخداع والتضليل التي توجه سهامها … الذي اخذت مسارات كثيره منها تاجيج الحقد على جمهورية ايران الاسلاميه وكانها هي التي افرطت بحق الشعب الفلسطيني بارضه وتاره الى تمزيق دول وحصار دول ومحاربة دول وسرقة موارد دول وتجويع شعوب كما يحصل في فلسطين و سوريه ولبنان وليبيا واليمن والعراق ودول وشعوب اخرى …ًتتم محاصرت ايران الاسلاميه وتضيق عليها وتؤلب دول الغالم ضدها كونها تقف وبثبات مع حق الشعب الفسطيني في ارضه ووطنه ٠
هذا الاتفاق عبارة عن اتفاق العار لحكام خونة لشعوبهم تحرسهم قواعد عسكريه
ويتصرفون كما يؤمرون ديدنهم اضطهاد شعوبهم … فمتى …متى سيصحى ضمير الجماهير ليعلموا كم هو حجم التامر والخداع والتضليل وحجب الحقائق من اجل ان يجدو للصهاينه مكان ليس لهم … ويعيدوا اذلال شعوب المنطقه… لكن هيهات ان تعود عقارب الساعه الى الوراء !!!!وسنرى