توصف أقسام السيطرة والتشغيل في المنظومات الكهربائية بصمام أمان عمل هذه المنظومات وتعد بمثابة الربان الذي يقود السفن بأمان متحديا لكل الظروف والمفاجئات الصعبة وذلك بالأعتماد على خبراته وتقديره السليم في اتخاذه للمواقف الملائمة لمنع حصول الضرر أو الغرق.
تخضع الملاكات العاملة في حقل السيطرة والتشغيل من مهندسين وفنيين لبرامج تدريبية مكثفة دقيقة الأعداد مع تهيئة فرصًا لممارسات إفتراضية لهم تحاكي عمل المنظومة الكهربائية وأخرى عملية للوصول بهم الى مستوى عالي المهارة تؤهلهم لتولي مهمة تعتبر من المهام المعقدة والركيزة الأولى في إستمرارية عمل المنظومة وتحقيق شروط السلامة لها لمنع إنهيارها وما يتبع ذلك من مشاكل مختلفة وكثيرة أولها توقف خدمة الكهرباء عن المواطنين ومرافق الحياة المهمة.
على ضوء هذا كان على إدارة قطاع الكهرباء توخي كامل الدقة في إختيار العناصر العاملة في هذا المضمار وفق معايير محددة منها قابلياتهم الذاتية في المطاولة والتركيز والهدوء في مواجهة المواقف الاستثنائية مع توافر الشرط الاساس وهو الالمام الشامل لكل جوانب عمل المنظومة الكهربائية بتفاصيلها كافة.
تعرضت محطات توليد وتحويل الكهرباء وخطوط النقل المنتشرة في العراق الى مئات الهجمات واصابتها بنسبة عالية من الاضرار البليغة إثر الاعتداءات المتتالية عليه ، منذ الحرب مع إيران عام ١٩٨٠م وما تلاها من حروب بل سبق هذا ورافقه الكثير من حالات التخريب في شبكات كهرباء المنطقة الشمالية ، حيث واجهت المنظومة الكهربائية العراقية ظروفاً تشغيلية إستثنائية تصدى لها بجدارة العاملون في دوائر السيطرة والتشغيل وكانت من أبرزها تميزا ًفي الاداء هو مركز السيطرة الوطني حيث واجه طاقمه التشغيلي من مهندسين وفنيين أكفاء مواقفاًصعبة مختلفة إستطاعوا من خلال إمكانياتهم العالية تجاوزها وكتبت لهم النجاحات لعشرات بل ومئات المرات في إنقاذ عمل المنظومة الكهربائية واستمرارية إدائها نتيجة تعرض محطاتها الى تهديد التوقف التام، فاستحقوا وصف الجندي المجهول الشجاع ، مؤدين دورهم الفاعل والنابع من حرصهم المهني والوطني تجاه شعبهم الصابر.
تخضع الملاكات العاملة في حقل السيطرة والتشغيل من مهندسين وفنيين لبرامج تدريبية مكثفة دقيقة الأعداد مع تهيئة فرصًا لممارسات إفتراضية لهم تحاكي عمل المنظومة الكهربائية وأخرى عملية للوصول بهم الى مستوى عالي المهارة تؤهلهم لتولي مهمة تعتبر من المهام المعقدة والركيزة الأولى في إستمرارية عمل المنظومة وتحقيق شروط السلامة لها لمنع إنهيارها وما يتبع ذلك من مشاكل مختلفة وكثيرة أولها توقف خدمة الكهرباء عن المواطنين ومرافق الحياة المهمة.
على ضوء هذا كان على إدارة قطاع الكهرباء توخي كامل الدقة في إختيار العناصر العاملة في هذا المضمار وفق معايير محددة منها قابلياتهم الذاتية في المطاولة والتركيز والهدوء في مواجهة المواقف الاستثنائية مع توافر الشرط الاساس وهو الالمام الشامل لكل جوانب عمل المنظومة الكهربائية بتفاصيلها كافة.
تعرضت محطات توليد وتحويل الكهرباء وخطوط النقل المنتشرة في العراق الى مئات الهجمات واصابتها بنسبة عالية من الاضرار البليغة إثر الاعتداءات المتتالية عليه ، منذ الحرب مع إيران عام ١٩٨٠م وما تلاها من حروب بل سبق هذا ورافقه الكثير من حالات التخريب في شبكات كهرباء المنطقة الشمالية ، حيث واجهت المنظومة الكهربائية العراقية ظروفاً تشغيلية إستثنائية تصدى لها بجدارة العاملون في دوائر السيطرة والتشغيل وكانت من أبرزها تميزا ًفي الاداء هو مركز السيطرة الوطني حيث واجه طاقمه التشغيلي من مهندسين وفنيين أكفاء مواقفاًصعبة مختلفة إستطاعوا من خلال إمكانياتهم العالية تجاوزها وكتبت لهم النجاحات لعشرات بل ومئات المرات في إنقاذ عمل المنظومة الكهربائية واستمرارية إدائها نتيجة تعرض محطاتها الى تهديد التوقف التام، فاستحقوا وصف الجندي المجهول الشجاع ، مؤدين دورهم الفاعل والنابع من حرصهم المهني والوطني تجاه شعبهم الصابر.