احتج و استهجن العراقيون ، للذي تم تداوله مؤخرا ً عن اسماء للانتساب والتعيين للجيش العراقي مع ذكر اسم المذهب ! على اعتبار يجب ان يكون الجيش وطنيا ً لا يميل لمذهب دون آخر فالجيش مؤسسة تحمي البلد من اي سوء او خطر وتُدافع عن العراق بكله لا بجزئه ..
وماذا عن الحكومة والدولة يا سادة ؟ !
يجب ان يكون كل ما في الحكومة من رئاسة الوزراء الى وزير او مدير عام على اساس مهني ووطني ..
لماذا لم يستنكر الناس اقحام المذهب في الانتخابات والوزارات؟! كأن الامر طبيعي ويعترضون على قائمة تم فيه ذكر المذهب !
الامر واقع من اعلى الهرم الى كل مفاصل الدولة .
الدولة التي يجب ان ترعى الكل دون اي تمايز او ميول..
توفر العيش الكريم لأي مواطن يعيش على أرضها غير مهتمة بدينه او مذهبه او منطقته او عشيرته..
القائمة ” دفعة 111 لضباط الجيش العراقي”
التي انتشرت مكتوب عليها “سري للغاية ”
وليس في الامر سر ٌ ، الناس في مجالسهم وفي حياتهم اليومية عندهم ذكر المذاهب كالسلام عليكم أو اسهل من شربة ماء …
والناس تسأل عن المذهب ولا تسأل عن التحصيل الدراسي ولا تهتم بالاخلاق والتعامل الحسن هذا هو الواقع الذي نعيش فيه منذ عقدين او اكثر ، فجاء بريمر سيء الصيت ليوافقه مجلس الحكم بعد 2003 على حكم المذاهب التي سُميت مجازا ً ” المكونات ” ولا تخلو اي دولة او وطن في العالم من مكونات او مذاهب او أديان لكن هذه المذاهب والاديان ارفع واقدس من ان تدخل في حكم او سلطة او منتسب في الجيش او الشرطة..؟!
.فهل انتم منتبهون ؟