عانت المحافظات الغربية طوال 15عاما من تسلط افراد الحزب الاسلامي العراقي وهو الذراع العراقي لتنظيم الاخوان المسلمين..
فبين العامين ٢٠٠٤ و٢٠١٨، تم منح أعضاء الحزب مناصب عليا، بما في ذلك رئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الجمهورية، وتم تعيين آخرين وزراء أو نواب وزراء”، فالحزب انتقل من معارض إسلامي في المنفى إلى مشارك في عملية صناعة القرار”.
و بين العامين ٢٠٠٣ و٢٠١١، قاوم العديد من السنة الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة بالقوة، وهو ما عارضه الحزب،الذي،بات معروف شعبيا بالحزب الاسباني لانه لايحمل من الإسلام سوى الاسم فقط..
فلم يقدموا لاهل السنة ومكونهم سوى الفساد ونهب اموال المشاريع والاثراء على حساب الفقراء والتبعية للمحتل وحتى لايران،مما دمر تلك المحافظات وجعلها لقمة سائغة للارهاب.
ويعتبر الحزب الإسلامي وبزعامة الفاسد الكبير سليم الجبوري واخرين المميز والمهم لكل العقود والكومشنات لأعضاء الحزب..لأنهم سائرون وفق مبدأ أن الله تعالى يغفر جميع الذنوب والمصيبة الكبرى اسمه (الحزب الاسلامي)..الإسلام براء من هؤلاء الحرامية.
ولذا تراهم يهاجمون رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لانه شاب حقق ماعجزت عنه كهولهم الخرفة من سراق اموال الشعب.
بينما الحلبوسي بثلاث او اربعة أعوام حول الانبار الى جنة من حيث الاعمار وتاهيل المشاريع وتاهيل بنى تحتية تليق بهذه المحافظة المعطاء،كما أعاد للمكون السني هيبته ومكانته ،فقد تحولت الفلوجة الى ملتقى الساسة وشريك اساس في مطبخ القرار العراقي ولايمكن المضي من دونها.
كما منح ابناء المكون المكانة التي تليق بهم وحفظ كرامتهم بعد ان كانوا ايام الحزب الاسباني عرضة للقتل وانتهاك الحقوق وصاروا مادة دسمة لمادة 4ارهاب الظالمة..
الحلبوسي تمكن باعوام قليلة من اعادة المكون لوضعه الطبيعي في مقابل سنوات من الفساد والخنوع والتبعية والفساد والخراب عاشتها المحافظات الغربية ايام قيادة الحزب اللاسلامي لمجالس ومناصب تلك المحافظات سواء في الحكومات المحاية او الحكومة المركزية.