17 نوفمبر، 2024 3:35 م
Search
Close this search box.

هو الحسين

ليس دمعة تذرفها العيون
ترسم خطا فوق الخدود
هو الحسين
ابي الضيم الذي علم الموت كيف الخلود
هو الحسين
ايمان ووفاء
تعلم الصبر
منه كيف الصمود
هو الحسين
للحرية القدسية شمس تنير
عبر الدهور مالها همود
….
حشود للحسين تسعى
في هذا الصباح الذي لاحت شمسه موشحة بالسواد زحفت الجموع نحو كعبة الاحرار تؤدي الشعائر.
اطفال صغار ,شباب كأنهم الورد, رجال ونساء, كبار وصغار…يسعون بخطواتهم الوائقة ,يجددون عهد البيعة والولاء لابن رسول الله ,الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.
…………..
في عهد كورونا
لم يوقف زحفهم فيروس ,ولا خافوا ان يلحقهم الموت, أو تمزقهم قنابل الطاغوت………………………….
اولئك شعب الحسين ريحانة الرسول وابن المرتضى والبتول …
كأنهم يرددون قول الصبي (عمرو)الذي البسته امه لامة الحرب بعد استشهاد والده وارسلته لينال شرف الشهادة بين يدي الحسين فما رضي الحسين اعطاءه الاذن بالخروج الا بعد ان اكد له الصبي قائلا(ان أمي هي التي البستني لامة حربي)اذ ذاك فقط أذن له فخرج يرتجز قائلا:
اميري حسين ونعم الامير سرور فؤاد البشير النذير
علي وفاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضحى له غرة مثل بدر منير
الزاحفون للحسين شيعة وان كانوا من اديان واماكن مختلفة انهم للحسين شيعة متبعون نهج الحسين ولن يكونوا للظالمين صنيعة.
لن ترهبنا كورونا او طاغوت فعقيدتنا بمنهج الحسين ابدا لا تموت
بيعتنا للحسين ابد الزمان …لن يرهبنا الجبروت او الطغيان…بيعتنا للحسين حق وصدق ووفاء …لا زيف فيها ولا رياء…نحن شعب الحسين في كل الاديان …في كل الاوطان…الحسين يوحدنا ونهجه الحق يجمعنا

 

أحدث المقالات