تداول ناشطون إساءة قناة دجلة الفضائية للشعائر الحسينية , وكان (هاشتاغ) يا (دجلة) الحقد يا أم (الطلايب) رفعه الناشطون وقاموا بحذف هذه القناة من أجنداتهم , حيث بثت القناة ليلة العاشر من محرم حفلات غنائية لا تلقيق مع الحدث الجلل في ذكرى العاشر من محرم واستشهاد سيد الشهداء أبا الاحرار الحسين بن علي (ع) , وتعتبر هذه المناسبة المليونية التي تحظى بإحترام وقدسية كل الأديان والمذاهب والطوائف والقوميات على حدٍ سواء كونها شعيرة من الشعائر الدينية وجاءت لنصرة الإنسانية ونشر المحبة والسلام ورفض الظلم والفساد وبث القيم والمبادئ الحقة , وفي الوقت الذي يخرج به الملايين من العراقيين والمسلمين في العالم اجمع معزين بذكرى إلاستشهاد تشارك فيه كل شعوب الأرض المؤمنة برسالة الإنسانية والحرية والإصلاح التي حملها الإمام الحسين (عليه السلام) ومبدأه الإنساني العظيم,وتصاعد الشجب والاستنكار، لما أقدمت عليه فضائية دجلة من بث حفلة غنائية وراقصة في ليلة استشهاد الامام الحسين عليه السلام، على الرغم من اعلان إدارة الفضائية، اغلاق القناة الغنائية التابعة لها بعد الضجة الواسعة والشجب الجماهيري، فيما قال مراقبون ان دجلة لم تقل الحقيقة في البيان التوضيحي الذي اصدرته، لان الحفلة بُثّت على قناة دجلة العامة وليس قناة الطرب كما زعم البيان.وأطلق عراقيون حملة لحذف قناة دجلة من قوائم الفضائيات، وإلغاء متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما دعا اعلاميون، هيئة الإعلام والاتصالات الى اتخاد الاجراء المناسب بحق قناة دجلة تقوم قناة دجلة ببث الاغاني وكأننا في عيد أو بهجة وفرح , في أبسط مثال عندما يتوجه أي منا لحضور مأتم بوفاة صديق أو قريب أو جار فيلزم علىينا ارتداء ملابس تليق بمكانة العزاء لان الشكل يتبع المضمون , وقد وجه بعض المحافظون باغلاق مكاتب القناة ومنهم محافظ ميسان علي دواي الذي قررايقاف عملها في محافظته ووجه الدعوة لمواطنيه الأعزاء بمقاطعة تلك القناة لحين تصحيح موقفها من الآخرين وتقديم اعتذارها للشعب العراقي كما أعلنت محكمة تحقيق الرصافة عن إصدارها مذكرة قبض بحق مالك قناة دجلة الفضائية (جمال الكربولي ).