18 ديسمبر، 2024 11:05 م

غياب الحل في تصور العاجزين

غياب الحل في تصور العاجزين

( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) صدق الله العظيم
١- المقدمه / لازال التخبط الارتجالي يطفو فوق احلام الغافلين ولازال تكرار وفشل وعجز عقول النصابين بعيدا عن مصالح الناس المعانين والمبتلين بالامعات والاشباح العاجزين والذي نصبهم المحتل … لتنفيذ اجندة الاعداء والحاسدين .
٢- وهكذا رسموا لخلق مليشيات الحاقدين لحماية العجزة المتسلطين دون ان يكون لها اي شعور تجاه ملايين المبتلين ولكن ليكونوا عند ثقة واعتماد المحتل والجيران الطامعين .
٣- ولم يظهر على مسرح الاحداث منذ ١٧ عام اي نية شرف لتصحيح الحال الاجتماعي والاقتصادي او رفع المعاناة او لتأمين ضروريات الحياة لشعب غدى مصيره بيد الخائنين.
٤- ولم تكن تجربة الكاظمي مجردة لخدمة العراقيين طالما تتلقى توجيهات الفاشلين وتخضع لأرادة اعداء الشرف والدين وإلا فلماذا ؟
أ. ألغي الوفد الوزاري لزيارة المملكه السعوديه لتزويد العراق بالكهرباء والكازوايل مجانا وتكليف شركة ارامكو لتصنيع وتصدير الغاز عراقيا وبأسرع وقت وتأجيل زيارة الكاظمي للسعوديه لتعزيز المساعدات ، وتقديم زيارة ولاية الفقيه قبل زيارة الولايات المتحده ، فهل كان ذلك لمصلحة العراق ؟ أم لتحقيق مصالح طهران بأستمرار شراء كهربائهم .
ب. لماذا لم يتمكن قاسم الفهداوي وزير الكهرباء من استغلال المساعدات السعوديه المطروحه إذ ان الدوله العميقة لا ترضى برفع معاناة العراق على حساب طهران.
ج. ولماذا زيارة واشنطن وعقد الاتفاقيات مع طرمب وولايته مقبله على الرحيل وقد لا تلتزم بها الولايات المتحده بعده وتصبح حبر على ورق .
٥- اما انطلاق الاصوات النشاز من مليشيات وعصابات الاختلاس والفشل بالاسراع برحيل قوات التحالف من العراق وفاتح الكاظمي حول نفس الموضوع مضطرا ، ولازالت عمليات مكافحة الارهاب جاريه في ديالى وكركوك والانبار وجنوب الموصل مستمره رغم مشاركة طيران وقوات التحالف فيها بحزم دون المليشيات .
٦- ألا يستحق المواطن ان يتسائل عن اسباب هذه الطلبات قبل اكمال تطهير الوطن من عناصر الارهاب المتربصه ام لتطلعاتهم السقيمه لعودة الفلتان :
أ. ولعدم اضعاف سطوة المليشيات والحشد في التمادي في الفساد والاخلال الامني .
ب. أو لادامة سطوة الاحزاب وتفردها بالقرار واخضاع كل المقرات الحكوميه لرغباتهم الشاذه .
٧- نعم فأنه ليس بأمكان اي جهة وطنيه ولا اي رئيس وزراء مكلف لتصليح حال البلد وبوجود احزاب التحاصص وعصاباتها المسلحه والمتمرده على ارادة المجموع وباقيه ومستنزفه لا ولكن لتنحصر هذه الإمكانية في قوات التحالف فقط .
٨- ولابد لمن يريد البناء والإصلاح بوجود هذه الاحزاب واهما بل يجب مفاتحة قوات التحالف على :
أ. الغاء المليشيات وسحب سلاحها بأسرع وقت .
ب. العمل لاعادة بناء الجيش العراقي العتيد المؤهل وحل جيش البول … بريمر الضعيف والدمج وعديم السطوه والمرتزق بأسرع وقت ليكون الدعامه المتينه للحكومه الصاعده .
ج. الديمقراطيه في كل العالم الحر تنبذ الاحزاب العنصريه والدينيه إلا في ديمقراطيه بريمر ومن الضروري منع هذه الاحزاب من المشاركة في اي انتخابات مقبله أو في أي حكومة !
( اللهم هل بلغنا ، فأشهد ) .