احتشد المئات من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين صباح امس أمام بناية وزارة الزراعة مطالبين بأيجاد فرص عمل لهم وتفعيل خطط الوزارة في دعم الواقع الزراعي واعتماد مبدأ الانتاج بديلا عن نظرية الاستهلاك السلبي التي تسببت في ضياع فرص التنمية المستدامة ووصول البلد الى مرحلة من الظمور الاقتصادي لايحمد عقباه .
ومشكورا السيد الوزير خرج على المتظاهرين بوعود تطمينية وابر من عيار التخدير العالي …وطلب تزويد سيادته بقوائم المتظاهرين ممن يرغبون بالتعيين وقوائم اخرى لمن يرغبون بالتفرغ الزراعي …وهو ذات المنهج الذي سلكه سابقيه في امتصاص نقمة المتظاهرين لحين انقضاء مدة تكليفه ليغادر الوزارة الى محطة اخرى بحاجة الى ورقة عمل جديدة بائسة.
هذا الاجراء يدل على ان الوزارة ليس لديها خطة عمل ولاتمتلك رؤية حقيقية في تفكيك مشاكل الخريجين وايجاد فرص حقيقية لعمل حقيقة وهي سُنة على مايبدو وضع أساسها رئيس الوزراء عندما التقى بحفنة من الخريجين المتظاهرين وأوعز بتعينهم في وزارة الدفاع كأداريين . وقد اهمل باقي الفئات الاخرى من الخريجين الذين لم يحظروا للتظاهر ،وكأن الدولة تأخذ بطلب من يتظاهر ولاتلتفت للاخرين الذين يعولون على عدالة الدوله وحكم القانون في أيجاد فرص متساوية للجميع.
بعد يوم من التظاهر خرجت فئات اخرى تطالب بحقها ومكتب الوزير طلب قائمة بالاسماء لاضافتها الى القوائم السابقة وستستمر العملية ،ومن لايسجل اسمه في سجل الساحات لايكتب له نصيب من العمل.
هذا التخبط والفشل الواضح وغياب الرؤى تضعنا امام تساؤل كبير عن مستقبل هؤلاء الشباب في خضم هذا البحر المتلاطم من التخبط والتتشضي وانعدام التفكير في ايجاد حل حقيقي.
رسالتي الى ابنائنا من الشباب الخريجين الباحثين عن فرص العمل لاتتعبوا انفسكم مع هذه الحكومة فقد اختارت طريق المراوغة والمنازرة وهظم الحقوق وهي يقينا غير جادة في معالجة مشكلتكم الكبيرة ويبقى الامل في حصول تغيير حقيقي في بنية الدولة العراقية ونظامها السياسي.
ومشكورا السيد الوزير خرج على المتظاهرين بوعود تطمينية وابر من عيار التخدير العالي …وطلب تزويد سيادته بقوائم المتظاهرين ممن يرغبون بالتعيين وقوائم اخرى لمن يرغبون بالتفرغ الزراعي …وهو ذات المنهج الذي سلكه سابقيه في امتصاص نقمة المتظاهرين لحين انقضاء مدة تكليفه ليغادر الوزارة الى محطة اخرى بحاجة الى ورقة عمل جديدة بائسة.
هذا الاجراء يدل على ان الوزارة ليس لديها خطة عمل ولاتمتلك رؤية حقيقية في تفكيك مشاكل الخريجين وايجاد فرص حقيقية لعمل حقيقة وهي سُنة على مايبدو وضع أساسها رئيس الوزراء عندما التقى بحفنة من الخريجين المتظاهرين وأوعز بتعينهم في وزارة الدفاع كأداريين . وقد اهمل باقي الفئات الاخرى من الخريجين الذين لم يحظروا للتظاهر ،وكأن الدولة تأخذ بطلب من يتظاهر ولاتلتفت للاخرين الذين يعولون على عدالة الدوله وحكم القانون في أيجاد فرص متساوية للجميع.
بعد يوم من التظاهر خرجت فئات اخرى تطالب بحقها ومكتب الوزير طلب قائمة بالاسماء لاضافتها الى القوائم السابقة وستستمر العملية ،ومن لايسجل اسمه في سجل الساحات لايكتب له نصيب من العمل.
هذا التخبط والفشل الواضح وغياب الرؤى تضعنا امام تساؤل كبير عن مستقبل هؤلاء الشباب في خضم هذا البحر المتلاطم من التخبط والتتشضي وانعدام التفكير في ايجاد حل حقيقي.
رسالتي الى ابنائنا من الشباب الخريجين الباحثين عن فرص العمل لاتتعبوا انفسكم مع هذه الحكومة فقد اختارت طريق المراوغة والمنازرة وهظم الحقوق وهي يقينا غير جادة في معالجة مشكلتكم الكبيرة ويبقى الامل في حصول تغيير حقيقي في بنية الدولة العراقية ونظامها السياسي.