17 نوفمبر، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

الإصلاحات للقناة العراقية. إيقاف البرامج الوطنية !

الإصلاحات للقناة العراقية. إيقاف البرامج الوطنية !

العلة اغرب من الفعل ولا وجود للإصلاحات الحقيقية ومواكبة التطور والاستفادة من الخبرة المتراكمة لبعض الزملاء ،وعلى الرغم من وجود جيش جرار في القناة العراقية ولكن تبقى تراوح بنفس المكان وربما تتقدم الى الخلف . لماذا تهمل البرامج الوطنية الهادفة ؟ومنها برنامج الزميل فائق العقابي (دفتر ملاحظات) . هذا ما يحصل في القناة العراقية للأسف الشديد لم تكن قناة العراقية تعترف بالمهنية والحيادية والوطنية طيلة سنوات عملها يتحكم بها رجال الاعمال والمال و تتملق الى السلطة الحاكمة وشخص رئيس الوزراء . وتتأخذ من الساسة نهجها والمسؤولين فيها يلهثون وراء الحزب الحاكم وبقية المسؤولين والوزراء اذا كيف تصبح حيادية ومهنية واين الحرفية ؟ وهم يفضلون المصالح الشخصية والحزبية على الوطنية . برنامج الزميل فائق العقابي ، (دفتر ملاحظات) كان يعرض بشكل مباشر ويتفاعل معه الجمهور والرأي العام وحتى بقية المسؤولين من وزراء ونواب يتابعون البرنامج ويتم التعاون والتنسيق من اجل المصلحة العامة للبلاد ولم يبحث مطلاقا عن المنافع الشخصية وبعيد كل البعد عن السياسية والطائفية وقريب جدا من الوطنية . الصرخة التي اطلقها الاعلامي فائق العقابي من خلال برنامجه «دفتر ملاحظات» والتي تحدث فيها عن توجه من قبل بعض الأشخاص والذين يدعون قربهم من الحكومة لمحاربة الاعلام الحر هزت بغداد وبقية محافظات البلاد واستدعت ردودا من قبل مجموعة كبيرة من السياسيين والنقابيين والاتحادات الصحفية . واستنكر الزميل جواد التونسي رئيس (الاتحاد العراقي للصحفيين الاستقصائيين ) هذا التوجه للقناة العراقية وايقاف البرامج الوطنية الهادفة . الاعلامي العقابي وجه عبر البعض من وسائل الاعلام رسالة إلى الرأي العام قال فيها ، طيلة عمل البرنامج على مدى اكثر من عقد ونصف . على الرغم من تغير اسم البرنامج عدة مرات ولكن الهدف واحد ولم يتغير الاسلوب والعمل بل زاد وتطور وواكب شتى الاحداث التي تهم البلاد وضرب على الرأس للمفسدين با”لجاكوج ” وحتى هناك متابعين ومراقبين له من خارج الحدود ولكنه لا يجامل ويكشف الحقائق والصفقات وهدر المليارات في جميع الوزارات . المتابعين للبرنامج منهم من بدأ يرسل الفيديوهات التي تخص بعض الخدمات ومصالح الجاليات العراقية وثمة مناشدات الى كافة المسؤولين ومن يهمه الامر تتبلور فيما بعد لغرض الاصلاح والعمل ومن خلال الاتصال المباشر لهؤلاء المواطنين. المفارقة وجود المراسلين والمكاتب التي تمثل قناة العراقية وبشكل مكلف للغاية وتهدر الملايين شهريا لهذه المكاتب الاعلامية بدون اي جدوى ولا فائدة ولا تنقل حتى التقارير الصغيرة والاخبار اليومية اسوة بما تعمل به بقية القنوات الاخرى ، العمل وفق المحسوبية والمنسوبية والفساد ينخر شبكة الاعلام العراقي وهناك من يطمطم ملفات الفساد والافساد و”يغطي عليه ببطنية ام النمر” لغرض الاستفادة الشخصية على حساب المصلحة الوطنية وتهدر المليارات بدون حسيب ولا رقيب . ما يجري بحق الاعلامي الصديق فائق العقابي مرفوض ومدان، لا للقوى الظلامية نعم لحرية الاعلام ولندعم البرامج الوطنية وهذا هو الإصلاح والصلاح .

أحدث المقالات