١- المقدمه / كان العراق منذ تاسيسه عام ١٩٢١ يتمتع بالمواطنه بين ابنائه المتساوون بالحقوق والواجبات والمصير ولذلك فشلت جميع محاولات الاعداء في نشر الفرقه والشقاق واصطدمت بصخره الاخوه الصادقه ووحدة المصير وخرج منها قويا وحقق المكاسب الاجتماعيه والثقافيه والرفاه الاقتصادي والتنمية دون شعوب المنطقه خلال العقود الثمانيه رغم المعوقات والدسائس.
٢- وبعد دراسات معمقه ومدبره من الاعداء في البحث عن عوامل الانقسام والتفرقه الطائفيه والعنصريه المقيته ووجدوا ضالتهم في بعض الطائفيين المظللين والذين باعوا انفسهم لولاية الفقيه المتماديه وبعض العوائل العنصريه المتوارثه في الفتن واراقة الدماء في سبيل تحطيم وحدة العراق بدافع خارجي وبثمن فويل للخائنين الجاحدين.
٣- وهكذا سهلت مهمة الاعداء هذه الشراذم بعد ربيع ٢٠٠٣ ، لخلق مليشيات وقحه تعمل لخدمة اعداء البلد والجيران الطامعين من ذوي الحقد القديم والطائفيه المقيته.
٤- وهكذا سخر الاحتلال هذه المليشيات المرتزقه لتذليل العقبات بالعنف الدموي فكان ما كان .
٥- وهكذا اصبحت الطغمه الحاكمه من طائفه واحده مع مشاركة حثالات من المكونات الاخرى لا وزن لها ولا حول ولكن لمكاسب شخصيه مع عائلة العصيان والتمرد ومليشياتها المتورطه في الارهاب وسفك دماء الابرياء وحبا بالسلطان نعم كان القرار شيعيا ولكنه مكروه من ابناء الشيعه الشرفاء مما اثارة اساءتهم شباب ومثقفي الشيعه الاصلاء.
٦- وكان نصيب بعض التابعين لهم من السنه لبعض الوزارات التي افسدوها مثل وزاره الزراعه للجاهل فلاح الزيدان الذي افسد الزراعه التي كانت عماد البلد الاول اقتصاديا وذلك باستيراد الخضراوات والبيض والدجاج من ايران وبذلك ادى الى خسارة المزارعين العراقيين وتركوا الزراعه الى ما يوفر لهم من عمل لكسب عيشهم غيرها. وكذلك الاخرين الذين تولوا وزارة الصناعه والكهرباء والسياحة والنقل وغيرها وعمموا الأخرى الفشل والفساد وأستيراد الضروريات الزراعيه والحيوانيه الفاسده من ( اكسبايراتهم ) الاجنبيه دون غيره ولا حياء.
٧- نهب النفط من قبل حزب بارزاني لحساب العائله دون الاكراد والعرب واستغلال المنافذ الحكوميه الفاعله مع تركيا و ايران ومئات المليارات التي لا تدخل في البنوك القريبة والبعيده واستخدام مليشياته لذلك.
والعراق يدفع مخصصاتهم وكل ذلك لم يكن له مثيل في السابق وقبله وان دولتهم محتومه عاجلا علنا وكذلك موارد المطارات والنقل عبر العراق والاتصالات فكيف لا يكون عجز الدوله عن عبث فئة ضاله مستغله يقودها ماجن ! وليستمع من باع نفسه لشياطين العجم وفاقدي الغيره إلى بعض من مذكرات الرئيس الايراني الاسبق خاتمي قائلا عندما أشتدت الحرب العراقيه الامريكيه ربيع ٢٠٠٣ وفشل الهجوم على الحدود الكويتية والخسائر الفضيعه الامريكيه من المقاومه العراقيه الشرسه من وحدات عراقيه وفشلوا في التقدم ولو شبر واحد لقوات التحالف الامريكيه البريطانيه والاستراليه خلال ١٥ يوم وكانت المفاجاه مذهله لهم ، ولذلك حضر توني بلير الى طهران يوم السادس عشر سراً وطلب منا السماح لقواتهم الالتفاف خلف القوات العراقيه الصامده خلال الاراضي الأيرانيه وهكذا سمحنا لهم بنقل عدد كبير من قواتهم الى بندر عباس وتحركت من اراضينا الى خلف القوات المدافعه ولولا تسهيلاتنا لهم لعجزوا عن دخول العراق واحتلاله فمرحى لكلاب العجم والغدر بالجيران لحساب الكفار وهم اسلام ؟
٩- ومما يفضح حقيقة المليشيات الطائفيه هو اجتماع مجلس الكونغرس الأمريكي للنظر حول تخصيصات ورواتب وتجهيز ٢٠٠ الف مجند من الحشد ومنظمة دبر وميليشيات الشاذ الخزعبلي وعمار الحكيم وغيرها والتي شعاراتها يا حسين ويا علي وتنادي كذباً الموت لامريكا او كلا كلا لامريكا وتطالب اخراج القوات العراقية كذبا ورواتبها ومنتسبيها ورؤسائها بستلمون رواتب من السفاره الامريكيه المالكي وهادي المغولي والحكيم ومالح الفياض وتيس الخزعلي فيالهم من منافقين وكان الرئيس السابق اوباما وحزبه الديمقراطي صاحب الاكثريه في مجلس الكونغرس من خصص لهم هذا العطاء ليسخروهم ضد مصالح العراق وليعلم الغافلون.
١٠- وقد نشرت يوم ٥ اب الجاري قناة دجله عن تدمير مشاريع الإنتاج التي تم افتتاحها بعد قطع الدعم الحكومي علما ان حكومة النظام السابق قد طورت حقوق الدواجن الانتاجيه من ١٥٠٠ مشروع الى ٧٠٠٠ مشروع خلال ( ١٩٩٨ – ٢٠٠٢ ) وحققت عشرات المليارات واليوم لا وجود لواحدة منها وخاطب المعني رئيس الوزراء لتغيير اعضاء اللجنه الاقتصاديه الخاويه ورئيسها الفاشل وعمله ككردي وليس كعراقي .. الخ فمن يتحمل هذا الهدر المتعمد ؟
١١- وليرتع الايرانيون بالمليارات التي يحصلون عليها من العراق عن تزويدهم بالكهرباء العليل ويمنعوا اعادة عافيه كهرباءنا لئلا يقطع رزقهم وهذا ما ورد عل الفضائيه على لسان وزير الكهرباء السابق قاسم الفهداوي يوم ٧ اب الجاري بعرض السعوديه لتزويدنا بالكازوايل من الكويت خلال ٢٤ ساعه مجانا ومن السعوديه خلال ٦ ايام والكهرباء مجانا والايعاز لشركه ارامكو لاستخراج وتنقية الغاز والمساعده الكبيره وقد وافق رئيس الوزراء حينها وعند تشكيل الوفد الوزاري لحل المشكله صدر امر فوقي للالغاء فمرحى للعملاء خدم الاعداء.