شيخي الفاضل
موفق عبدالحمد
في تعليق كيف كانت الاسره مركبه في الستينات وكان قد رفق بصفحته منظرا اجتماعيا يتحدث سماها الاسره الممتده
يعني ان يعيش الاب والجد والجده والابناء ببيت واحد فان ضعف الاب اخذ الدور تربويا الجد وان ضعفت الام اخذت الدور الجده والعم والاخ المبر حسب التسلسل الهرمي وكيف وبالتالي هذه الراقه الاخلاقيه صمام امان لتدارك الاخطاء المتسربه في التربيه كنا لا نستطيع احتراما ناخذ خرجيتنا من اعمامنا او خوالنا احتراما للاب ليس بخلا منه ممكن العم يقدمنا على ابناءه وكذلك الاب يقدم ابناء اخيه…
وكلنا يعلم كيف كانت السنوات الماضيه لا احد يعرف ماله من مال اخوته… واضرب مثالا هناك عائله في عمامنا الموسرش بيت حج حسن وصل الابناء والاحفاد المتزوجين 18 اسره صغيره داخل الكبيره ولا احد يعرف ماله من مال اخيه كل له واجبه والمال بيد الجد حسن الكوس رحمه الله
احبتي تكليف احد الابناء بمسؤوليه عمل ما او تربيه بعض الحيوانات او الهويات التي تمتعه او تدر عليه مالا لاباس بها لانها تنمي لديه الحس بالمسؤوليه مبكرا على ان لايعتبر هذا المال يعود له وحده ياخذ مايكفي لاداره مشروعه او هوايته ويعود الباقي لمن يؤمل له العائد الجماعي في الاسره .اما ان يكون مجموعه شباب في البيت كل منهم يعرف ماله ويجمعون المصرف نهاية ? الشهر كاننا بمعسكر لايعرف بعضنا البعض ولايوبطنا الا المكان اعتقد هذه ثقافة #اللؤم وقطع صلة الرحم وتربي الشح وقلة العطاء وعدم رؤيه المحتاج لان هذه النظره اليهوديه لجمع المال قاتله تربويا لقيمنا ومثلنا التي نعتز وكلنا نعلم في السبعينات والثمانينات واحد يعمل ولا واحد يشعر ان الفضل للعامل ولا احد يشعر ان مافي جيبه هو احق فيه من اخيه
مع جل احترامي اياكم وثقافة اللؤم تشجعوها بين ابناءكم كثير من العوائل نمت هذه الظاهره الملعونه بين افراد الاسره بحجة يكون نفسه ويعرف مستقبله على حساب فضائل عليا وبالتالي ستشيع بينهم قطيعة الرحم؟؟؟