اصبح القضاء العراقي دورا هاما ومحوريا والسلطة العليا في البلاد . اغلب الزيارات الدبلوماسية من قبل المسؤولين الدوليين يتم اللقاء برئيس مجلس القضاء الاعلى سيادة القاضي فائق زيدان وتبدأ الحوارات البناء التي تصب في مصلحة البلاد . ولم كنا نرى هذا التوجه سابقا ولا نرى تلك اللقاءات المثمرة مثل ما يجري اليوم منذ ان تولى منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى سنة 2017 بعد صدور قانون مجلس القضاء الاعلى رقم (45) لسنة 2017 الذي نص على ان يتولى رئيس محكمة التمييز منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى . منذ تلك الحقبة والى الان تعمل السلطة القضائية وفق المهنية الحيادية والاستقلالية الوطنية وتقف بجانب الشعب بعيدا عن كل التوجهات السياسية والحزبية والفئوية .انجز مجلس القضاء الاعلى برئاسة القاضي فائق زيدان عدة عدة مهام وخطى خطوات بالغة الاهمية وخاصة قضايا سجناء تنظيم داعش الارهابي من جنسيات مختلفة ، وقضى على الدكة العشائرية بفرض قوة القانون وتطبيقه بالشكل الصحيح كما اهتم بالقضايا التي تخص العنف الاسري ووجه باستقبال تلك الشكوى ومحاسبة الجناة ، وهناك توجه وتطور اخر وهو تسخير التكنلوجيا لصالح المواطن العراقي الكريم من خلال تبسيط الاجراءات والحجز المسبق لقضايا الزواج من خلال استحداث الاستمارة الإلكترونية وطباعة القرارات القضائية وغير ذلك الكثير . اولى القضاء العراقي دورا كبيرا لوسائل الاعلام اذ تعمل بحرية كاملة ورد العديد من الدعاوى التي رفعت ضد الصحفيين وفي القنوات الفضائية وهناك متابعة كاملة لما يكتب في الاعلام وتشخيص بعض السلبيات وبمتابعة شخصية من قبل المسؤولين في مجلس القضاء الاعلى وهناك دور بارز لأعلام القضاء من خلال العمل والمثابرة في موقع مجلس القضاء الاعلى باللاغتين العربية والإنكليزية ونشر نشاطات المجلس واهم اللقاءات الصحفية والتلفزيونية . هناك لقاءات مع الرئاسات الثلاث لغرض حسم القضايا المهمة التي تصب لصالح الشعب العراقي والتي تتعلق بالجانب الاقتصادي للبلاد وتسخير تلك الثروات . يفتخر المواطن العراقي بوجود سلطة قضائية بهذا الحجم تعمل وفق الدستور. كل التوفيق والنجاح الدائم ان شاء الله لعمل السادة القضاة أولهم رئيس مجلس القضاء الاعلى سيادة القاضي فائق زيدان والصحة والسلامة للجميع ان شاء الله .
