القضية واضحة مثل عين الشمس والسرقات ممنهجة والكهرباء غائبة والمواطن العراقي يدفع الثمن منذ عقود طويلة . وهناك قاسم كيرز ، واكرمهم حسين الشهرستاني الذي يروم تصدير الكهرباء بالكذب والتسويف والسرقات وتهريب الثروات وهذه انجازات وزراء الكهرباء كلهم فاشلين وحرامية ويشترون المناصب من اجل الاستحواذ على العقود والمتاجرة بالمناقصات وتجهيز الشركات تجارة وسمسرة وبيع للضمير علني وعلى المكشوف . تم استغلال المنصب وانتعاش الفساد ووفرة المليارات وضعف القانون وتقاسم المقسوم ولا وجود للخدمات في البلاد ومنها انتاج الطاقة الكهربائية . كل الوزراء كان لديهم برامج عمل مكثفة ولكن ليس من اجل المواطن وانعاش ملف الكهرباء بل لاجل الاستحواذ على الثروات ومنها 60 مليار دولار هذه الاموال المحسوبة فقط اما “الطايفات “فحدث ولا حرج . الان ماهو العمل هذه لجنة تحقيقية برلمانية هل هي جادة بأعاده الاموال المسروقة وثراء الوزراء والوكلاء والمدراء العامين ، ممكن تطبيق تلك الخطوات بجدية ومن خلال شركة عالمية محترفة تقوم بنصب محطات كهربائية جديدة اسوة بما عمل السيسي في مصر وفي كل الدنيا الكهرباء مستمرة تنقطع بشكل مستمر في العراق فقط . ضروري توفير الكهرباء والاعتماد على الشركات الرصينة بدون وسيط ولا محسوبية ومن ثم محاسبة بقية المسولين واسترجاع ما تم سرقته حتى لو كانو خارج البلاد وزجهم بالسجون حتى يكنون عبرة لمن اعتبر وهنا يتم التخفيف من عمليات الفساد وهدر المال العام وتكون المحاسبة والمتابعة مستمرة وخلال اشهر قليلة، وليست عقود طويلة البلاد في ظلام دامس ويتذكر البرلمان وجود سراق للمال العام في وزارة الكهرباء ويشكل لجنة تحقيقية والقاص والداني يعرف بسرقات واختلاسات وكذب وتدليس وزارة الكهرباء . زادت المليارات السرقات وصلت الى الرقم 60 مليار دينار ما ذا ننتظر الفساد واضح والكهرباء منقطعة ولا وجود لمشاريع تنموية حقيقية لواقع الكهرباء ننتظر التحقيق وماذا بعد والمواطن يغلي والكهرباء مقطوعة .