صحوت على رمق
خبز بلا ماء
ويا عجبي
أين السماء لتصب السخاء
لتملأ الأنهار
والترعات
بالماء
أين القمر لينير
غزل العشاق
في أمتداد الشجن
وكأس دنسته سنين الجفاء
ينكسر على نفسه
بغية تأكيد الفناء
أو بغية تحقيق البقاء من
دون رجاء
على حوافي المياه
ومع ظلال الجبال الشامخات
ترفع أسراراً دجنتها
عقول مارست البغاء
في ظل اليوم ومع
هبوط المساء
وكل مساء تهتك السماء
بصراخ أرعن
يدوي صداه على
مدى الوهاد والسواحل
وبيوت الثكالى والأرامل
حيث لا يعشعش فيها الرجاء
فقد ذهب الرجاء
وغادر الرجاء
ومات الرجاء
مع موت شهيد
اقتنصته رصاصة الغدر
والخيانة والبلاء