18 ديسمبر، 2024 10:55 م

واقع حال مرير ! إن الله لا يحبُ كل خوان كفور

واقع حال مرير ! إن الله لا يحبُ كل خوان كفور

١- المقدمه .
لابد على كل سياسي ومواطن اصيل ان يستعرض واقع حال بلاده الذي حوله السفهاء وادعياء القيم باطلا الى مساحة
سباق وأستباق حمير الكتل ومنافقي احزاب الغفله الى مزاد.
٢- فاين ادعياء الديمقراطية والقوميه بما لحق بالبلاد من السرقات والهيمنه على موارد الحدود والمطارات وتسويق النفط لحساب عوائل خارجه على النظام والاعراف لتفلس العراق وتهرب امواله إلى رصائدهم الملياريه في بنوك العالم دون البنك المركزي العراقي وانها لم تتم الا بتسهيلات ( عادل زويه ) وتشجيعه لهؤلاء اللصوص مقابل حصه مضمونه له دون اعتراض الادعاء العام ولا القضاء !
٣- ومع كل ما وقع لم يستحي ( عادل لنكه ) من الامر بقتل المنتفضين ليبلغ عدد الشهداء 864 شاب بريء وفقدان 180 منتفض ولم يعلم مصيرهم لحد اليوم وجرح وتعويق اكثر من 26 الف شاب بريء وهذا ما جاء على لسان السيد اياد علاوي على شاشه anb ليلة (٥/٤ ) من الشهر الجاري وتذكيره لزويه بذلك دون اكتراث الاخير اضف الى ذلك عدم محاسبته حيتان وسراق النفط منذ استلامه لفتره رئاسه الوزراء المشؤومه وعدم اعتراضه على تصدير برزاني نفط العراق لحسابه الى الكيان الصهيوني بعلم ( لنكه ) بذلك حيث عزز واكد تصريح وزير النفط ثامر الغضبان في عهده على شاشه anb ان نفط الشمال يذهب الى الكيان ومع كل ذلك يرحل دون حساب.
٤- كما ان وكالة انباء اسوشيتد برس الامريكيه نشرت بأن اكثر من ثلاثه ارباع احتياج نفط الكيان من شمال العراق كما جاء على نفس القناة ويتساءل ابسط الناس عن صمت القضاء والادعاء العام ومجلس النواب عن تلكم الجرائم بحق العراق والعراقيين بينما تمتلئ السجون بمن لم يرتكب عشر معشار ما حصل فاين العداله ؟!
٥- وليعلم العراقيين ان الولايات المتحده اعلمت الحكومه العراقيه مؤخراً بمبلغ 585 مليار دولار من مسروقات المال العراقي في بنوك الولايات المتحده باسماء بعض رموز النظام والاحزاب المحاصصه وهي تكفي العراق لعشر سنين مقبله اذا جرى مفاتحه الحكومه العراقيه لاعادته الى العراق وبشروط تمنع تكرار الابتزاز.
٦- ولأحد الحيتان في بريطانيا 125 مليار دولار وفي بنوك تركيا 100 مليار دولار وفي لبنان 80 مليار دولار وفي بنوك دول الخليج واسرائيل ما يكفي العراق لا أكثر من عشر سنين أخرى من مسروقات نفط الشمال وبالامكان التحرك لاعادتها بطلب دولي اذا وجدت الغيره ؟ والفاعل لا زال امناً ولابد من اصدار قوائم باسماء لصوص المال العام منذ عام 2003 والى اليوم واحالتهم الى القضاء الدولي ونشر سرقاتهم المفضوحه والبدأ برموز الفساد الماكثين في العراق بحماية ميليشياتهم ومسلحيهم .
٧- الاهتمام بالاسراع بمسك الحدود بقوات الحكومه الاتحاديه والحشد الشعبي و قوات الحدود واحالة سراق موارد الحدود والمطارات الى القضاء لغرض التعويض عن مئات المليارات المنهوبه خلال ١٧ عام الماضيه ومصادرة اموالهم المنقوله وغير المنقوله إن وجد قضاء مستقل والا الى المحاكم الدوليه لاعادة عافيه اقتصاد البلد المنهوب وشلل قضائه التام وبذلك فقط يتم :
أ. منع تسرب الادويه الفاسده والاغذيه والبيض واللحوم الفاسده والخضروات التي تتم لمصلحة دول الجوار ولها بالغ الضرر على اقتصاد البلد .
ب. مسك ومنع تهريب المخدرات والمشروبات والسجائر الممنوعه من ايران .
ج. منع دخول ذوي السوابق والمجرمين بدخول البلد دون سمات اتحاديه.

٨- النظر في طلبات عدد من ممثلي الاحزاب الكرديه والمنظمات في شمال الوطن لضمان سيولة رواتبهم من الحكومه الاتحادية إسوة ببقية المحافظات حيث ان الفساد في الحكومه المحليه في الاقليم يتسبب في التأخير او ضياعها لمصلحة بعض الرموز الحزبيه والتي تطلب المزيد وقد طعن حزب الاتحاد باداء حكومة الاقليم وبعض القياديين بحذف الحلقه الزائده لقطع دابر التلاعب بالرواتب مثل الشيخ عبد الواحد خورشيد والسيده سروة عبدالواحد … لأمكان وقف نشاط الحيتان الهرمه وكان الله في عون الصادقين.
٩- اليس حال واقعنا بالمرير وكيف اذن تكون المراره ويشهد شعب العراق على الشاشات الفضائيه يوميا رموز الشذوذ والخيانه والفشل والبلف واللهف والتقسيم ورؤوس عصابات الغدر والاغتيال والسفهاء والشواذ واصحاب السوابق الكبرى ممن قتلوا مئات الشباب وشردوا عشرات الالاف من المواطنين.
وهم الذين جاء بهم المحتل من الحانات والمواخير ليخربوا ويفسقوا ويتطاولوا بالكذب والنفاق على اخراج المحتل الذي جاء بهم وجاءوا به ليوصلوا البلد العراق العريق الى اخر قائمة الاقطار الفقيره مثل الصومال وارتيريا وموريتانيا والتي لم ينقطع عنها الكهرباء يوما واحدا. وأنقطع عنا رغم المليارات المنهوبه بأسمه لعقدين من الزمان لينالوا رضا اسيادهم العجم وليدفع بلدنا المظلوم المليارات لشراء الطاقه الكهربائيه المعلوله منهم.
١٠- ومنذ تاسيس الدوله العراقيه في عام 1921 ولحد اليوم ورغم حدوث المظاهرات في كل العهود لم يسقط شهداء عدا 14 متظاهر عام 1954 كانت سببا في سقوط النظام الملكي انذاك والمميز بين دول الشرق الاوسط بالعدل والنزاهه وشرف الخدمه.
اما في وزاره عادل بومه وفي اقل من عام يسقط هذا العدد المفجع دون من يدفع الثمن من أقطاب الخراب الماثله على السلطة لحد اليوم دون اسف ولا اعتذار فأين العداله والقضاء النائم ومجلس النواب الذي ليس عليه عتب لانه فقط يمثل مصالحه الشخصيه والرواتب المليونيه والمخصصات اذن فكيف المر والخراب ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) وليس ذلك ببعيد !
١١- ولابد من نجاح الحكومه برأس وعلم وجيش واحد وفشل اي بديل براسين وعلمين وجيشين ولكم المثال الاول الولايات المتحده ومثال العراق اليوم للمثال الثاني !