هادئ.. جريء.. وصريح.. كان طالباً مجداً منذ الطفولة حتى الدكتوراه.. وأصبحت الجدية جزءاً من شخصيته.. لم تستطع الطائفية أن تغطي على أصالته العراقية.. ووطنيته.. لا يهاب الموت.. وعندما اقترب منه صرعه بإيمانه وشجاعته.. عاش إنساناً مستقيماً.. ونزيهاً حتى الثمالة.
نبذة عن السيرة والتكوين:
ـ سلام زكم علي فضلي الزوبعي.. ولد في بغداد العام 1959.. وأكمل دراسته فيها.
ـ حصل على البكالوريوس.. بتفوق.. من كلية الزراعة / جامعة الموصل/ العام 1982.
– حصل على الماجستير / في علوم التربة / جامعة بغداد / العام 1987.. بتقدير امتياز.
– حصل على الدكتوراه من كلية الزراعة / جامعة بغداد.. بدرجة امتياز العام 2000.
– عين أستاذاً جامعياَ في كلية الزراعة جامعة الأنبار.. العام 1993.
– انتخب نقيباً للمهندسين الزراعيين في محافظة الأنبار ولدورتين متتاليتين ( 1993-1995-1997).
– أدار العديد من المشاريع الزراعية.. وكان عضوا في العديد من الجمعيات المهنية في ألاختصاصات الزراعية.
– عضو الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب.
ـ لديه العديد من الأبحاث في العديد من النشاطات والمؤتمرات العراقية.. والإقليمية.. والدولية.
نشاطه بعد 2003 :
ـ نقيباً للمهندسين الزراعيين في العراق العام 2005
– شارك في العملية السياسية في أول انتخابات نيابية العام 2005 لتشكيل برلمان عراقي.
ـ ترشح عن مؤتمر أهل العراق في جبهة التوافق.. كمستقل.
ـ نائب رئيس الوزراء لملف الآمن والخدمات.. ووزير الدفاع وكالة العام 2006.
استقالته:
– أول من قدم استقالته من بين أعضاء جبهة التوافق المشاركين في السلطة التنفيذية.
ـ فقد انسحبت جبهة التوافق العراقية في الأول من أب / 2007 من الحكومة احتجاجا على رفض المالكي التعامل مع مطالبها بدور فيما يتعلق بالشؤون الأمنية.
فيما قدم سلام الزوبعي استقالته من الحكومة.. بعد مدة عادت قائمة التوافق الى مواقعها في الحكومة… إلا أن الزوبعي لم يعود.
– وطرح جملة إصلاحات في العملية السياسية لكي تنعكس على السلطتين التشريعية والتنفيذية.. وإصلاح القضاء.. وتنقيته من الإرهاصات التي أصابته.. وما ترتب على ذلك من هدر لحقوق الإنسان وضياع للثروات.. فضلا لانتهاك مفهوم السيادة.
ـ رفض العودة في الوقت الذي رجعت فيه جبهة التوافق بعد غيابها لعام.
ـ لعدم وجود مشروع سياسي ناضج ورؤية وطنية واضحة بعيدة عن المحاصصة والطائفية.
نشاطه الشعبي والمدني:
ـ المؤسس والراعي لمجلس أعيان العراق.
ـ مسؤول مكتب العلاقات في ائتلاف العراق .
– مستقل ولم ينتمي الى حزب سياسي .
– أسس حركة أبناء الرافدين.. وهي حركة مدنية غير حزبية.. ليس لها فكر مؤدلج.. سوى اعتماد منهج البحث في بناء العقيدة السياسية.. وبناء كل مفاصل الدولة والمجتمع على أساس.. معيارين فقط هما: المواطنة والكفاءة.. في محاولة منه لإصلاح العملية السياسية ومواجهة خطر الطائفية..
ـ الأمين العام لحركة أبناء الرافدين (معاً للتنمية).
ـ العام 2013 شكل مع عدد من الكيانات السياسية مشروع التيار المدني للإنقاذ والتغيير.
– دفع باتجاه تأسيس المجلس السياسي لأعيان العراق.. الذي ائتلف مع أكثر من ثلاثين كيان سياسي عراقي لتشكيل ائتلاف العراق الانتخابي.
– استشهد اثنان من إخوته.. وعمه الوحيد وابن عمه.. وأكثر من 18 شخص من عائلته من الدرجة الثانية في مواجهة الإرهاب.
– يؤمن ببناء مشروع سياسي بإرادة وطنية خالصة.
ـ وبناء جميع مفاصل الدولة بالاعتماد على منهج البحث العلمي.
ـ وتشكيل حكومة تخرج من رحم الجامعات ومراكز البحث العلمي ومؤسسات المجتمع المدني والابتعاد عن الأحزاب الأيدلوجية المستهلكة.
ـ الارتقاء بمستوى الأمن والاقتصاد والخدمات الى المستوى الذي يحقق التلازم الحقيقي بين المواطن والوطن وتحقيق مفهوم السيادة الحقيقية.
– لم يؤشر أي شبهة فساد أو خللُ في نزاهته.
ـ لم يصدر بحقه أي حكم جنائي.. ولم تثبت أي تهمة موجهة له تخل بثوابت وقيم المجتمع .
محاولة اغتيال الزوبعي:
ـ أعلنت مصادر أميركية وعراقية في 23 آذار / مارس 2007 أن نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي أصيب بجروح في كتفه ومعدته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عقب أدائه صلاة الجمعة في بغداد وتم نقله إلى مستشفى أميركي لتلقي العلاج.
ـ وذكرت مصادر في بغداد أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط عدد من حماية الزوبعي.. ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم: مفيد عبد الزهرة.. مستشار الزوبعي لشؤون جنوب العراق.. إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح.
الزوبعي يتعافى:
ـ أكد السفير العراقي في الأردن سعد جاسم.. في 2 نيسان / أبريل 2007.. إن الحالة الصحية لنائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي في ”تحسن مستمر.. وقد يغادر المستشفى خلال يوم أو يومين”·
ـ وأضاف السفير: ”تلقى الزوبعي عدة شظايا في صدره وبطنه.. تم رفعها في مستشفى في بغداد.. وهنا في مدينة الحسين الطبية تمت عملية فحصها بدقة وعناية”·
كوادر قيادية نزيهة.. مهمشة:
ـ وهكذا منذ العام 20007 سلام الزوبعي حتى الآن لم يستفاد من الزوبعي.. وعشرات الكوادر من جميع الاختصاصات مهمة.. والسبب الوحيد إنها (نزيهة) وغير طائفية!!!