تابعت بدقة ما تم نشره حول شهيدنا الطاهر (رض) في كتاب (الامام السيستاني .. امة في رجل) لكاتبه ( حسين محمد علي الفاضلي) واحببت هنا ابين بعض النقاط حول الموضوع وهي :
سنة نشر الكتاب هي (2012) ويتألف من (600) صفحة وهو عبارة عن سرد لمقالات لأكثر من (50) شخص بين شاعر وكاتب بينهم شخصيات محترمة في مجال الكتابة والتأليف.
الكتاب منشور بكثرة في اروقة المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي .
ما تم طرحه في الكتاب يمثل رأي كاتب المقال .
الناشر او المؤلف مدان لأنه نشر المقال للكاتب الفلاني على الرغم من احتوائه على مغالطات كبيرة جدا .
الجهة التي طبعت الكتاب مدانة لأنها اما انها لم تعرف ما يحتويه وهذه مصيبة او انها تعلم ما يحتويه ومع ذلك قامت بنشره وهذه مصيبة اعظم .
انا اعتقد ان السبب الرئيس من نشره الفقرة المعينة في هذا الكتاب حول شهيدنا الصدر(رض) الغاية منها كاتب المقال هو (معد فياض) لان هناك كلام يتم تناقله حول ترشيحه لمنصب معين .
ردود الافعال التي صدرت على مواقع التواصل ردود عاطفية ومستعجلة وفيها الكثير من الاخطاء والتجاوزات .
السيد السيستاني ليس له علاقة بالموضوع وانا متأكد انه لا يعلم به اصلا .
موضوع ان السيد الشهيد(رض) هو مرجع السلطة وان السلطة البعث هي من اختارته تشبه الى حد كبير جدا موضوع (خان الامين) وان الشيعة يعبدون(التربة) ويعبدون القبور وهي امور لن تتغير ابدا عند متبنيها .
المعروف ان السيد مقتدى الصدر متابع جيد لكل ما ينشر في مواقع التواصل فهل يعقل انه لم يتابع الموضوع لذلك ينبغي التريث وعدم الهجوم والتهجم سواء على العلماء والشخصيات التي لها مريدين علما انهم ليس لهم علاقة بالموضوع .