18 نوفمبر، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

يوم الظلة في كف الغائب – 1 / هندسة كاظم الأحمدي في سرد قصر الازلزماني

يوم الظلة في كف الغائب – 1 / هندسة كاظم الأحمدي في سرد قصر الازلزماني

الى الدكتور صلاح كاظم الاحمدي…

كفاءة القراءة
أقصد الرواية،..لأتنزه فيها لأرافق مجنونها الجميل،لأفهمها.. ومن خلال فهمي لها تنتقل الرواية من نضيدتها الطباعية الى عينيّ ومنهما الى ذاكرتي..وهكذا ستحصل الرواية على نقلة في المكان،رغم ثبوتها في كتابٍ مطبوع وتحصل ذاكرتي،على نسخة من الرواية، ليست هي بنسخة ورقية ولا ليزرية..نسخة خارجة التوصيف، ستجد لها حيزا في نظامي الفسلجي.. بعدها سأتوهمني قارئا فاعلا وأكرر ما اورثتني الرواية من تصورات،عبر شبكتها المعمارية، ربماأحتفظ لذاتي بمتعة القراءة ،وهكذا اكون قد توقفت عند حد القراءة،لكنني كقارىء منتج  سأستعمل تجربتي في القراءة  مفلاتٍ لفتح مغاليق الرواية..وهكذا سأطوق الرواية بطاقتي في التلقي دون ان الجم تعددية المعنى..ربما يعينني طوق التلقي الذي تتأفق انتاجيتي بأفقه بأظهار المعنى..أتمنى على تجربتي هنا ان لاتفوّت على نفسها فرصة التوغل في مديات النص المستورة..

(*)
المعمار الفني المعلن لرواية الاحمدي يتكون من ثلاثة
مشيدات
*باب الدخلة : سعته الورقية اربع صفحات منضودة سردا
 من ص7 الى ص10
*باب الأبواب : سعته الورقية من ص13  الى ص 228
*باب الخرجة : سعته الورقية من ص231 الى 236
إذن باب الدخلة..فرشة مهاد سردانية، تهيأ المتلقي لما سوف يجري..أما باب الخرجة، فهو الدورة الأخيرة لمفتاح السرد في قفل المتن الروائي..نلاحظ ان الباب الاول باب مفتوح على الداخل والباب الاخير مفتوح على الخارج..حيث يغادر المتلقي فضوة النص..وكلا البابين معلمّين بعلامتيّ دخول /خروج، أما مابينهما فهي سعة اللامحدود،والسعة غير المحددة جهويا.. هل هي باب دائري..؟!
(*)
في هذه الرواية ،أكون امام كتابة سردانية عذراء،هذه الكتابة تخيط المضمون بأسلوبيتها، هذه العذرية  الكتابية،تبتكر علاقة جديدة،في الكتابة الروائية،وفي كتابة المدينة/ البصرة روائيا
نعم.. شخصية المجنون،لم يتوقف انتاجها في الشعر والسرد العربي،منذ مجنون ليلي،والمخطوطة مستعملة سرديا،منذ ترجمت أسم الوردة/أمبرتو أيكو..وشخصية تومان مستعملة لدى أدباء البصرة منذ ستينيات القرن الماضي..لكن الجديد هنا..هو التوظيف المغاير.. سرديا..كقارىء منتج ..أراني أمام تجربة جديدة في اللغة الروائية..ومنظور الرواية،لادخل له بالنظر الاستعادي،وفكرة الرواية بريئة من مغناطيس الحنين ..مايجري في الرواية..أراه..(ممارسة جديدة للكلام في ابتكار علاقة جديدة مع العالم،علاقة لن تكون تكرارا للتحالف القديم مهما كانت مثقلة بالذكرى)…وهذه براهين استلها على شكل وحدة سردية صغرى..
*(أروي ما أختزنته ذاكرتي من أصداء كلماته بالصورة التي أراها تلائم المعنى/ص77)
*(قال لي لاتقلب الصفحة تمهل قليلا لقد تداخلت أصواتنا،حيث بات من العسير عليك أن تنظر الى موقع نعليك،ولكن لا بأس،يمكنك ان تعيد قراءة ماقرأته،وإذا أردت ان تفهم طبيعة الحروف في وقتك الحاضر،فيجب ان تدرك انها قد مرت عليها ألف عين قبل ان تصل اليك /ص87)
*(لكم أن تشكوا الشك الذي يوصلكم الى رؤية الرواية من داخلها المشع من البؤر العميقة/ص102)
*(ان كان في الرواية أو في الحياة، ان كان في كليهما ارى ثمة موقفا يصلح ان يكون فية الضحك أسلوبا من اساليب البلاغة/ص102)
*(لن أذكرأسمي الحقيقي،كما يفعل بعض كتاب الروايات المحدثين والقدامى…/ص107)
*(أكتب- لاحظ لم أقل – تابع تابع.ولما أتابع لاأجد سوى الأوراق – العتيقة المصفرة أما أنا – فأقول أكتب : التاريخ خرافة شرعية محكمة خلاقّة – مصدرها ظلمة الدماغ/ص113)..
*(هل أصعد مركب جدي،بمالدي من حقائب.يمكنني أن اتكلم إليه،بلغته العتيقة ذات الحرف القرميدي السوداء- /ص116)

(*)
من باب الابواب..سألتقط ما يلائم قراءتي في انتاجية فضاء مجاورة لفضاء النص، هل ستبني قراءتي قصرا مجاورا لقصرالسارد ( المجنون الجميل).. حين دخلت قراءتي (باب الدخلة)..(ان القصر في المدينة والمدينة في القصر/ص10)
وهذا الامر سيعلن مرة أيضا في باب الخرجة..(وأنتابتني رغبة جامحة في أن أجعل صوتي يمتد الى مالانهاية….
في المكان نفسه،صرخت بأمواج الشط الكبير بالمراكب المعطلة: – أنا في القصر،أنا قيس الصالح في قصر الازلزماني،مازلت أصرخ أرفعوا رؤوسكم وأفتحوا باب الخرجة/ ص235)
ام ستكون قراءتي مصباحا موجها نحو تاريخ الجغرافية أو جغرافية تاريخ الجماد( القصر) في سيرورته داخل السرد المحتدم الانفاس والمتقاطع الخيوط والرؤى،كل ذلك ضمن مسردة محكمة النسيج تسطو وتتسلط على افق تلقيك وانفاسك…كقارىء ستكون مظلتي طائرة تجوب فائض النص ويشير لها السارد العليم وهو يوصلها للمتلقي داخل النص فأتلقفها انا كقارىء وانا اتنصت لهما،  المخطوطة ليست لي بل هي للحفيد، والذي خط المخطوطة في النص،  أنا كقارىء اعرفه شخصيا ،وتبادلت مع التحيات غير مرة أعني مؤرخ البصرة حامد البازي ،أما الحفيد كقناع ربما اعرفه أعمق وأكثر من معرفتي بالبازي..
(*)
البازي شخصية أساسية وهو مَعلم من معالم ارشفة البصرة
اذن تنسيبيا هو ذاكرة البصرة الخطية او المخطوطة بالقلم..
وهنا كقارىء..أتذكر كتابا للبازي عن البصرة ،واسم المؤلف
مكتوب هكذا: بقلم حامد البازي…..
كقارىء أو كمواطن في النص الروائي ،ستكون مظلتي طائرة ،وأرضي قطار حينا وأحيانا امواه الشط الكبير،والمدينة مثلما فيها المؤرخ البازي(89/97/99/ / 101/ 102/ 105/111/113/115) كذلك المهرج تومان(65/89/90/92/.الخ)ومثلما فيها سواد السرود فأن المخطوطة تحتوي فراغات(فراغات كنت أظنها متروكة سهوا- وانك قد تصادف في طريقك .أن ترى الى تلك الفراغات،فلاتنس أن القراءة الواعية،والضمير الحي يفرضان قوتهما عليك ألا تذكره بسوء/ص56) وثمة محاولة لملء الفراغات بقراءة مقترحة..(هنا يترك قراءة الفراغ – لصعوبة قراءة الفراغ في وضع يجد فيه نفسه محاصرا من قبل..(أقلب الصفحة البيضاء بأجنحة بيضاء/ص66).،الفراغات لاتملىء بطريقة مألوفة(وأصوات السماء تملأ الفراغ،نفس الفراغ، قادمة من الاعماق،تقترب،تكبر،هاهي ذي،مازالت تحيط بي،تسيّج مداري تملأ كل مسامات جسدي بنزيز صدىء/ص234)
والفراغ لايقف عند هذا الحد،فهو فضاء يتخذ أهمية في معمار المخطوطة وخارجها..(كان عقلك يطوف في الفراغ/ص77) ومفتتح الرواية  بل سطرها الاول ،الفراغ الذي صيره السارد ملآنا بغير العادي ( وأنا الذي ملأ الفراغات والفصول بالعجائب / ص7)وللسرد سيرورته الاندراجية ..(فبأستطاعتي أن أوافيك بأخبار القصر قصر جدك بعضها أو كلها – دفعة واحدة كما السيل،أن فعلت ذلك،فلسوف تخمد حماستك .-ولاأحد يحتمل سرك،لكنني أظنك ستتحمل مشقة اكتشافه/ص54) وللسرد اشكالياته(وسأتوقف قليلا هنا عن سرد التفاصيل،إنك لم تعهد لهذه الطريقة نوعا،لقد أخبرتك: ان صوتي يهشم ذاكرتك، أحس أنه كالرواية، بحاجة الى ان تجد طريقها اليك حتى تتأكد من فرز الضمائر الهائلة التي احاطت ذاكرتي بالغموض/ص55)..ومن خلال السرد نعبر تخوم الرواية الى الميتا رواية..(أتعتقد ان روايتي مفككة؟ حسنا أيصدمك هذا التفكك الى حد كأنك تشكو من الصداع…ألا ترى لو انك سمحت لي ان أواصل هذه الفكرة – الرواية،لوجدت ان جميع عواطفك ،تجتمع/ص62)..وهناك الفاعلية الموجبة للسرد على منتج المسردة / المخطوطة..(سترى كيف أحوك لك رواياته، وأستخرج ضمائرها،لقد جهدت كثيرا في أثناء البحث عن الخيوط الاولى،ولما ظهرت بجلاء، تلك اللحظة المتوهجة،أشعرتني كأنما تملؤني،كأنما تزيل عني هوس الشيخوخة وأنا أتابع توهجها…/ص72)..هل كتابة القصر والقصر توأمان؟ ..(سمعتها تقول يا الهي،هل عاد لي بهذه الرواية وبالقصر أيضا/ ص232) مادام مهينة الرواية والمخطوطة هي هي وهكذا تكون مسؤولية الحفيد هي
كما فهمها(أبحث عن قصر جدي الصالح الازلزماني – وسأظل أبحث عنه – حتى في الحلم وأنا أعلم ان لي قدرا .لايهدأ وليس في مكنون نيته أن يهدأ،فهو يطاردني كظلي/ ص55)..وضمن سيرة القصر المتداخلة مع سيّر السلالة
نعرف(جدك القريب أبي،كان يتذكر اللحظة الاخيرة خوفه على أزل جدك النقي الصالح /ص77)..
 (*)
الحفيد بيدق..المخطوطة رقعة شطرنج،لاحياة للبيدق خارج الرقعة…الحفيد لايتحرك خارج مخطوطة المؤرخ التي لها وظيفة الخطاطة الحروفية في الوصول الى قصر الجد  الصالح وفي الجد يمتزجان الفيزيقي/ الميتافيزيقي..أحيانا كقارىء ارى في الجد (جبلاوي) بصري وأحيانا ارى فيه(الطروسي) ذلك البّحار الطالع من ضلع حنا مينه في( الشراع والعاصفة)..رواية(قصر الازلزماني) محاولة رواية في اسطرة الواقع وكذلك وقعنة الاسطوري وجعله تجربة معيشة..
(*)
باب الدخلة..
الجملة الاولى في السطر الاول من الرواية هكذا تبدأ(وأنا الذي ملأ الفراغات والفصول بالعجائب/ص7) نلاحظ هنا ان السارد يخبرنا عن فعل منجز،قبل السطر الاول من الرواية
والفعل المنجز،هو فعل ملء،لافعل تفريغ،والملء هنا موجب بتفرد مؤسطر..(بالعجائب..) والعجائب هنا خليط من عروجات وأضوية ذات أخيلة ورؤى، تطلع من روزنامة الخصب والنماء وتتسامى صعودا(تظهر في أوان الطلع للعيان كعرائس المروج وتختفي فتظهر كالعيون في السماء/ص7)..ملء السارد يكون في اتصالية تواز مع ملء
آخر في مَن يخاطبه السارد،هذا المخَاطب يمكن اعتباره سارد ثان سنتواصل معه في النص الروائي،والسارد الثاني لايخاطبني انا قارىء الرواية،بل يخاطب السارد الاول في
الرواية، وسيقوم السارد الاول بإخباري كقارىء،نقلا عن السارد الثاني بهذا الخبر(وأنت تكرر وهو يملؤني بالرهبة الفاضحة وبالضوء الكاشف،فيطوقني بقيد الانتماء الى المدينة/ص7)….وسيواصل السارد الاول أو مجنونها الجميل
فعاليات الملء،فهو القارىء السامع،ولكنه قارىء وسامع من طراز مغاير(هأنذا القارىء السامع – ولكن ليس تسمع أذناي إلا صوتي،وليس تبصر عيناي إلا ظلي/ ص8) ومن خلال هذا التلقي المتفرد بواحديته ، سيكون الملء النوراني..
(حتى تمتلىء ذاكرتي المفتوحة بفيض أنوارك /ص8).. تتكرر كثيرا كلمة فراغ ونحن نسعى في غابة الأحمدي السردية،أحيانا يشير الفراغ في المخطوطة الى زمن عاطل معرفيا

(*)
شرط الدخولية في الازلزماني،يتجوهر بالكلية الرافضة رفضا مطلقا للبعضية،ربما لأن البعضية يعني اختلاط الشك بالقين،ربما تعني اضطرابا في الوثوقية..لذا فالمنادى يعلنها في باب الدخلة..(إن جئت فجىء كلك بلا خوف – وأدخل بها قصر الازلزماني/ص10) فمن خلال هذه الكلية الجسدانية سينال الداخل، طهرانية، يغتسل فيها من لوثة العقل..(إني افتح ذراعي ليطهرنا الجنون معا) وبعد أسطر من الصفحة العاشرة ذاتها،يؤكد مشروطية الجنون للحصول على الوجود والأنوجاد..(أغرس جنونك تجدني في أرضه،إذا وجدتني وجدت نفسك) من الجنون والوجد والوجود من هذا النسق الثلاثي ستكون المواد الانتاجية لصناعة سلم الصعود/ التصعيد..وسيكون السلم وسيلة التنقل المؤدي الى باب الابواب و باب الخرجة..(كلانا نصعد في المرآة الى الاعلى
لاتخش مما ترى،بل أفتح عينيك حتى ترى ما أراه وما ان تتم الرؤية..كلانا نروي مارأينا،ثم نهبط صاعدين أو نصعد هابطين الى باب الابواب…باب الخرجة الأخيرة) إذن هي رحلة وإذن ثانية نحن أمام كتاب جغرافيا روائية،كما يجري في كتاب الرحلات الاسطورية أو رحلات النفس في عروجاتها في الصوف،وهكذا يكون الفوز ويعود المجنون الجميل..(حاملا باسم مبدعك مفتاحها الكبير) وهي عودة بتوقيت منضبط وحصريا..(قبل ان تمر فتدوس ظلك عربات القصر المشتعلة ببرودة الموت الغبي،فتفوتك عيون الامهات الجميلات النائمات ويفوتك النقاء،البديع الجميل..)
(*)
باب الخرجة
هو ثالث الابواب المؤدي الى خارج الكتاب الورقي المطبوع ما ان أنتهي من قرائته، حتى اطوي الكتاب..والباب الثالث هو عودة الحفيد من رحلة القصر الى البيت،ومن خلال الرحلة ولد السرد مكتملا وبتزامن مع هذه الولادة ستلد المرأة ايضا فهي في شهرها التاسع(في زهور ثوبها البيتي الجميل قالت لي أنت زوجي.في بيتك ياقيس الصالح/231) وستقول ايضا  في السطر الاخير من الصفحة ذاتها..(يا الهي،هل عاد لي بهذه الرواية وبالقصر أيضا) وهنا سنعرف ان الرحلة اهم مافي الرحلة وليس النوال،هكذا علمنا المتنبي
في قوله الشعري( كم سألنا ونحن أدرى بنجد…) وهكذا سيعلمنا بعد المتنبي، كفافي حول الغاية من رحلتنا الى(إيثاكا)
اما الاحمدي فعلى لسان السارد الحفيد وهو يخاطب زوجته(قولي لهم إن قصر الأزلزماني في رأسه،فحلمه/233)..
 
(*)
فقه السرد/أنثروبولوجيا اللغة
من خلال قراءتي الاولى لمخطوطة الرواية، قبل سنوات..
أستوقتني لغة العمل الروائي، أما الآن فقد استوقفني (فكر اللغة الروائي).. ان فكراللغة الروائي  هنا محتدم بأسلوبية فيوض صوفية وهكذا تتصير الكتابة الروائية ضمن (ألاّ تكتب وأنت تكتب) وهي اتصالية اسلوبية متضافرة في جديلة واحدة،حين التقط (ألا تكتب وأنت تكتب) وهي شذرة من صوفيات النفري،علي ان أحك مابين القوسين..ربما اجاور القصد،فالكتابة هي نتاج الوعي بالشيء والوعي نتاج تراكمات الحسي،إذن الكتابة : رافعة فكرية..إذن الكتابة هي فكر مسطور،والفكر يجرد الكتابة من اللامحدود،في حين الذوق الصوفي،يتجاوز الإمكان المحدود،رغم أنه لايستطيع الفرار من ملكوت اللغة..ربما الآن استطيع ترتيب الشذرة هكذا(أكتب ..ولاتكتب) أي أكتب بمجازات الصوفي ولاتكتب بمداد الوثائقي..لكنه لم يقل(أكتب) فقط..لأن فعل الامر مبهم هنا، ولايكتمل توضيحه إلا بعد لا الناهية عن فعل الكتابة
(لاتكتب)..من خلال النهي يتم تشغيل فعل(أكتب) فالنهي مكون فاعل في الكتابة المنشودة ولاتكتب يجعلنا في اعالي منطقة الكتابة وفي نبضها الجواني..وهكذا تتحول كتابة الاحمدي الى سؤال سردي في المعمار الروائي،وهكذا يكون انتاج المعنى ضمن هندسة سردانية، تحيّن الكتابة من فاعلية الاداة او تقليصها الى وسيلة اجرائية،  وهكذا كقارىء منتج اصلُ الى كتابة الاحمدي وليس الى كتاب الاحمدي فقط، فتنموية السرد، خارج المألوف لا العام ضمن الحقل الروائي، فقط بل خارج المألوف الخاص في النشاط الروائي للأحمدي نفسه..
*كاظم الاحمدي/ قصر الازلزماني/ دار الجواهري/ بغداد/ ط1/ 2013

أحدث المقالات