مواقف عديده يقف عندها الأنسان بين الحين والآخر لتقيم وضعه ومحاسبة نفسه نابعة من دواخل ذاتيه متأثره بمحيط نشأته ودائرة علاقاته , يقول ارسطو ( الظلم من طبع النفوس وانما يصدها عن ذلك احد علتين أما عله دينية لخوف معاد أو عله سياسيه لخوف سيف ) , هذه الوقفة تساعده بإصلاح ذاته وتعميق تجربته بالحياة , عام 2005 جرت عملية انتخابية بالعراق للحكومات المحلية ومجلس النواب بآن واحد فاز من فاز بعد ان وضعت الجماهير ثقتها بمن تعتقد أهلا لها , ولأن الأمور لازالت رماديه وغمامة الطائفية وغياب الوعي والمعرفة بالكثير من المرشحين لازالت تغشى العيون والافكار أنعكس سلبا على اداء الكثير منهم , ديدن الناس كان محصورا بالتغيير وممارسة الإدارة اللامركزية في المحافظات , خصصت ميزانيات مهولة بمليارات الدولارات لأعمارها , بغية استيعاب العاطلين عن العمل اولا ومعالجات سريعة لواقعها مؤمنين أن ابناء جلدتهم سيكونون عونا لحل مشاكلهم ومعاناتهم .