18 ديسمبر، 2024 9:50 م

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم: لا تورط العراق في حرب تجهز على ما تبقى منه من أجل القادة الخونة المتمردين الأكراد .. كفاية دمار من أجلهم!!

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم: لا تورط العراق في حرب تجهز على ما تبقى منه من أجل القادة الخونة المتمردين الأكراد .. كفاية دمار من أجلهم!!

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم: لا تورط العراق في حرب تقضي عليه وشعبه! من أجل القادة الخونة المتمردين الأكراد.. كفاية دمار من أجلهم!! دعهم يدافعون عن “دولتهم” إن كانوا صادقين.. فلديهم جيش وقواعد أميركية ومستشارين إسرائيليين ودعم سعودي!.. وما يجري هو محاولة لجر القوات العراقية لمواجهة الأتراك وهو الضعيف!! ليطلب النجدة من الأمريكان!! ويبرر ضرورة تواجدهم والكف عن المطالبة برحيلهم .. هذا السيناريو محتمل. وبدل الاحتجاج لدى الدول المعتدية دفاعاً!! (تركيا وإيران) يجب مطالبة “قادة” الأكراد بالقيام بواجبهم للدفاع عن “أرضهم”!! وحدود دولتهم إن كانوا رجالاً صادقين وإن كانوا أو يثبت لسيادتكم بأنهم مخادعون غدارين – كما عهدناهم- فاتركهم وشأنهم واهتم بشعبك ومستقبله إن لم يكن لحكومتكم علم بما جرى ويجري!!؟

أولا: يبدو أن الحكومة العراقية على علم في هذا العدوان؛ ووافقت عليه هي وإيران وأميركا والبارزانيين الذين قدموا المعلومات المهمة عن أماكن الـ “الب ك ك “؛ ومحاولات الرفض والاستنكار”روتينية” لا تنطلي على كل ذي عل نير !.. ومما يجعلنا نعتقد بذلك هو ما تسرب من زيارة رئيس الإستخبارات التركي لبغداد قبل اسبوع من بدء العدوان التركي!! ونتيجة هذا الرفض والاستنكار كان رد فعل القوات التركية الغازية هو إعلانها أنها مستمرة وسوف نقيم قواعد عسكرية في المنطقة.

ثانياً: لماذا تهتم الحكومة العراقية بهذا الأمر فالبارزانيين أعلنوها أمس ويعلنوها اليوم أنهم دولة وحكومة مستقلة وينتظرون موافقة أميركا وإسرائيل لإعلان الاستقلال !!؛ وعلى أرضهم القواعد الأميركية والمستشارين الإسرائيليين وعصابات البيش مركه الذي جعلوا منها مؤخراً جيشاً يحمي دولتهم وهم لا ينتمون للعراق إلا عند مطالبتهم بالرواتب! أو الابتزاز والنهب وسرقة النفط والسيطرة على المنافذ والمطارات .. فلماذا الاهتمام بهم وتعريض أمن العراق كله من أجل متمردين لا يعترفون بأنهم عراقيون ويقولون في كل مناسبة بأنهم الشعب الكوردي وليس من الشعب العراقي!! .. والعقل والمنطق يقول أن تركهم لحالهم أفضل وأسلم!؛ وعلينا حماية حدودنا معهم ودفعهم إلى الجبال وستكون المناطق المتنازع عليها وكركوك مقابر جماعية لهم إذا تجاوزوا عليها وهنا تحلى الشهادة ويروق الموت من أجل العراق وشعبه .. كفى ما تلقّى العراق وشعبه بسبب الأكراد من خسارة وتخلف ونفاق ومؤامرات سوف تقضي علينا ونحن نعتبر أن منطقة الأكراد هي ضمن سيادة العراق .. اتركوا البارزانيين عبيد ليس لجهة واحدة بل لعدة جهات عبيد للأمريكان وإسرائيل من زمان!! وعبيد لأردوكان وعبيد لإيران . إن الوجود الأميركي في شمال العراق يشبه تماما وجود الأمريكان في الكويت وما يسمى بالقادة والمسؤولين في هذين الموقعين ما هم إلا موظفين في “ولايات” أميركية تتصرف فيهما وتوجههم حيث ومتى وكيف تشاء.!!

ثالثا: أما ما يتعلق بأردوكان وتركيا فبالإضافة إلى مشكلة حزب العمال الكوردستاني فهناك خوفه من الجيش نفسه وينتظر ساعة الانتقام منه ولذلك يسعى إلى دفع الجيش التركي وقياداته المشكوك فيها إلى خارج تركيا في مغامرات سوف تكتب نهايته وحزبه المأساوية فتارة يدفعهم إلى سوريا واحتل أرضها ورفع العلم التركي على المناطق المحتلة من سوريا وبالأمس دفع بوحدات أو فرق إلى ليبيا وسوف يقيم القواعد والتواجد هناك والجيش التركي يحتل جزء من العراق أو أرض من كوردستان!! منذ سنين والغريب لم نسمع بسقوط صواريخ الكاتيوشا على هذه المعسكرات في العراق وأخيرا أعلن أردوكان الخائف من الجيش ويريد إبعاد أكبر عدد ممكن منه خارج تركيا؛ وأنه سيقيم القواعد العسكرية في مناطق معينة من جبال كوردستان .. اتركوه يفعل ذلك ومسعود بارزاني يتكفل بهم لأنه مهدد في حالة عدم موافقته بإزاحته وعائلته التي تحكم شمال العراق وتتمرد على الحكومة العراقية .. على السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء العراق أن لا يورط العراق وشعبه بدخول حرب تدعمها أميركا وتزودها بالسلاح!! لمواجهة تركيا أو إيران من أجل الخونة المتمردين في شمال العراق الذي سيطرت عليه أميركا وإسرائيل وإذا كان صادقاً في أقواله لخدمة الشعب العراقي المظلوم عليه رسم حدودنا مع المناطق الكوردية وإقامة جدار يعزل العراق عن هذه الجراثيم القاتلة.