لماذا سُمّي مايدعى زورا بالقانون الذي داس ترامب بحافره عليه (أجلكم الله) بإسم “قانون قيصر” أليس فيه رسالة تاريخية (دونية) لاتخفى على اللبيب موجهة لمن يهمه الأمر؟!!!
لست أدري على أي أساس تم سن هذا (اللاقانون) وبأي صفة ةضمن أي تكييف قانوني؟!…
طيب… إذا كان الأمر كذلك (هيونطه) فهل بقي من مبرر أو أي داع لوجود منظمتين معوقتين وعالتين على المجتمع الدولي والعربي وهما الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية؟ طالما أن لا دور لهما سوى التعبير عن القلق والاعلان عن الأسف… لعلهما في المستقبل القادم سيتحولان إلى (نائحات) في مآتم الدول و(عدادت) على نوائب الشعوب!!!
لست في معرض دفاع عن نظام جلب الويلات للعراق وتسبب في الكثير من إزهاق أرواح أبنائه على مر عقود من الزمن
لن أدافع عن نظام بذل من أجله العراقيون أزكى الدماء ودافعوا عن عاصمته فجازاهم بأسوء جزاء
لا ليس الأمر عندي كذلك…
بل الأمر يتعلق بشعبنا واهلنا في بلاد الشام الحبيبة…
ولا شأن لي بمن يحكم أويتحكم بمصائرهم منذ خمسة عقود.
قيصر وقانونه هذا موجه ضد عامة الشعب ضد الفقراء (اولاد الخايبة والمكاريد) الذين يكدون ويكدحون ليوفروا بالكاد كفاف يومهم بشرف…
متى يدرك من يساند قيصر وقانونه بأن الدور قادم عليه لا محالة وأنه أحد الغنم التي سيأتي عليها الذئب ذات يوم ليفترسها
ترى هل أصبحت كل الغنم قصية؟
هل بتنا ننتمي لأمة موزعة بين غنم قصية وإمعات!!!