18 ديسمبر، 2024 8:56 م

نقيب الصحفيين .. متناقض يرعى حمارا في “الزوراء”

نقيب الصحفيين .. متناقض يرعى حمارا في “الزوراء”

يامعشر الصحفيين .. هل ترضون أن تكونوا “مغفلين” وهل تقبلون بمن يصعد على أكتافكم؟ ما قولكم و نقيبكم المتنعم باسمكم “متناقض”، كيف؟ تعالوا أقول لكم.

اللامي قلل رواتب نسبة كبيرة من زملائكم وفي عيد الصحافة الوطني الذي يتغنى به، فهل يصح ذلك وهو ينادي بحقوق الصحفيين؟!!، والأدهى من ذلك يرعى “حمارا في الزوراء”!

نحن في زمن العجائب لذلك لا أحد يستغرب، ما لا يعلمه الكثيرون أن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي مدافع في العلن “غماز” في السر، فهو خفض رواتب الكثير من الصحفيين بحجة “التقشف” على خطى الحكومة التي طبقت الاجراء على المتقاعدين المساكين، وتراجعت عنه خشية ردود الفعل الشعبية المتوقعة، هكذا صدم الزملاء بهذه الحقيقة، والأهم من ذلك هو مال لبث يدعو لاستثناء الصحفيين من الحظر وفي الواقع يمنح هويات تتيح للكثيرين التحرك بحرية تحت مظلة الصحافة، وتتوفر الأدلة على ذلك حيث أن بعض الذين حصلو عليها أفشوا السر الهش بسخرية وتحدثوا عن الذي أصدرها لهم بأمر من سيده، من الواضح أن مؤسسات النقابة تعفنت بشدة من الداخل وبحاجة لتنظيف يعيد لها بريقها ويعيد للصحفيين الأصلاء حقوقهم، فلا كرسي يدوم بالخداع والفساد.

اما أصل رعاية الحمار في “الزوراء” فهو حكاية متصلة، حيث أن اللامي اعزه الله نصب شخصا يبدو كمن خرج من فطر الحائط في المجال الصحفي ليتولى زمام الأمور بصفة “مدير تحرير” في صحيفة “الزوراء” التي صدرت منذ نحو قرن ونصف وشكل تاريخ تأسيسها عيدا وطنيا للصحافة العراقية، وهذا الشخص يعد ثقلا سيسرع هبوط اللامي الى القاع إذا لم يتدارك الأخير أمره حيث أن النقاش معه سرعان مايكشف سطحيته وامتهانه للحيلة، حيث أن القائم بأمر الصحيفة احترف الابتزاز والاستفادة من الأبواب الخلفية للإعلانات ولايترك بشرا أمامه في حال سبيله مستقويا بالنقيب، ولكم أن تتصورا حجم البؤس الذي وصلت له المهنة، يا نقيب الصحفيين هل تعلم ذلك؟ إن “كنت لاتعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فأنت مغلس”.

من المعيب استغفال الصحفيين، فهم من يعجن العجين ويعرفون خفاياه، و”سيشرون” من يستغلهم على الحبال ويدقون له الطبول، ولنا فصول أخرى تعري “الحمار” القابع في الحديقة الخلفية.