جدد العشرات من حملة الشهادات العليا (ماجستير ودكتوراه)، من جميع المحافظات مطالباتهم الحكومة بالإيفاء بالوعود السابقة وتعينهم ، وقال ممثل حملة الشهادات العليا في بيان له اليوم ان وزارة الدفاع أبلغتهم بكتاب التعيين ولكن وزارة المالية لم تخصص الدرجات الوظيفية لهم ومنذ عدة اشهر ،فيما تم تعيين اقرانهم . وطالبوا رئيس الوزراء ووزير المالية التفاتة انسانية وتعينهم وجلهم لديهم التزامات مالية وأوضاعهم الاقتصادية صعبة للغاية قررنا الإعلان عن اعتصام مفتوح في بغداد لا ينتهي الا بتحقيق مطالبنا وهو التعين . ودعا البيان في الختام الجميع إلى حفظ النظام واحترام القانون وكرامة الإنسان العراقي وخصوصا العلماء وحملة الشهادات العليا . وقال خبراء بالشأن السياسي والثقافي أن حملة الشهادات العليا نخبة طيبة مرموقة من أبناء هذا الشعب الأصيل، يجب أن ينالوا اهتماما خاصا على ما بذلوه من جهد وتفوق في فترات صعبة تمر بها البلاد . هناك قرار لمجلس الوزراء السابق ، يقضي بتعيين حملة الشهادات العليا واستثناءً من ضوابط التعيين المذكورة في الموازنة وحسب توجيه رئيس الوزراء السابق عبد المهدي ،وجاء بالقرار إن مجلس الوزراء قرر تعيين حملة الشهادات العليا استثناءً من ضوابط التعيين المذكورة في موازنة ٢٠١٩، مشيرا الى ان الاستثناء يشمل جميع الوزارات. واكد،إن مجلس الوزراء وافق على قيام وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وباقي الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة بتعيين حملة الشهادات العليا استثناءً من الضوابط المذكورة في البند اولا من القسم الثالث / التعيين من تعليمات تنفيذ الموازنة الاتحادية لعام 2019 وهذة السنة فقط / الاستثناء يشمل جميع الوزارات . يجب على الحكومة الالتزام التام بهذه القوانين كونها صادرة من اعلى سلطة في الحكومة وليس الرئيس غادر او بقي في المنصب ،وهذه دولة المؤسسات الحقيقية لا تقترن بشخص بل بسلطة قائمة ،حتى يبقى المواطن يلتزم بجميع القوانين وليس حين يأتي وزير او رئيس يلغي كل شيء وهذا لم يحصل منذ تأسيس الدولة العراقية .نتمنى من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الالتفات الى حاملي الشهادات العليا واحترامهم والالتزام بتعينهم بعيدا عن حسابات وافكار “طيف سامي “التي تعرقل كل شيء . هؤلاء الكفاءات يتميزون بعلمهم واختصاصهم كونهم يرمون بناء واعمار البلاد بشتى المجالات ولديهم من الخبرة ،السمعة ، الكفاءة والنزاهة وهذا ديدن الشعوب المتقدمة والمتطورة التي تعتمد على هؤلاء الاساتذة .