عرضت معظم القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنيت صورا لسيارات الصقت عليها صورة صدام حسين وتحتها عبارة :- زعيم العرب القائد صدام حسين !.
هذه السيارات تعود للجيش الحر/ كتائب الفاروق كانت تتجول في المناطق الريفية السورية الواقعة خارج سيطرة الحكومة والتي سيطرت عليها عصابات القاعدة والنصرة وما يسمى بالجيش الحر تحت قيادة العميد المنشق ( سليم ادريس) .المعروف ان هذه الكتائب بالذات اسستها المخابرات السعودية باوامر من بندر بن سلطان وباشراف من برنار هنري ليفي ومازالت تمول وتسلح من السعودية علنا، السعودية اسهمت بشكل فاعل في عملية اسقاط صدام حسين ..من قاعدتي الظهران وتبوك في السعودية اقلعت الطائرات التي كانت تدك المواقع العسكرية والمدنية لصدام ،ومن قاعدتي السيلية والعديد في قطر كانت الطائرات الاميركية تنفذ طلعاتها وتدك تلك الاهداف ،ومن اراضي الكويت اندفعت القوات البرية واجتاحت العراق فما عدا مما بدا؟!.
مالذي تغير وجعل تلك الانظمة تسمح لعملائها باتخاذ عدوها صدام رمزا؟!
وكيف يستقيم الامر لمن يتخذون صدام رمزا وقائدا ان يستنجدوا بالاميركان الذي اسقطوا رمزهم صدام ليتعاونوا معهم في تخرب سوريا ؟!
حتى ان مفتيهم القرضاوي نادى من على منابر الجمعة في قطر :يا امريكا نريد منكم وقفة رجولة ..ولن نحارب اسرائيل !!.
اليست هذه اساليب وطرق المرتزقة الذين يرتبطون بمن يوفر لهم المال والمخدرات ولاتعنيهم المبادئ والاخلاق والرموز الدينية والوطنية؟!.
هل هنالك فضيحة اشنع وعار اخزى لمن يمتلك قطرة من حياء من اولئك الحكام والشيوخ ومفتي الضلالة ومن يؤيدهم ويسير في ركابهم ؟!.
الشعوب العربية واحرار العالم يعرفون جيدا ان من يدعون المعارضة في سوريا ويثيرون الخراب والدمار ويقومون باعمال الذبح والخطف والتهجير وهدم واحراق المساجد والاضرحة والكنائس ..ان اولئك مرتزقة من نفايات الشعوب شجعتهم اموال آل سعود لينظموا الى زعران ومهربين وقطاع طرق ومطلوبين للعدالة من حثالة الشعب السوري كي يدمروا هذا البلد الآمن ويشردوا شعبه انتقاما وثأراطائفيا اولا. وكون النظام في سوريا لاينظوي تحت منظومة التخاذل والاستسلام ثانيا .وارضاءا وتنفيذا لأوامر الاسيا د في الولايات المتحدة واسرائيل.