في خضم الصراع الدموي الدائر في عالمنا العربي تُنتهكُ اعرافٌ وتُساقُ فتاوى ملعونة من جهات تكفيرية مدسوسة مدفوعة من اساطين الشرّ العربية والغربية تُبيحُ المحظور ممّا نهى عنه الله وقيمنا الاسلامية . وذي فتاوى تنهال وتُدبجُ وتُذاع تُكرّسُ لها وسائل اعلامية مختلفة وقنوات فضائية بالعشرات . أجل ، تنهال باسم الاسلام اجتهاداتٌ لم يسمع بها المسلم ، وهي اشبه بدعوة دعارة تتلبس لبوس الاسلام . أنا لا افتح تلك الفضائيات التى تتبارى فيها اللحى الشيطانية المُمشطة بالمكر والفرقة وتشوية سمعة ديننا الحنيف . ولا امسح بتلك اللحى والوجوه الشيطانية بلاط غرفتي . فتَحتَها كفرٌ وعدوان وزندقة ومروق عن القيم وخدمة لأساطين الجبروت العالمية . فاصحابُها يعيشون في بذخ النعمة ، تُملى عليهم ما يمكن أن يكون مادة للدعارة ، باسم الدين ، تعالوا نقرأ ما يقوله الزنديق الكافر المدعو الدكتور محمد الطريفي (عن زواج المناكحة : الطفلة في سن الرابعة عشرة والأرملة والمطلقة جائزٌ شرعاً مع المجاهدين في سورية ، زواج محدود الأجل بساعات . لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج كذلك . وهو يشدّ عزيمتهم وهو من الواجبات دخول الجنة لمَنْ تُجاهدُ به ) … لعنة الله عليك ايّها الفاجر الداعر. كان الأحرى بك أن تدفع بناتك وعيالك ليحظين بشرف الجهاد ودخول الجنة . كان عليك أن تُثبت للناس انك اسبقهم لنيل هذا الشرف . دعوة ٌ رخيصة باسم الاسلام الى الدعارة ، الى اسقاط كرامة المرأة . ومسخ بشريتها . وماذا ستقولُ لنا عن تلك العاهرة الي ضاجعت قرابة ألف ” مجاهد ” . واين هي الآن ، وكيف ستواجه الأهل والناس . وكم من امراض تناسلية ستحملها معها الى مجتمعها . لعنة ُ عليك يا مَنْ تمتهن مهنة ” قواد ” . كيف تستطيع الوقوف امام الله وان تلوّث سجادة صلاتك ، كيف ترفعُ عينيك نحو بناتك وزوجتك ؟ بئس ما أفتيت ولعنة من الله ومنا عليك وعلى مَن دفع لك لكي تتطاول على ديننا الحنيف . بئس الفتوى وبئس المصير والى جهنم ايّها المارق عن دين الله .
والزنديق الآخرُ هذا القرضاوي الذي صارت خطبه أيام الجمع في المساجد القطرية شفرات واشارات واوامر من اسياده لقتل المسلمين في سوريا ومصر والعراق ولبنان . زنديق ٌ لا مثيلَ له يتبوأ اعلى مرجعية دينية يُحرضُ على سفك دم المسلمين . صهيوني فاجر يتخفّى تحت غطاء الاسلام ، وبلا حياء يدعو الى ضعضعة أمن مصر ، واغراق سوريا بالدم ، وحرق لبنان ، وقتل شباب العراق . ينبغي أن يُقطعَ لسانُه وتُفقأ عيناه وتُبتر يداه ليستحيل دودة بلا حول ولا قوة . وعلى المسلمين دولاً وافراداً مقاطعة تلك المنظمة التي تسمّي نفسها بالاسلامية لأنها تجري مع أهواء هذا الزنديق الكافر الذي صار رئيساً لها . فأيّ اسلام هذا يسمحُ بقتل المسلمين الذين يخالفون زعامة قطر وتدخلاتها في شؤون الدول العربية والتي تبغي تغيير السياسات والحكام والانظمة وفق مشيئة اسيادها الصهاينة . انظروا ما حصل في عالمنا العربي من مغربه حتى مشرقه . دماء وفوضى وخراب واقتتال بين الأخوة وتأجيج صراعات دينية طائفية عرقية خارج اطر العقل . اتحدّى هذا القرض…آوي انْ ذكر في خطبه شيئاً عن الشعب الفلسطيني ومُعاناته ومعتقليه ممن هم في غياهب سجون الكيان الصهيوني ، ما عدا عبارات هامشية لا تُحرّضُ ولا تُدين . لمَ لا تُمنحُ هذه المليارات التي تُصرف على قتل المسلمين الى فقراء فلسطين وايتامها واراملها . ان هذا القرضاوي ومَنْ يقف وراءه ينبغي قطعُ انفاسهم فيسكتوا لأنّهم مُثيرُو فتن ودعاة الى اهراق الدماء البريئة باسم الاسلام . ولمَ لا يُجاهد القرضاوي مثل الآخرين ويبعث بناته وعياله لشدّ عزيمة المجاهدين واسكات صرخاتهم الجنسية ؟
هذا زمنُ الشرّ والدعارة وسفك دم البريء باسم الاسلام الذي يدعو الى السلم .
تعساً للزمن العربي الذي انجب العريفي والقرضاوي وامثالهما , وسحقاً لمَنْ يُضرم الفتن ويُهرقُ اموال الشعوب المغلوبة على امرها في اشعال نيران المجازر التي تعم الآنَ عالمنا العربي …
دعونا ننعم بنسائم الأمان والحرية والكرامة والرفاهية كما هي حالُ شعوب الغرب .
دعونا نتمتعُ بخيراتنا التي تُسرقُ وتُهدرُ في الذبح وقطع الرقاب .