يقول اهل الاختصاص في علم الادارة ان الادارة لا تجزأ ومعنى قولهم هذا ان الادارة مترابطة من المدخلات والمخرجات وما بينهما ويقولون ايضا ان من اخطر ما تتعرض له الادارة هو (النهايات السائبة) وتعني ببساطة ان العمل مهما كان دقيقا وبمقدمات صحيحة الا ان ترك نهايته سائبة او تركه بدون نهاية يؤدي الى ضياع العمل بل وينتج نتائج سلبية في المستقبل على القائد او المدير وهذه الظاهرة – النهايات السائبة – هي من اكثر العيوب انتشارا في اوساطنا المجتمعية ومن اعلى المستويات والامثلة كثيرة جدا في هذا المجال وللتخلص من هذه المشكلة او المعضلة هو ان الفرد قبل ان يقدم على اي قول او فعل عليه ان يضع خطة محكمة ومترابطة منذ بداية العمل وحتى نهايته وعدم التهاون في ذلك ابدا لانه سيكون بمثابة الانتحار واما ترك العمل والتحجج بالقول (الله كريم , وما كان لله ينمو ، ولكل حادث حديث ، وعلى الانسان ان يسعى بمقدار جهده ) وغيرها فكل ذلك لن يؤدي الى النجاح ابدا وسيبقى الفرد يدور في حلقة مفرغة وانا لله وانا اليه راجعون.