تعِّنُ على بالي بين الفينة والأخرى أسماء لأعلام وشخصيات تاريخية لامعة في شتى المجالات منها المعاصر ومنها غير ذلك، وحين أود الاستزادة بالتعرف علىسيرة ومسيرة تلكم النجوم صرت ألجأ إلى مصباح “كوكل” الرقمي! فأدعكه لأحصل على المعلومات التي أتعطش إليها علها تروي ظمأي وتشبع نهمي الشره بالاستزادة من العلم والمعرفة والتعرف على الاشخاص والأحداث … على السير والمسيرات … هذا المساء شاهدت على إحدى القنوات العربية لقاء كان من ضمن المتحدثين فيه الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين فسرحت بي الذاكرة إلى أول مرة قرأت اسمه وتذكرت ذلك اليوم … نعم كان ذلك حين تولى رئاسة تحرير أول مجلة شكلت فكري وثقافتي والوعي الأدبي والعلمي لدي… عندها قفز إلى بالي اسم كبير لكاتب وعالم لامع ربما له الفضل بعد الله تعالى في تشكيل وعي وثقافة أجيال… فقررت البحث عنه في مصباح “كوكل” الرقمي وبنية … أقولها بصراحة (نية خبيثة لئيمة) وفيها شيء من التحدي للذات والرهان معها وكلي أمل ورجاء أن يخيب ظني ولا يتحقق مرادي ولا تنتصر نيتي الخبيثة اللئيمة!!! نعم كنت أتمنى الخسارة لا الفوز والاندحار لا الانتصار… يا سادتي الكرام بحثت لدى المصباح الرقمي عن اسم “أحمد زكي” فتحقق ما كنت أخشاه وظهر لي ما كنت لا أتمناه حيث كانت نتيجة البحث كلها تنصب على اسم الممثل الراحل احمد زكي ولم أتمكن من العثور على العالم والكاتب الجليل “أحمد زكي” رحمه الله إلا بعد أن أضفت إلى اسمه (صاغرا) اسم مجلة “العربي”… أنا هنا لاانكر مكانة الممثل ولا اقلل (لا سامح الله) من شأنه رحمه الله ولكن أين من كنت أبحث عنه مِنْ مَنْ جاءني المارد “كوكل” به؟!!!! (لعمري أنها لمقارنة غير عادلة)… رددت بيني وبين نفسي: ((مو هاي المرجية منك يا كوكل))…
رحمهما الله وأحسن إليهما…
ولي مع المارد “كوكل” ومصباحه الرقمي صولات وجولات…
وربما مقالات!!!…