الخدمة الجهادية .. بدعة تسنها الحكومة لتشريع الفساد

الخدمة الجهادية .. بدعة تسنها الحكومة لتشريع الفساد

اعتبرت كتلة الاحرار البرلمانية الممثلة للتيار الصدري الجمعة، ان فقرة “الخدمة الجهادية” في قانون ‏التقاعد العام بدعة جديدة وباب من ابواب الفساد لاستغلال المال العام، وفي حين اشارت الى ان القانون ‏سيصل الى مجلس النواب الاسبوع المقبل، لفتت الى وجود ثغرات كثيرة فيه‎. 

وقال النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي في بيان اليوم ان “قانون التقاعد سيصل الى ‏مجلس النواب الاسبوع المقبل وستتم قراءته القراءتين الاولى والثانية ومناقشة القانون وتعديله‎”. ‎‏ واكد ‏ان “هناك ثغرات كثيرة في هذا القانون بضمنها مسألة الخدمة الجهادية”، مشيرا الى ان “تلك الخدمة ‏تعتبر بدعة جديدة ستثير العديد من القضايا التي يمكن ان تكون بابا من ابواب الفساد واستغلال المال ‏العام‎”. 
واوضح ان “تلك الفقرة سيتم تعديلها في مجلس النواب لاحقا”، مؤكدا ان “القانون سيتم اقراره في ‏السنة الحالية‎”. 
وكان البرلمان اقر أول في ( 6 ايلول 2013) مشروع قانون التعديل الأول لقانون الخدمة والتقاعد ‏العسكري رقم 3 لسنة 2010 والمقدم من لجان الأمن والدفاع والقانونية والمالية لتنظيم عمل ‏المشمولين بأمر سلطة الائتلاف المؤقتة المنحلة رقم 91 لسنة 2004 الخاص بتنظيم عمل القوات ‏المسلحة والمليشيات في العراق ونص على تخييرهم بين الاستمرار بالخدمة العسكرية بإضافة مدة 5 ‏سنوات للسن القانونية للرتبة التي يحملها او الإحالة الى التقاعد ومساواة العسكري المتقاعد قبل نفاذ ‏قانون الخدمة العسكري للذين أحيلوا او يحالون الى التقاعد بعد نفاذ القانون‎. 
وانتقدت الحملة الشعبية لالغاء تقاعد البرلمانيين والرئاساتِ الثلاث مسودة القانون ، مؤكدة أنه يحتوي ‏على نصوص مبهمة وغير واضحة ويتضمن نقاطا سلبية الغرض منها الالتفافُ على الجماهير التي ‏خرجت في الحادي والثلاثين من اب الماضي، مشيرة إلى أن ابرز هذه النقاط تتمثل في عدم وضع حد ‏أعلى للراتبِ التقاعدي وهو ما يعني استمرار السياسيين في الحصول على الامتيازاتِ المالية وعدم ‏تحقيق العدالة الاجتماعية، كما اكدت أن الحملة سجلت اعتراضَها على البندِ الخاص بالخدمةِ الجهادية ‏خاصة أن القانون لم يضع مواداً تفسر ماهية هذه الخدمة‎.‎

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة