كثيرة هي الازمات والاخطار والمصائب التي حلت بالشعب العراقي المسكين بعد 2003 وقد كان لتلك الاخطار اثارها وتبعاتها على هذا الشعب الصابر وقد لعب السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) دورا كبيرا ومؤثرا في درء بعض تلك الاخطار وهذا مما يشهد به العدو قبل الصديق الا انني اعتقد ان اخطر ازمة مر بها الشعب العراقي من بين تلك الازمات هو ما يتم تسميته بالمظاهرات والتي مازالت اثارها المرعبة معاشة في مجتمعنا ولن تنتهي تلك الاثار التي ستزداد يوما بعد يوم الا بأنهاء تلك الفوضى واعتقد ان الشخص الوحيد وبلا منافس القادر على انهاء هذا الخطر المحدق بالشعب العراقي والذي ستكون له اثاره دنيوية واخروية هو السيد مقتدى الصدر فهو الوحيد القادر والمخلص قولا وفعلا بالقوة وبالفعل واسأل الله سبحانه وتعالى ان يسدد خطاه وينصره بنصره .