23 ديسمبر، 2024 6:10 م

يامضمدي العراق اتحدوا

يامضمدي العراق اتحدوا

كثيرون هم الذين يحاولون خدمة الشعب العراقي باختلاف مسمياتهم والقابهم العلمية او السياسية ولكن من الواضح خدمة المواطن لم ولن ترتبط في اي وقت من الاوقات او في اي عصر من العصور (بلقب معين او سمه ما) . في الماضي القريب وليس البعيد كانت القاب ومسميات الطاغية المقبور وزبانيته والتي لازالت ترن في اسماعنا فهذا (صديق الرئيس) وهذا (الاستاذ ) وماعنده ابتدائية وهذا الحجي ( ابد ماشايف بيت الله ) كثيرة هي الالقاب ولكن بدون اي فائدة او اي خدمة يقوم بها المسؤول لأبناء الشعب . فحكومة كانت تتكون من (استاذ, وحجي. ورفيق . وصديق) جرت الويلات على العراق ارضأً وشعباً . ومن المؤلم ان تنتقل هذه المسميات الى العراق ما بعد الدكتاتورية .. ففي دراسة قامت بها (مؤسسة المكاريد ) وهي مؤسسة مستقلة غير تابعة لمؤسسات المجتمع المدني او العسكري ان عدد الوزراء والمسؤلين الذين تسلموا مراكز قيادية في العراق الديمقراطي الجديد والذين يحملون لقب (دكتور ) بلغ (……) الف منذ تأسيس مجلس الحكم الى وقت كتابة المقالة .. ولكن ماذا قدم السادة (الدكاترة ) بأختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية للعراق ؟؟؟ فالدكتور وزير الكهرباء لم يصلح الكهرباء والدكتور وزير النفط لازال يستورد البانزين من خارج العراق  والدكتور وزير الصحة لم ينجح شفاء المواطن العراقي من الامراض المستعصية وحتى البسيطة  والدكتور وزير الداخلية والدكتور وزير الدفاع لم يجدا حلاً للمفخخات والاغتيالات والازدحامات  والدكتور نائب رئيس الجمهورية (طلع علاس ) والدكتور وزير المالية طلع طائفي وقفاص ….. الخ
ووجهت المؤسسة في ختام دراستها نداء الى الاخوة( المضمدين) وتحت شعار(يامضمدي العراق اتحدوا)للقيام بانقلاب سلمي وليس طائفي لتسلم مقاليد الحكم في العراق عسى ولعلل ان يصلح المضمد ما افسده الدكتور …
[email protected]