((ومَنْ يتهيبْ صعودَ الجبال يعشْ أبدَ الدهر بين الحفر))
ذكر ؛ محافظ نينوى إنَّ قرابة 600 كم من شوارع مدينة الموصل غير معبدة ، داعيا مديرية بلدية المدينة لوضع “خطة عمل مدروسة” لتعبيد تلك الشوارع.
وقال أثيل النجيفي لوكالة ( أصوات العراق) ” يوجد في مدينة الموصل أكثر من 600 كم من الشوارع غير المبلطة وان المسألة تحتاج إلى تنظيم العمل وإيجاد البدائل عند مواجهة مشاكل في العمل مثل انسداد الطرق وغيرها”.
وشدد خلال اجتماعه مع عدد مسؤولي الوحدات الإدارية في محافظة نينوى وبحضور محمد البياتي معاون محافظ نينوى للشؤون الفنية ومدراء الأقسام في بلدية الموصل على ان يتم “الإسراع في التخطيط للعمل في تبليط وإكساء وصيانة شوارع الموصل ومن خلال الجهود الهندسية في محافظة نينوى”.
وقال “جرى خلال الاجتماع مناقشة آلية عمل شعبة الصيانة والتبليط ومعمل الإسفلت والتطرق الى الأسباب التي تكمن وراء نقص الإنتاج في المعمل قياسا إلى نسبة الطاقة التصميمية، ونوقشت أسباب الفشل في عمل الآليات المخصصة لأعمال التبليط والصيانة ونسبة أعطالها المرتفعة”.
ووصف النجيفي أداء شعبة الصيانة والتبليط ومعمل الإسفلت بأنه “دون المستوى المطلوب بالإضافة الى وارتفاع نسبة الفشل بسبب سوء الإدارة وانعدام التخطيط المسبق والمنظم قبل التوجه إلى مواقع العمل وعدم وضوح الرؤية لدى بلدية الموصل وان العمل يتم بصورة عشوائية”.
وشدد محافظ نينوى على ضرورة أن يكون لدى مديرية بلدية الموصل “خطة عمل مدروسة مسبقا تراعى فيها الأولويات ضمن تخطيط منظم وتبليغ الأجهزة الأمنية مسبقا في المناطق التي يجري العمل فيها ليتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة دون حصول تلكؤ أو تأخير في العمل ،أو التعرض من قبل الأجهزة الأمنية خلال سير الآليات”.
ودعا الى “البحث عن أماكن للعمل بديلة عن مواقع العمل الأولية، يجري اختيارها بحيث تكون قريبة من مواقع العمل ، كسبا للوقت خصوصا مع قدوم فصل الشتاء، وتوفيرا للجهد والحيلولة دون هدر المزيد من المواد الأولية المستخدمة أو تلفها دون الاستفادة منها في عمليات التبليط”.
يا أستاذ أسامة النجيفي أخوك يصيح من الموصل 600كم من نينوى غير معبدة ، وأنت ترى كلما تأتي من الموصل مروراً بالطريق السريع من مدخل بغداد حتى ما بعد نفق أبو غريب ( بعينك) ترى العكر والتكسّرات والطسّات وأنت ساكت ، يا أستاذ أسامة الله يخليك فد يوم استدعي وزير الأشغال العامة .. مديرية الطرق والجسور .. فلتان وعلان إسألو عجل يابا ليش الإهمال يويل يوزير الحكومة العراقية ، عرفنا الطرق مسددة بسبب نقاط التفتيش حتى نكتشف السيارة التي إنفجرت وما نكتشف السيارة التي ح تنفجر بسبب الإرهاب ، لكن؛ العكر والطسّات أيضاً سببها الإرهاب ؟!! وأنت تعرف أنها منذ العرض العسكري لجيش القدس عندما شاركت دبابات معسكري التاجي وتكريت في العرض بساحة الاحتفالات الكبرى قدام صدام حسين لليوم التكسّر وما أحد يفعل يصلحها ؟!!
يا إخوان والله خجلتونا ، تصرفون وتخصصون ميزانيات على من ؟!!
أشقد صرفتوا أموال لبغداد عاصمة الثقافة العربية ، إشقد صرفتوا لبغداد القمة العربية ، فمتى تتحول تلك التخصيصات إلى فعل على أرض الشارع ؟!!
والله ؛ بليتوا هالإرهاب بلوه ، هو الإرهاب شمسوي غير يفجر الأسواق والمساجد والتجمعات البشرية البريئة ، لكن ؛ مو كلشي على الإرهاب ، الإرهاب شعليه بالشوارع المحفرة منذ زمن صدام مروراً بسرفات الدبابات الحبابات يوم 8/ نيسان/2003 !!!
من المعروف أنّ الإسفلت عبارة عن مخلفات تكرير النفط في المصافي ، وهو يخلط مع الحصو السبيس ، ويستخدم لتبليط الشوارع ، كما أنّ صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية كان يسخر الجهد الهندسي للشركات الحكومية لغرض تبليط آلاف الكيلومترات على جبهات القتال لغرض إيصال الذخيرة والمؤمن والمقاتلين إلى الخطوط الأمامية .
أقول ؛ أين ذهب ذلك الجهد الهندسي الحكومي ، هل تسرح وحُلَّ مع الجيش العراقي . وإذا كان كذلك ؛ فلماذا تم استدعاء الضباط والمراتب للانخراط في التشكيلات المدنية والعسكرية الحكومية الحالية ، ولم يتم استدعاء الجهد الهندسي الحكومي للانخراط في عمران الشارع العراقي المتكسّر والمتطسس والمعكّر ؟!!
يا أخوان دول العالم تستورد منا النفط الخام ، وتصدر لنا بأسعار أكثر من سعر البرميل الواحد من مخلفات التكرير إطارات وسيارات ومعدات بترو كيميائية . (بطلنا عمّي) جزنا من العنب وانريد سلتنا ، بويه انطونا سفلتات وخلطوها بهالسبيسات الماليه الجول وبلطوا شوارع بغداد عاصمة العراق .. بغداد يا قلعة الأسود ِ ، ومنارة المجد التليد ِ .. بغداد … بغداد .. ترن .. ترن .. ترن .. تيررن .. تيررن .. موطني !!!