23 ديسمبر، 2024 7:56 م

بانت اصل نتانة نطفتكم وعار السكوت عن عهركم وسفالتكم

بانت اصل نتانة نطفتكم وعار السكوت عن عهركم وسفالتكم

إن هذه الأفاعي السامة , والحيتان الكبيرة , والضباع الكاسرة , والجرابيع المتسكعة , والنعل المنتعلة , والقرود المطبلة , تتلاعب بالمقدرات وتستحوذ على الامتيازات , وتتصيد بمهارة ومكر ودهاء , فقد استطاعت هذه الوحوش أن تتسلل بقدرة قادر إلى منظمات المجتمع المدني وتسجل لها اسما فيها وتعطي لنفسها عناوين عريضة وكبيرة وبمكرها تبوأت مقاعد متميزة في هذه المنظمات مما ساعدها على التسلل المفضوح إلى دول الجوار والسفارات الأجنبية والدوائر المشبوهة والمؤسسات المريبة والتكتلات الخبيثة التي تمتهن الدس والتدليس والكذب والنفاق وعن طريق هذه الممارسات الغارقة بالخداع والخديعة والإيقاع تمكنت هذه النماذج السيئة من الابتزاز والتزوير والضحك على قسم من النساء واستخدامهن كواجهة إغراء بالوقت المناسب أمام ضعاف النفوس لتفريغ جيوبهم وكسب دعمهم وبهذه الدعارة العلنية والطرق والأساليب اكتنزت هذه النماذج الكثير الكثير من المال الحرام واشترت البيوت الكبيرة والسيارات الفارهة, وكانت وما زالت هذه النماذج الوقحة والسافلة تسرح وتمرح إذ لا يردعهم ضمير نظيف ونفس شريفة وأخلاق أصيلة , فأنهم وبكل وقاحة وخسة ودناءة يصولون ويجولون ويعبثون وينشرون أنواع الفساد ويمارسون شتى الحيل والوقيعة من اجل الوصول إلى مواقع أعلى ومكاسب اكبر.

شاءت الأقدار أن تبرز زمر لا تمتلك التاريخ الأصيل , ولا المواقف المشهودة , ولا نظافة اليد والضمير , ولا تتمتع بأي حضور متميز على صعيد المجتمع , وتمتلك السن طويلة ووقحة ومتجاوزة , ولن يعرف عنها الرأي العام العراقي أي موقف ايجابي , ولم تسجل أي فعالية أو تفاعل على الخريطة الوطنية والسياسية والثقافية والصحفية والإعلامية والاجتماعية والإنسانية وإنها في الواقع مدانة ومحشورة في زاوية الاتهام .أن هذه الزمر الضالة والمظللة والمستشرية على الساحة العراقية تعيش في أمان وضمان تحت غطاء بعض المنظمات الدولية وتحتمي بأسماء معروفة وشخصيات لها وزنها والتي تضمن لهم الحماية سواء علمت هذه المنظمات والأسماء أم لا تعلم بجشعهم واستهتارهم ونهمهم وفسادهم وتأسيسهم لحانات الدعارة والسرسرة والمتاجرة بالمغفلات من الفتيات, وبالنتيجة هذه الزمر لا تعدو سوى كلاب صيد وعناصر تمتلك الافك والكذب والتسلل والادعاء و الفساد الأخلاقي فضلا عن الفساد المالي .. إن هذه الشراذم المتخفية تحت أسماء وعناوين إعلامية وصحفية كبيرة تمارس أدوارا شريرة في إلحاق الأضرار المقيتة بالشعب والوطن والمال العام , وتشوه الحقائق , وتلوث القرائن , وتزيف الأحداث والأحاديث لمأربها الشخصية والشريرة ولمأرب الأركان والأوتاد الذين يغطون ويتسترون ويبررون كل تجاوزاتهمالمؤذية متوهمين بأنهم خارج نطاق الرصد والمراقبة الجماهيرية .. متسترين بدعم والمعاضدة والمساندة والدفاع من أولئك الذين يحركونهم كالدمى لتحقيق كل ما يبتغونه ويريدونه .

وان كل ما هو مخبأ وتحت الأغطية سيكشف في يوم ما , فكثيرة هي الواثق والمستمسكات والادنات والشواهد والأرقام والأدلة التي هي في حوزتي وتثبت تورط المعنيين بها , وفي الأيامالقادمة قد اسرد كل ما امتلك من أدلة ومعلومات وقرائن وقضايا انشرها في الصحافة والإعلام وعلى كل الأصعدة ومهما كان الثمن , فالتستر والسكوت عن سراق أموال المساكين , والسكوت على الدعارة والكوادة الحديثة والمبطنة جريمة وخزي وعار , فقد امتلأت قلوبنا قهرا وغيضاوسخطا وان المستقبل القريب سيكشف ويكشف كل ما هو مزيف ومصطنع ومسروق . ومقالنا يخص الأدعياء والسفلة وبعض منظمات المجتمع المدني التي تمارس العهر بجميع صنوفه وفنونه , والتصرف الفردي لا يبيح التعميم ,موسهلة كورة الزنابير التي نتكلم عنهم اكيد يحملون كل الشر وهم بهذا الحجم من الفساد والدعارة هم عبارة عن ايادي خططت لهذا اليوم وهم عبارة عن جنود للشيطان لكن اقول لك ان الرب واحد والروح لا يملكها الا رب العالمين لذا من اجل الحق ومن اجل العراق امضي والله معك قبل الفرسان كانوا يحاربون بالسيوف ويقال الفارس كذا وكذا اما اليوم الفارس هو من يتخلى عن سطوة المال والمغريات ويتوج نفسه بالصدق والايمان

إن الذي يثيرا للمز والغمز والتعليق أن اللقاءات تكون مفتوحة وسريعة وذات اهتمام خاص لكل من تحمل جمالا وإغراء وإيقاعا متفننا واصطيادا متمرسا من بعض الفتيات الجميلات الخلابات اللواتي يدخلن على معظم المسؤولين بلا أستاذان وان جواز مرورهن هو جمالهن المثير ودلعهن المغري وغنجهن الساحر.. و ..و الخ , فحذاري من هذا الأسلوب الذي يثير سخط وغضب واستياء كل مواطن شهم وغيور وهو يسمع ويرى ما يتقاطع مع السمعة والشرف والتحفظ والأصالة .. إن جمال الجميلات وإغراء المغريات وخداع المخادعات قد فلش القيم ونسف الأصول واثأر الاستغراب والاستنكار لدى أكثر الأوساط المنشدة إلى الثوابت الأخلاقية السامية والى أي مدى تظل هذه الأساليب فوق الحق والقانون . إن الذي يجب أن ننتبه إليه بجدية أن بعض العناصر المتحايلة المتفننة , وبعض منظمات المجتمع المدني , قد خلقت من أنفسها هويات عالية , وأسست لذاتها مجدا موهوما , ونسيت نفسها وتصورت أنها رقم متميز في عالم الإعلام والصحافة والثقافة والفن , وتصورت بأنها محطة الإعجاب والتقدير متناسية بأنها نفاية عائمة على السطح ولكن المقادير الحمقاء والأساليب الوضيعة خلقت من النكرات أرقاما وهمية شامخة على رفات , لذا فينبغي على المسؤول أن لا ينخدع بخداع المخادعين , وان لا ينساق وراء الموجات الطارئة , فان البعض من المغرضين يتسللون إليه بأساليب ماكرة حيث يقتحمونه بحجة تقديم درع بأية صفة كان أو بالصفة التي تنطبق على المسؤول ( كدرع الإبداع ودرع الشجاعة ووشاح الوطن و .. و ) فيخدعونه بهذا الدرع الهزيل المغرض ويبتزون منه ما يريدون ويرغبون , وان بعض المسؤولين الأغبياء ينخدعون بسرعة أمام وهج التكريم ويتغافل عن حقيقة ونوعية الذين كرموه بأساليب مقصودة وتدر عليهم الكثير الكثير مما يشتهون ويقصدون , فالمسؤول قد ينتشي ويفرح بهذا التكريم ظنا منه بأنه يشيع اسمه إعلاميا وصحفيا ولكن قد تغافل عن حقيقة دامغة بان هؤلاء الذين كرموه لا يمتلكون حتى قيمة لأنفسهم فكيف لهم أن يكرموا مسؤولا رفيع المستوى وحاشى لكل مسؤول يقظ وواع أن ينساق ويزهو بتكريم أجوف من مؤسسات أو جمعيات أو منظمات شتى ليس لها ذلك المستوى والمزايا التي تؤهلها أن تكرم من هو أعلى وارفع وأسمى من شخصيتها ووجودها الموهوم الأجوف والمتجوف .
إن هذه المهازل المتكررة والمتنوعة والمتفاقمة من المسؤول عن انتشارها وذيوعها وتفاقمها ..؟؟ ومتى يوضع حد لهذه الممارسات الشاذة ..؟؟ ومن يتجرا على تقليم أظافر هذه الزمر التي تفترس الساحة الإعلامية والصحفية والثقافية والاجتماعية والفنية وتلعب على هواها وتحقق مقاصدها بأساليب دنيئة ووضيعة ولا تخشى العقاب من احد , بل ينهال عليها التكريم من ارفع المسؤولين , فأي واقع هذ ..؟؟ والى متى يظلون هؤلاء النكرات يلعبون شاطي باطي بالعراق وأمواله ..؟ وهل نبقى نجتر أحزاننا بصمت ..؟؟ ومن يمتلك قوة قرار القرار والتنفيذ الحاسم والصارم بحق أولئك العبثين المتحايلين المزورين الغارقين في مستنقع الخسة والنتانة والمنافع القذرة .إننا بانتظار إجراءات حاسمة وصارمة بحق هؤلاء المشعوذين الوصوليين الذين مازالوا يسبحون ببحر الأمان والاطمئنان ويغترفون الغنائم والمغانم بشتى الطرق والأساليب فيسرحون ويمرحون ويجوبون المحافظات ودول العالم ويتنعمون بالايفادات والسفرات والامتيازات وكل ما يدر عليهم من خيرات ومكاسب وينامون على وسائد من أحلام وردية وآمال سرمدية

لاشك بان الهبة أو الهدية هي سلوك أخلاقي ينم عن تقدير أو مكافأة لموقف أخلاقي أو اجتماعي أو سياسي أو ديني أو ثقافي أو .. أو .. أو , وان هذه الهدية أو العطية لا غبار عليها إن كانت منطلقة من نوازع وأغراض تتسم بالنقاء والترفع , ولا تنطوي على مقاصد شريرة كشراء الذمم والأجساد البيضاء والسمراء والبرونزية أو بيع الضمائر أو انتزاع المعاضدة والمساندة لموقف ما , وان هذه الظاهرة بمفهومها الاجتماعي والواقعي معتمدة من قطاعات كبيرة في المجتمع , وإنها أذا كانت مجردة وطبيعية ومنبعثة من تعاطف وتقييم نابع من سلوك رفيع معزز بالتقييم والأصالة فإنها تظل بدائرة الخلق الكريم والسلوك السليم , ولكن الذي نراه ونشاهده ونلمسه بان هذا السلوك قد فقد عنوانه المثالي حيث أن الهدايا والعطايا التي يمارسها بعض البرلمانيين الحشريين جنسيا والذين لا يشبعون من اللحوم بجميع أنواعها وأشكالها هي فقط تمنح لبعض المراسلات والصحفيات اللواتي لا يمتلكن رصيدا أخلاقيا أو اجتماعيا أو سياسيا أو ثقافيا أو صحفيا, إنما يمتلكن عناوين كمراسلة للوكالة الفلانية أو مندوبة للصحيفة العلانية والفضائية الكذائية وهكذا , وان هذه النماذج القليلة من الفاسدات والعاهرات والزانيات والمتصيدات لبعض ممثلي الشعب الأشاوس الأشراف , وإنهن بهذه العناوين يخدعن الآخرين الذين يعتقدون بأنهم يمتلكون حضورا متميزا وتأثيرا فعالا على المواطنين , لذا راح البعض من المتنفذين يغدق عليهن بالاحترام والتقدير وتسهيل المهام والدخول والخروج و حتى المبيت ضمن المنطقة الخضراء وبلا حدود من أكل وشرب وسهر ودولار متصورين بأنهم يمتلكون نصيبا كبيرا من المطارحات السريرية وإنهم بهذا التصور في ضلال مبين ,وفي ضياع مريع , وفي مهزلة متواصلة , وفي مسرحية ذات فصول إذا ما أنتهى فصل أتى بعده فصل…..وإن أية هدية يجب أن تعطى لمن وقف موقفا وطنيا خلاقا , أو ساهم مساهمة اجتماعية بناءة , أو أنتج إبداعا ثقافيا مرموقا , أو ترك بصمة واضحة على مسار ما , أو اضطلع بمهمة سامية ذات مردودات عصماء , أو لتلك المراسلة والمندوبة الطاهرة والشريفة والعفيفة , لأنك لو أسديت لهذه النماذج المتعففة معروفا وجميلا فانك لو قدمت خدمة ومساعدة للمعوزات والمحتاجات والمهمشات لأنهن نسوة امن بربهن وعليه توكلن ولا يردن علوا ولا فسادا من خلال حضورهن الدائرة الإعلامية في البرلمان أو في أروقة صالات وغرف التكتلات والائتلافات .
إن أي برلماني ’ وأي وزير , وأي وكيل وزارة ’ وأي مدير عام , وأي مسؤول في الدولة إذا كانت هديته المغلفة بظرف وقدمه لوجه الله فهذا هو المسؤول الشريف الذي وضع الله أمام عينيه , وإذا تبين العكس انه قدمه ضمن دائرة المصالح الذاتية وشراء الذمم واللحم الرخيص,وتسخير ه لليلة حمراء في غرفة ظلماء فان هذا المسؤول لو بصق في وجهه وأمام الجماهير لكان قليلا بحقه , لأنه يمارس هذه الهبات من الدولارات بالخداع ومن اجل مصالح مفضوحة , وغايات مكشوفة, وإلا فما معنى أن يطلب المسؤول الفلاني والبرلماني العلاني من بعض المراسلات إجراء اللقاء في بيته الخاص وتحديدا بعد الدوام الرسمي وعندما تغفو العيون الناعسة , وبشرط أن تأتيه لوحدها وهي تحمل مفكرة وكامرة لكي يتصور بعض الأغبياء من المحيطين بداره بان هذا اللقاء هو لقاء رسمي ولإجراء حوار مع البرلماني الفلتة ..!؟ .إن من يراقب هذه الحالات والظواهر يشعر بنزيف داخلي , وتفطر قلبي , وبحيرى مذهلة , ويقف وهو في حالة بهتة ولوعة أمام هذه الممارسات القذرة , والمهازل المقيتة , التي يمارسها البعض ممن هم في مواقع الدولة أو تحت قبة البرلمان والذين يلهثون وراء المحافظة على عشيقاتهم الجديدات . مهازل ما بعدها مهازل وكوارث يشيب منها الجنين , بؤساء أولئك الذين يهرولون لاهثين وراء اللحوم والبهرجة والمناصب والدولار , لأنهم لم يشعروا بأنهم أصبحوا مهزلة يتندر بها الآخرون على أي حركة يتحركونها أو أي اتصال يجرونه ليلا مع المراسلة الفلانية .
إن البرلماني السوي المقتنع بزوجته وحبيبته الشرعية ,وبسلوكه الإنساني الجذاب , ومنطقه الخلاب وبمواقفه المفيدة النافعة للفقراء والمحتاجين فانه يدخل القلوب بلا استئذان , ويظل موضع الإعجاب والإكبار , فهذا هو البرلماني والمسؤول الذي يتعانق بحرارة مع أبناء الوطن الذين يفهمون ويعون كل شيء , فيا أيها الذين توزعون النقود الحمراء , والدولارات الخضراء , والظروف الكبيرة , والعطايا الكثيرة , ثقوا إن التي ينلن منكم هذه الهبات بغير وجه شرعي وحق فأنهن في قلوبهن وفي المجتمع يتندرن ويصفن ويضحكن عليكم , فهل تضعوا حدا لهذا الإنفاق الغير شرعي من جيب الدولة المسكين , الذي أضحى نهبا بأيدي الدخلاء والخونة والمتلاعبين والحرامية , فلويل لكم , الويل كل الويل إليكم من عقاب الله والضمير والمجتمع الذي ينظر إليكم بعين الاستصغار والاحتقار .
وان كل إعجابنا وتقديرنا نقدمه إلى كل فتاة تعمل في أي وسيلة إعلامية وهي متمسكة بالحشمة والعفة والوقار فالناس كل الناس يرصدون بدقة كل امرأة ويمجدون ويبوخون كل إنسان على مقدار طريقته ونهجه ورسالته , والحمد لله عندنا الكثرة الكاثرة من الزميلات التي يعملن بجد ومثابرة وشرف وعفة وطهارة .. ولكن ومع الأسف هناك قلة قليلة من الفاسدات والعاهرات و الطارئات والمحسوبات على الصحافة والإعلام .. والصحفيين والصحفيات ونحن جميعا منهن براء فألف ألف مرحى لكل زميلة لم ولن تنطلي عليها لعبة المغريات وخداع بعض البرلمانيين والوزراء ووكلائهم والمدراء والمشتغلين في أروقة الحكومة والدولة والبرلمان . ولاعتبارات متنوعة لا أقول كل شيء .. وليس كل ما يقال حان وقته , ولو تمادوا بغيهم غير عابثين بما نكتب نقول , سنضطر لتعريتهم كما يعرى الموتى عند الغسيل وبالصوت والصورة والأدلة الدامغة والواضحة والتي لا تقبل الشك والتأويل , وان مع اليوم غد