26 نوفمبر، 2024 11:30 م
Search
Close this search box.

محافظ خادم وخيمة خدمات

محافظ خادم وخيمة خدمات

 تزامنت الحملة الإعلانية الهزيلة التي قام بها محافظ البصرة، إعلانات تنازله عن راتبه التقاعدي وانه اصبح مسوؤلا عن ثلاثة ملايين بصري، تزامنت مع إنشاء عدد من صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) حملت اسم محافظ البصرة وخادمها إلى الحد الذي تحول هذا الاسم إلى عنوان دائم يدعو إلى السخرية، صفحات عديدة بلغة ركيكة واخطاء فاضحة تعكس المستوى المتدني لاصحاب هذه الصفحات التي هوجمت بقوة من قبل البصريين وانبرى (جهابذة) الإعلام النصراوي للرد بمستوى أكثر ركة وتخبطا، ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد بل راحت هذه الصفحات تكيل التهم وتطلق الشتائم على كل الذين لم ينسجموا مع التوجه الجديد الذي يريد ان يخلق بطلا اثيريا على صفحات التواصل الاجتماعي بعيدا عن الواقع، محافظ البصرة وخادمها يزور ويصلي ويلتقي ويتفقد ويدعو …. ووو، محافظ البصرة وخادمها يشكل خيمة الخدمات في قضاء المدينة الواقع في شمال المدينة حيث بدأت اولى نشاطاته الحكومية وبعد قضاء المدينة رفع محافظ البصرة وخادمها ماجد النصراوي اطناب خيامه في قضائي شط العرب والزبير واماكن اخرى لكن سرعان ما اكتشفنا ان هذه الخيم وهمية وليست حقيقية وانها مجرد فقاعة لم تقدم أي خدمة بل هي مجرد لقطة قصيرة امام كاميرا الإعلام الهزيل لمحافظ البصرة وخادمها، محافظ البصرة الخادم لم يُقَدر لخيمته ان ترى النور وبقيت مخطوطة على متون صحيفته العقيمة أو على صفحات الفيس الركيكة التي اعتقد النصراوي انها وحدها التي تضمن له النجاح وانه سوف يتمكن بواسطتها من التحول إلى بطل وأن خيمته المرسومة على هذه الصفحات سوف تخدر الناس ويتمكن بعدها من تحويلهم إلى مطبلين لصالحه وسوف يمنحوه اصواتهم بكل ما اوتوا من قوة لكي يقهر بطولة الدكتور خلف عبد الصمد القياسية، هكذا توهم النصراوي أو اوهمه الطبالون الذين التفو حوله لغوايته ولتحقيق مكاسبهم الخاصة في ظل محافظ مشتت سوف تغرقه نشوة الانتصار  الواهم على صفحات (الفيس) وصحفه ومنشوراتها غير الشرعية _ ولم يتحقق له ذلك_ محافظ البصرة وخادمها والخيمة الواهنة كل ما يملكه النصراوي في هذه المرحلة التي يحاول فيها بكل قوة من التشبث بالمنصب الذي سرقه في وضح النهار وهو غير قادر على منحه استحقاقه المناسب، المحافظ الخادم بخيمته الوهمية لا هم له سوى التحايل على شركائه الذين غررهم بالمكاسب وهو عاجز عن تحقيقها لهم …

أحدث المقالات