تتناول بعض وكالات الأنباء ، عن إشادة برلمانية لتحركات السييد الكاظمي ، وهذا غير مطلوب بروتوكوليا بين السلطة التشريعية ، اذ بعدنا في البداية.. والإشادة يجب ان تتمحور حول النتائج .
الكل يعلم ان الكاظمي هو نتاج طبخة الكتل ، وان الكتل التقليدية الماسكة بالسلطة من تلابيبها لا تقبل بتحركات غير مصرح بها ، والاشادة البرلمانية كانت واجبة لاكمال الكاظمي لوزارته ، وان يبدأ بتطبيق ما صرح به فيما يخص المحاسبة الجدية لمن قتل المتظاهرين ، وان الإشادة كانت ستكون واجبة لو ان السييد الرئيس حمل ورقة بالأرقام عن اسباب العجز المزمن في الموازنة وعن اسباب عدم توفر المال الحكومي ، او ان يتقدم للناس بالأرقام عن خطة تأمين المال لهذه الموازنة ، وان لا يلجأ لا سهل الحلول الا هو الاقتراض .
ان السييد رئيس الوزراء على ما يبدو مثل سابقيه لا يقدم ماهو ملموس وستمضي الاعوام وهو يتكلم ولا ينتج ، فقد كان عليه على سبيل المثال ان يقدم منحة الفقراء قبل العيد ، خاصة وان العزل الكامل فبي الطريق ، وكان عليه ان لا يأتي باي وزير ترشحه الكتل لان الاعتماد على وزراء الكتل ستعيدنا الى نقطة البداية الا وهي اعادة انتاج الفساد .
ان الإشادات جاءت طبيعية من قبل بعض النواب لأن الرجل لم يخرج خارج الإطار ، وانه سيظل يجتر اامجتر وان لا تغيير على حياة الدولة والشعب ، وهذه الاشادة تذكرنا بالمثل العراقي المشهور ، ياكل وايكول النفسة عوافي…