ظهر علي شريعتي في جامع في وسط طهران ولانريد أن نخوض في السيرة الذاتيه ومن دعم فتح هذا الجامع في وسط طهران أيام الشاه , هو يشبه مصطفى محمود في مصر مايمكن أن نسميه التلفيقية التي ولدت مسخا ً , يمكن مراجعة الفصل الذي كتبه عنه الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي حيث وصف كتاباته بعدم العمق ومراجعة كتابات المفكر التونسي محمد المزوغي في نقد يوسف زيدان والجابري , , يقول أن المسجد في زمن محمد كان له أبعاد , بعد ديني وبعد تربوي وبعد سياسي وكان كل مواطن عضوا فيه والان أصبح قصرا فخما ً , لاحظ التلفيق : لاتوجد فكرة المواطن في الاسلام إنما مسلم وكافر , مايسمى بعقيدة الولاء والبراء وأي آخر خارج جماعة المؤمنين هو مدنس أو مهدور دمه حتى يعطي الجزية عن يد وهو صاغر إذا كان من أهل الكتاب أو يخير بين القتل أو الاسلام إذا كان مشركا ( إنما المشركون نجس ) كذلك مطالب المسلم بإظهار العداوة والبغضاء ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) سورة الممتحنة 4 لاحظ يحدد لهم كيفية الايمان ويكفّر من جعل عيسى ابن الله , وذكر في موضع آخر (لاتجد قوما ً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم المجادلة 22 ثم ماكان لمسلم ومسلمة الخيرة من أمرهم إذا قضى الله ورسوله فالاسلام تعني الإنقياد وحتى التكريم ليس على اساس طبيعي إنساني بل على أساس التقوى وتعني إتباع الله ورسوله , لم يكن الجامع برلماناً لأن فكرة البرلمان والديموقراطية هي فكرة نشأت وتطورت في اليونان , وحتى الشورى هي نوع من استشارة أهل الحل والعقد ولكن القرار الأخير لشخص النبي أتذكر صدام وجد وأمرهم شورى بينهم قال لهم أكملوا الاية ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) سورة آل عمران 159, المرأة نصف الرجل في الشهادة والميراث وما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة حديث صحيح وضرب المرأة بالمسواك أو باليد بنص صريح (وأضربوهن فإن أطعنكم ) النساء, فيما كانت المرأة قبل الاسلام ملكة والهة والمجتمع كان أموميا ً في الجزيرة العربية , ماهي التربية التي تقدم في الجامع : قتل قاطع الصلاة أم قتل المرتد أم بيع ملكات اليمين في أسواق النخاسة والشراء بثمنهن السلاح كما فعل محمد , المعمار هذا بشهادة المعمارية زها حديد والمعمار الجادرجي لايصلح الان والزمن والواقع تغير سواء كان فخما ً أو من جريد النخل , حضور المؤمن خمس مرات للجامع والوقوف في صف هو نوع من التعبئة العسكرية ونوع من ديكتاورية شمولية
2_ هل التفكير لديك قد أختزل بين التفكير في الله أو التفكير في الحذاء , لماذا لاتفكر في ابداع لحن أو قصيدة أو أختراع أو تأمل ولماذا هذا الهوس ب أمبراطورية الميتافيزيقا الوهمية ماذا قدم التفكير في الله سوى الفرقة والتناحر ( إن المذاهب ألقت بيننا إحنا ًوأورثتنا أفانين العداوات )
3_ الحرب بين السلطة الصفوية والعثمانية هي لأجل القوة وإرادة القوة والمنافع واستخدم الدين كأداة سيطرة على البشر( الخلافة الراشدة اغتيالات وطعن بالخناجر والسيوف والتمثيل بالجثث) , الدين أو المذهب هو أداة بيد السلطة والدين هو سبب من أسباب التعصب وعدوم قبول التنوع والأختلاف فالعلمانية مثلا تضمن الحرية للجميع , مابين الشيعة والسنة ماصنع الحداد والمشكلة هي الاتباع الأعمى للنص , يمكن تحليل مذهب أهل السنة والجماعة وتحليل مذهب الشيعة في بنية الاثنين السرد الخرافي واحكام الشريعة العنيفة والوهم وهذا ن المذهبان كدين يتناقضان مع العلم جملة وتفصيلا ,
4_ لماذا تخشى على الدين ؟ والدين = تحالف طبقة الكهنة + طبقة الحراس لماذا تخشى على الدين وهو المحرض على تبخيس المرأة وأسه الشريعة بما فيها من جلد وتعذيب علني وقطع الايدي والأرجل من خلاف والوعيد بنار جهنم وسادية سلسلة طولها سبعون ذراعا فأسلكوه ثقافة التعذيب والحرق بالنار والقسوة والهمجية كذلك أفكا خرافية بشأن الكون والارض والانسان والحيوان والطبيعة , الدين ليس تجارة بل منظومة خطيرة تشل التفكير الحر ومعضلة تفسد الحس النقدي , الثورة ينبغي أن يسبقها وعي الضرورة وثورة علمية وفكرية حيث العلم نقيض الجهل والوهم ,الخلل ليس في التأويل فحسب بل خلل في النص المقدس نفسه , نموذج ابراهيم هو نموذج القاتل والاب السادي ومحطم التماثيل الداعشي
5_ لماذا تلوم الناس القران يقول قل الحق من ربك والمسيحية والاسلام كل ديانة تدعي أنها الحق المطلق وغيرها الباطل , الحق الحق أقول لكم المسيح ومحمد في القرأن دين الحق (
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا ً أحاط بهم سرادقها ) ليس هناك إذن في كلا الأمرين خيار بل تهديد ووعيد لمن إختار الكفر , إنا أعتدنا للظالمين الظلم = الكفر بالكفر والفسوق والعصيان نارا ً أحاط بهم سرادقها , لاخيار بين الايمان والكفر هي آية تهديد ووعيد , قد جاءكم من ربكم الحق كقوله ( اعملوا ماشتئم ) فصلت 40 عكس بوذا وسقراط وهما قبل المسيح ب 500 سنة كما قال الروائي البير كامو في كتابة ( الانسان المتمرد ) ديانة الموت البائس على الصليب أو ديانة( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون ) سورة التوبة 111 , وتبخيس الانسان وكل نزعة طبيعية حيوية وانسانية لصالح عالم اخر إفتراضي , نسبية الحقيقة والقيم وصيروة وسيالة الواقع والذات واللغة وليس سكونية وثبات ,
6_ تتحدث عن الوعي , الوعي بماذا ؟ الوعي بالضرورة والوعي بالواقع والوعي بعلاقات الاشياء فيما بينها والوعي بالدليل العلمي التجريبي والوعي بصراع الطبقات والوعي بالحرية وحقوق الانسان والمرأة والطفل والبيئة والانسان الحر في مجتمع حر وبين هذه المفاهيم والاسلام كدين تعصب ودين الغاء المسلم نفسه وتأثيم الاخر وقهرة كالبعد بين الثرى والثريا ,
7_ البعد الديني والطائفي لم يخرب الثورة فحسب بل خرب الانسان والحياة وهو سد أمام المنطقة كي تنهض ,
8_ تريد أن تقرأ القرآن على الأحياء ؟ وليس الأموات هل حل ّالقرآن مشكلة الجوع أو مشكلة المرض ؟ هل حل ّالقرآن معضلة الشر في الطبيعة والقتل في الحياة أم أن قراءة العلم والاشتغال به هي من حسنت من وضع الانسان المزري , يمكنني القول أن قراءة القرآن على الحي تزيده تعصبا ً وتعزله عن الحقيقة والواقع وتدخله في متاهة التطرف إذا طبق مافيه كما فعلت داعش السنية والميليشيات الشيعية
9_ لماذا ينتسب الانسان لدين ولاينتسب للانسانية جميعا وينتسب للعالم ؟ هل الإسلام طلسم أم سر الأسرار أم علم رياضيات أم كوانتم ميكانيك كي نفهمه أم هو مجرد نصوص لغوية وتقليد لسجع الكهان في مرحلة المكية وسرد ممل في المرحلة المدنية ويفتقر في كثير من نصوصه الى الفصاحة والبلاغة وما بين صفحة وصفحة تناقض ومفارقه وحافل بالاخطاء اللغوية والجغرافية والتأريخية والعلمية والأخلاقية
10_ لكل ظاهرة صلاة مثل صلاة الاستسقاء وصلاة الخوف لاأظن أحد بيته يحترق ويستجيب لأقامة الصلاة ولكن يمكن أن يكون الوطن كله يحترق والناس تموت بالوباء والجميع يتضرع بحل سحري رباني إنه العجز والهوان والجبن عن المواجهة والتحدي والكسل والخمول أخلاق العبيد وليس الأحرار ,
11_ ليس رجال الدين المخدر بل الدين هو أفيون الشعوب كما قال ماركس وهو كحول لايحل المشكلة من الجذور بل يفاقهما ورجال الدين هم مجرد أدوات للسلطة والنص
12_ لماذا تشفق على الفتاة وتتحدث عن السمعة هذه هي المركزية القضيبية والعائلة الأبوية الذكورية القمعية , تشيئة المرأة واختزالها الى موضوع جنسي في جوهر الاديان قاطبة ولماذا لاتنتقد انتهاك حتى الرضيعة في المهد بزواجها بموافقة ولي أمرها بنص قراني ( اللائي لم يحضن ) أم فقط المحافظة على المظاهر
13_ حصل تـأريخيا تعاون بين المستعمر ورجال الدين وقد استخدم الدين كأداة للخداع والهيمنة انظر علاقة نابليون بونابرت مع مفتي الازهر وأنظر علاقة بول بريمر مع سيستاني , وشاه ايران مع الخوئي ومحسن الحكيم سواء التحالف مع عدو خارجي كما فعل كهنة بابل أو زرادشت أو ابن العلقمي مع المغول أو التحالف مع المستبد المحلي والاداة القمعية هي النص الديني من طرف والسيف من طرف آخر, أحيانا يحصل صراع بين اللصوص الكهنة ورجال السلطة ويحصل صراع داخلي أو حتى صراع خارجي انظر تاريخ الكهنة في بلاد وادي الرافدين
14_ العلاقة بالوطن والعلاقات العائلية لاضير منها والحميمية ضرورة أما الزعم أنك أخترت طريقك فهذه تسمى وهم حرية الإرادة ,
15_ العقل هو مهزلة كما كتب الدكتور علي الوردي وهو قد يقودك الى المتاهة والصحيح هو الدليل العلمي التجريبي والعلاقة الجدلية الديالكتيكية بين الدماغ والعالم والدليل الفردي لايعول عليه , المعلومات تؤدي الى معرفة والمعرفة تؤدي الحكمة والفهم ولايمكن فصل كل هذا عن العلم التجريبي والجسد هو كل شيء بقوته وضعفه وهو أنت
16_ المجتمع منقسم الى نصفين , مستغل ومستغل غني وفقير وليس الى نائم وهارب , الذي يتضور جوعا أو طفل يعاني من الم السرطان لاينام الا بمادة طبية ,الى أين تذهب الحيوانات ؟ القضية ليست الجوع فحسب بل كرامة الانسان والنص المقدس يقول للانسان ( أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا ً سُخريّاً ورحمت ربك خير مما يجمعون) سورة الزخرف 32 هنا نص يخدم أي طبقة غنية اقطاعية أو رأسمالية لانه يخفي حقيقة الصراع الطبقي والملكية الخاصة وامتلاك وسائل الانتاج وفائض القيمة وتراكم الثروة من العمل والانتاج والتوزيع غير العادل للحاجيات الضرورية , الخدعة هي للرسول الخمس وللفقير الآخرة وأما طبقة الذين يجمعون الثروة فهم الله رزقهم وليس الاستغلال والملكية الخاصة بل حتى السلطة هي الولاية الكبرى في قريش حديث الأئمة من قريش والولاية الصغرى لمن سواهم من المسلمين التمييز والعنصرية والطبقية بلون ديني مقدس
17_ العلاقة بين المرأة والرجل إتصال حر ومفتوح وعقد الحب هو عقد قلبي وقرانك ضد ضد علاقة الحب والاتحاد الجنسي الحر بالنسبة للمرأة (محصنات غير مسافحات ولامتخذات أخدان ) النساء 25 وللرجل لاحب ولا اتحاد جنسي هنا مساواة في المنع والقمع ( محصنين غير مسافحين ولامتخذين أخدان ) المائدة 5 وهو من وضع الشرط المالي من أستطاع منكم الباءة فليتزوج وهو من أباح التعدد للرجل وميز بين المرأة الحرة والجارية في اللباس عورة الامة من سرتها حتى ركبيتها , و( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فضيلة ) سورة النساء24, المراة ضحية هذه القيم القائمة على تشيء الكائن.